M42 توسع خدمات مستشفى الشيخ سلطان بن زايد لتشمل جميع أفراد المجتمع
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أعلن مستشفى زايد العسكري الواقع في منطقة البطائح في إمارة الشارقة، والذي تتولى مجموعة M42 إدارته وتشغيله بالتعاون مع وزارة الدفاع، عن تغيير اسمه ليصبح «مستشفى الشيخ سلطان بن زايد» بدءاً من 1 يناير 2025.
وسيواصل المستشفى تقديم خدماته للعسكريين وأُسرهم في دولة الإمارات، مع توفير خدماته عالمية المستوى لمزيدٍ من أفراد المجتمع في مناطق الإمارات الشمالية.
وستصبح الخدمات العلاجية المتقدمة والخبرات الطبية المتخصصة لدى مرافق M42 عالمية المستوى في متناول المرضى، ويشمل ذلك مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري، وأمانة للرعاية الصحية، ومبادلة للرعاية الصحية دبي، وهيلث بوينت.
ويتمتَّع مستشفى الشيخ سلطان بن زايد بمرافق متكاملة تمكِّنه من تقديم جميع خدمات الرعاية الصحية، إذ يحتضن قسماً كبيراً متعدِّد التخصُّصات للعيادات الخارجية، وست غرف عمليات، ومختبراً داخلياً، وصيدلية، وقسماً للأشعة، وآخر للطوارئ، ووحدة للعناية المركزة، والعديد من غرف العلاج. وتبلغ مساحة المستشفى نحو 4,180 متراً مربعاً، ويضمُّ 200 سرير. ويوفِّر المستشفى خدمات الرعاية الطبية في اختصاصات طب الأسرة، والطب الباطني، وإدارة السكري والغدد الصمّاء، وطب القلب والأوعية الدموية، وطب الأعصاب، وجراحة العظام، وطب الجهاز الهضمي، وطب المسالك البولية وغيرها.
وقالت اللواء الركن طبيب عائشة سلطان الظاهري، رئيس الإدارة التنفيذية للصحة العسكرية في وزارة الدفاع: «إنَّ العمل بالشراكة مع مؤسَّسات رائدة مثل M42 يضمن استمرارنا بتعزيز قدرات الرعاية الصحية في دولة الإمارات، مع تلبية الاحتياجات الصحية المتنامية للسكان. ويعكس هذا التعاون التزام وزارة الدفاع بتحسين صحة ورفاه سكان الدولة عموماً، وتوسيع سُبُل الوصول للخبرات الطبية المتقدِّمة والمرافق المتطوِّرة عند الحاجة».
وقال حسن جاسم النويس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة M42: «تسعى M42 للارتقاء بنموذج تقديم الرعاية الصحية من خلال توفير الرعاية الوقائية والدقيقة والتنبُّؤية لمختلف المجتمعات. وعبر هذه الشراكة العسكرية – المدنية، الأولى من نوعها ضمن وزارة الدفاع في دولة الإمارات، نتطلَّع إلى إحداث أثر إيجابي جلي في حياة أفراد المجتمع؛ فالتزامنا بالقطاع الصحي لا يعرف حدوداً. ونحن فخورون بتوسيع نطاق خدماتنا لتشمل مناطق الإمارات الشمالية، ومنح سكانها خدمات عالمية المستوى وخبرات تخصُّصية رفيعة لتلبية احتياجاتهم الصحية. ومن خلال ترسيخ الابتكار والاستفادة من التقنيات المتطورة للجيل المقبل، تلتزم M42 بإرساء معايير جديدة في رعاية المرضى، وتحسين سُبل وصولهم للخدمات والارتقاء بمخرجاتهم الصحية عموماً للوصول إلى مستقبل أكثر صحة وعدالة للجميع».
وفي إطار التزام M42 بالارتقاء بصحة المجتمع، يقدِّم مستشفى الشيخ سلطان بن زايد البرامج الصحية المتخصِّصة والمصمَّمة لتلبية الاحتياجات الفريدة لأفراد المجتمع في مناطق الإمارات الشمالية على نطاق واسع. وتضمُّ هذه المبادرات، الفعاليات التعليمية الموجَّهة، والفحوصات الصحية الشاملة، وحلول الرعاية الشخصية بهدف جسر الفجوة بين الوصول للرعاية الصحية والعافية عموماً. ويسعى المستشفى أيضاً من خلال تبنّي منهجية استباقية إلى تزويد أفراد المجتمع بالمعرفة والموارد اللازمة، ليتمكَّن كلُّ منهم من التمتُّع بمستقبل أكثر صحة ومرونة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الرعایة الصحیة أفراد المجتمع وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان يتابع مشروع المماشى السياحية بمدينة الشيخ زايد
عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعا لمتابعة مشروع المماشى السياحية بمدينة الشيخ زايد، وذلك بحضور مسئولي الوزارة وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ورئيس جهاز المدينة، وذلك ضمن سلسلة اجتماعات متابعة المشروعات بالمدن الجديدة.
واستعرض الاجتماع، عناصر وأهداف إقامة مشروع المماشى السياحية بالمدن الجديدة والتي تتضمن مسارات للدراجات وأنشطة رياضية واجتماعية وتجارية، وتستهدف تعظيم الاستفادة وحسن استغلال المساحات الموجودة في المدن الجديدة وتجميل تلك المساحات.
وأشارت المهندسة مروة حسين، رئيس جهاز مدينة الشيخ زايد، إلى أن المماشي السياحية بالمدينة تضم مولات تجارية ومباني مطاعم وغيرها، وتم تسليم عددٍ من الشركات المولات المخصصة لها وتشغيلها، كما تضم مسطحات خضراء - أماكن جلوس عامة، لافتة إلى أنه يتم شن حملات لرفع الإشغالات وإزالة التعديات المخالفة.
وفي ختام الاجتماع، شدد وزير الإسكان على عدم السماح بالتعدي على الطريق والذي يتسبب فى إعاقة الحركة المرورية وعرقلة حركة المواطنين، واستمرار تنفيذ الحملات اليومية لرفع أي إشغالات.