رسميًا.. وست هام الإنجليزي يعلن إقالة لوبيتيجي
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن نادي وست هام يونايتد الإنجليزي، اليوم الأربعاء، إقالة الإسباني جولين لوبيتيجي من منصب المدير الفني للفريق.
وأكد نادي وست هام في بيان رسمي نشره عبر موقعه الإلكتروني، رحيل مدربه لوبيتيجي بعد تراجع نتائج الفريق في الفترة الأخيرة.
لم يتوافق النصف الأول من موسم 2024-2025 مع طموحات نادي وست هام، ولذلك اتخذ النادي الملقب بالمطارق إجراءات تتماشى مع أهدافه، وذلك بإقالة لوبيتيجي.
يستطيع النادي أن يؤكد أن المدرب المساعد بابلو سانز، ورئيس الأداء أوسكار كارو، والمحلل الرئيسي خوان فيسينتي بينادو، ومدرب اللياقة البدنية بورخا دي ألبا، والمدرب الفني إيدو روبيو قد غادروا أيضًا على الفور.
يود مجلس الإدارة أن يشكر جولين لوبيتيجي وطاقمه على عملهم الجاد خلال فترة وجودهم مع وست هام ويتمنى لهم كل النجاح في المستقبل.
ومن المتوقع، أن يتولى جراهام بوتر المدير الفني السابق لفريقي تشيلسي وبرايتون المسؤولية الفنية خلفًا للإسباني لوبيتيجي، والذي قد يتولى المسؤولية في الوقت المناسب قبل مواجهة أستون فيلا في كأس الاتحاد الإنجليزي يوم الجمعة المقبل.
لوبيتيجي، فاز فقط مع وست هام في 7 مباريات من أصل 22 مباراة خلال 6 أشهر قضاها في منصبه على مستوى جميع البطولات.
يحتل وست هام المركز الرابع عشر في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 23 نقطة، بعدما خاض 20 جولة حتى الآن.
West Ham United can confirm that Head Coach Julen Lopetegui has today left the Club.
— West Ham United (@WestHam) January 8, 2025المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وست هام لوبيتيجي جولين لوبيتيجي مدرب وست هام جراهام بوتر اخبار وست هام وست هام
إقرأ أيضاً:
البنك الأهلي يستعرض مبادرات المسؤولية الاجتماعية والابتكار المجتمعي
مسقط- الرؤية
استضاف البنك الأهلي اللقاء الإعلامي السنوي في نسخته الثانية في المبنى الرئيسي بالوطية، بحضور مجموعة من الإعلاميين والصحفيين من مختلف وسائل الإعلام في سلطنة عُمان، إذ شكّل اللقاء منصة استثنائية تؤكد التزام البنك بدوره الاجتماعي، وتبرز الإعلام كشريك فاعل يسهم في خدمة المجتمع ودفع مبادراته الإيجابية نحو تأثير ملموس ومستدام.
وألقت جمانة الهاشمية، مساعد المدير العام ورئيسة قسم التسويق والتواصل المؤسسي، كلمة رحبت فيها بالحضور، معبرة عن اعتزاز البنك بالشراكة المستمرة مع الإعلام باعتباره عمادًا أساسيًا في نقل رسائل البنك ومبادراته المجتمعية إلى الجمهور.
وأكدت الهاشمية أن الإعلام ليس مجرد ناقل للمعلومات، بل شريك استراتيجي يساهم في صياغة التجربة المصرفية بصورة حيّة وشفافة، ويعزز من أثر المبادرات المجتمعية على حياة الأفراد والمجتمع بأسره، مسلطة الضوء على الدور المحوري للإعلام في دعم الابتكار وتشجيع المشاريع التي ترتكز على الثقة والمسؤولية المشتركة في بناء مجتمع مزدهر ومستدام.
وتضمن اللقاء عرضًا بعنوان "كيف يصنع مشروع واحد اقتصادًا إبداعيًا كاملًا" قدمه محمد بن حمود الجابري، الرئيس التنفيذي لشركة زمكان، حيث استعرض أهمية المشاريع الريادية في تحفيز الابتكار وبناء اقتصاد قائم على المعرفة، بما يسهم في خلق فرص جديدة ويعزز من النمو الاقتصادي والاجتماعي.
وفي إطار الحوار المفتوح، أقيمت جلسة نقاشية تحت عنوان "أثر الإعلام في تعزيز المسؤولية الاجتماعية"، شارك فيها المكرمة سناء بنت عبدالرحمن الخنجرية، رئيسة مجلس إدارة جمعية الرحمة للأمومة والطفولة، وخالد الرواحي، مدير معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين، والإعلامي سالم بن محمد العمري، مدير عام إذاعة الوصال، ومحمد بن حمود الجابري، الرئيس التنفيذي لشركة زمكان، وخالد العوض، المدير التنفيذي للتسويق في شركة مباشر.
وناقشت الجلسة النقاشية مختلف السبل الكفيلة بتعزيز التعاون والتنسيق بين وسائل الإعلام والمؤسسات المصرفية ومنظمات المجتمع المدني، مؤكدةً أهمية الدور المحوري للإعلام في دعم المبادرات المجتمعية وترسيخ مبدأ الشراكة المستدامة، حيث يسهم هذا التكامل في تحسين ظروف الفئات المستهدفة، والارتقاء بمستوى رفاهية المجتمع ككل.
وسلّطت الجلسة الضوء على عدد من المبادرات الإعلامية الهادفة إلى مساندة شرائح مختلفة من المجتمع، ولا سيما الأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال إبراز قصصهم وتحدياتهم واحتياجاتهم، بما يعزز وعي المجتمع تجاه هذه الفئة ويشجع على إدماجها ودعمها بشكل أكبر.
وفي نسخته الثانية، جاء اللقاء الإعلامي السنوي للبنك الأهلي نتيجة حرصه المتواصل على خدمة المجتمع وتعزيز مسؤوليته المجتمعية، ليصبح حدثًا متميزًا يجمع بين الرؤية الاستراتيجية والإبداع المجتمعي، ويؤكد ريادته في دعم المبادرات الاجتماعية وتمكين الإعلام ليكون شريكًا فاعلًا في خدمة المجتمع. واستعرض البنك خلال اللقاء مبادراته المتنوعة التي شملت دعم الأسر المعسرة، وتعزيز التعليم الدامج للطلاب المكفوفين، وتمكين المرأة، ورعاية الأسر ذات الدخل المحدود والأيتام، إلى جانب مساهماته في المبادرات الرمضانية ومبادرة العودة إلى المدارس، مجسدة بذلك رؤيته في أن يكون شريكًا فعّالًا في بناء مجتمع مزدهر، حيث يلتقي العطاء بالمسؤولية الاجتماعية لخدمة كافة فئات المجتمع.