الجيش الإسرائيلي يزعم العثور على جثماني أسيرين كانا محتجزين في غزة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
زعمت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الإثنين، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تمكن من استعادة جثتي يوسف وحمزة الزيادنة من قطاع غزة، وذلك بعد فترة طويلة من احتجازهما.
وأكدت عائلة الزيادنة في النقب العثور على جثتي يوسف (53 عامًا) ونجله حمزة، اللذين كانا قد تم اختطافهما من كيبوتس حوليت في غلاف غزة خلال العملية العسكرية الأخيرة.
وفقًا لإذاعة الجيش الإسرائيلي، كان يوسف الزيادنة قد تم أسره مع ثلاثة من أبنائه وهم حمزة وبلال وعائشة.
ومن ثم تم الإفراج عن بلال وعائشة في صفقة تبادل الأسرى الأولى بتاريخ 30 نوفمبر 2023، بينما بقي حمزة مع والده في الأسر.
وفي تطور جديد، أعلنت الإذاعة أنه تم العثور على جثة يوسف الزيادنة اليوم، في نفق تحت الأرض في منطقة رفح جنوب قطاع غزة.
وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الجثة تم العثور عليها بعد عمليات تمشيط في المنطقة، مشيرًا إلى أن الجيش سيواصل جهوده لاستعادة المختطفين المتبقين.
يُذكر أن القناة أفادت بأن 98 شخصًا ما زالوا مختطفين في غزة، بينهم 36 شخصًا تم الإعلان عن مقتلهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة منطقة رفح القناة 12 الإسرائيلية المزيد
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر ثانٍ من حزب الله في جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، تنفيذ عملية قصف جوي استهدفت بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل عنصر ثانٍ تابع لجماعة "حزب الله"، وذلك ضمن سلسلة من العمليات العسكرية المتواصلة على الحدود اللبنانية.
وفي بيان رسمي، أوضح الجيش أن الهجوم نُفذ في وقت سابق من اليوم، واستهدف موقعًا قال إنه يُستخدم من قبل عناصر المدفعية في "حزب الله"، مضيفًا أن العملية أسفرت عن "تحييد" أحد هؤلاء العناصر الذي كان ضالعًا في استهداف مواقع إسرائيلية قرب الحدود.
حركة حماس تٌبدي مرونة حول النقاط الخلافية مع إسرائيل
اللجنة الوزارية العربية تجدد دعمها لفلسطين وتندد بتعطيل إسرائيل لزيارتها إلى رام الله
وتأتي هذه الضربة في سياق التصعيد المتواصل بين إسرائيل و"حزب الله"، والذي شهد في الأسابيع الأخيرة تبادلًا مكثفًا للقصف عبر الحدود، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، فضلًا عن نزوح مئات العائلات من القرى الحدودية الجنوبية في لبنان.
وفيما لم يصدر تعليق فوري من "حزب الله" بشأن الهجوم، تواصل الحركة التزامها بسياسة الردّ على كل استهداف إسرائيلي، ضمن ما تصفه بـ"معادلة الردع المتبادلة". ويُذكر أن "حزب الله" كان قد أعلن، قبل أيام، عن مقتل عدد من عناصره في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق مختلفة من جنوب لبنان، متوعدًا بردّ "قاسٍ في الزمان والمكان المناسبين".
ويرى مراقبون أن هذا التصعيد الميداني يضع المنطقة على حافة مواجهة أوسع، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، والانخراط المتزايد لـ"حزب الله" في دعم الفصائل الفلسطينية، وهو ما يهدد بتوسيع رقعة النزاع نحو جبهات جديدة.