قفز من عقار لآخر.. تفاصيل مثيرة في العثور على جثة طالب فيصل المختفي
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة لغز تداول منشورات حول اختفاء طالب ثانوي بمنطقة فيصل، ثم العثور على جثته أعلى سطح عقار مهشم الرأس والجسد، حيث تبين أن الطالب تخلص من حياته بسبب خوفه من الدراسة.
تلقت الأجهزة الامنية بالجيزة بلاغا باختفاء طالب ثانوي يدعى يوسف. م من منزله حيث خرج للذهاب إلى درس خصوصي ولم يعد، فور اخطار اللواء سامح الحميلي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة وجه بسرعة إجراء التحريات لكشف ملابسات اختفاء الطالب.
نجح فريق البحث بقيادة اللواء محمد الشرقاوي مدير الادارة العامة للمباحث واللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية عقب عدة ساعات من البحث والتحري وتتبع خط سير الطالب تم العثور على جثته أعلى سطح عقار بمنطقة الشيشيني في الهرم حيث تبين أنه تخلص من حياته قفزا من أعلى عقار.
وأضافت تحريات العميد عمرو حجازي رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة والعقيد محمد الجوهري مفتش فرقة الهرم ان الطالب صعد اعلى عقار وقفز من الطابق الثالث عشر لاعلى عقار مجاور مكون من ٧ طوابق ليلقى مصرعه في الحال حيث اصيب بتهشم بالجمجمة وكسور بالحوض وعثر على كافة متعلقاته بالكامل ما نفى وقوع جريمة بدافع السرقة.
تبين من خلال مناقشة أسرة المتوفى أن الطالب يوسف. م توفي والده منذ كان عمره ٤ أعوام وتزوجت والدته من عمه فأصيب بحالة من الانطواء والتوحد بخلاف خوفه من الدراسة في المرحلة الثانوية.
تحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتي صرحت بدفن الجثمان وطلبت التحريات التكميلية حول الواقعة وقررت استدعاء أسرة المتوفى لسماع أقوالهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاجهزة الامنية بالجيزة تحريات الاجهزة الامنية العثور على جثه المزيد
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى العودة بغزة يكشف تفاصيل اعتقاله في سجون العدو الصهيوني
الثورة نت /..
كشف مدير مستشفى العودة في شمال قطاع غزة،الأسير المحرر الدكتور أحمد مهنا، اليوم الأربعاء، عن تفاصيل صادمة لاعتقاله ومعاناته في سجون العدو الإسرائيلي، وذلك أثناء قيامه بواجبه الإنساني داخل المستشفى خلال العدوان الأخير.
وقال مهنا، في شهادة لقناة الجزيرة، إن قوة إسرائيلية داهمت المستشفى في 16 ديسمبر 2023، وطلبت منه تزويدها بقائمة بأسماء جميع الموجودين، موضحًا أنه أبلغها بوجود 45 طفلًا و18 سيدة و78 من الطواقم الطبية إلى جانب إدارة المستشفى.
وأضاف أن قوات العدو احتجزته في منزل مجاور كان الجنود يتحصنون بداخله، حيث قُيدت يداه بالأصفاد وعُصبت عيناه لساعات طويلة، قبل أن يتم اقتياده في اليوم التالي إلى المستشفى وسط انتشار للدبابات والمدرعات، وجرى إخراج الطواقم الطبية والمرضى وتجريد بعضهم من ملابسهم في البرد القارس. وأشار مهنا إلى أن الجنود حققوا ميدانيًا مع المرضى والمرافقين على مدار ثماني ساعات، ورفضوا طلبه بإحضار أغطية لكبار السن والمرضى.
وبعد التحقيق، اعتقل العدو ثلاثة من العاملين في المستشفى واثنين من المرضى. وأوضح أنه تم نقله مع أسرى آخرين إلى سجن وهو مكبل ومعصوب العينين، وأنهم بقوا عشرين يومًا دون معرفة مكان احتجازهم، ليتعرض بعدها لجلسات تحقيق قاسية شملت اتهامات وتهديدات بزعم علاج مقاومين أو إخفاء جثامين جنود، رغم أن العدو استولى على كاميرات المستشفى ويملك أدق البيانات حول عمل الطواقم.
وأكد أن تلك الجلسات تخللتها انتهاكات صارخة للقانون الدولي الإنساني، من تقييد، وتعذيب نفسي، وحرمان من النوم والطعام، مشيرًا إلى أن الأسرى تركوا في العراء دون غطاء في برد قاسٍ وظروف مهينة. وأُفرج عن الدكتور مهنا مؤخرًا بعد قرابة عامين من الاعتقال، ضمن الاتفاق الذي أبرمته المقاومة مع العدو الإسرائيلي، ليعود إلى قطاع غزة ويواصل عمله في مستشفى العودة، حاملًا معه شهادة جديدة على وحشية العدو وانتهاكه للقيم الإنسانية والطبية.