في الجنوب.. ماذا دمَّر الجيش الإسرائيلي اليوم؟
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
كتب المتحدث بإسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي، اليوم الأربعاء، عبر حسابه على منصة "إكس": "خلال يوم واحد: تدمير خمسة مستودعات أسلحة في جنوب لبنان".
تابع: "تواصل قوات اللواء 300 تحت قيادة الفرقة 146 بأنشطتها لإزالة تهديدات وبنى تحتية بناء على التفاهمات بين إسرائيل ولبنان وحفاظًا على اتفاق وقف إطلاق النار".
اضاف: "قوات اللواء انجزت عملية دقيقة داخل منطقة وعرة ومحصنة وجبلية بهدف تمشيط وتطهير منطقة استعداد لمخربي حزب الله حيث عثرت القوات على خمسة مستودعات أسلحة احتوت على أكثر من 200 قذيفة هاون ومنصات مجهزة وسترات واقية ومنصة مزروعة في الأرض. تم مصادرة وتدمير كافة المستندات".
ختم: "كما كشفت القوات شاحنة محملة بثلاث منصات صاروخية متوسطة المدى مخبئة في منطقة جبلية".
#عاجل خلال يوم واحد: تدمير خمسة مستودعات أسلحة في جنوب لبنان
????تواصل قوات اللواء 300 تحت قيادة الفرقة 146 بأنشطتها لإزالة تهديدات وبنى تحتية إرهاببة بناء على التفاهمات بين إسرائيل ولبنان وحفاظًا على اتفاق وقف إطلاق النار.
????قوات اللواء انجزت عملية دقيقة داخل منطقة وعرة ومحصنة… pic.twitter.com/llwLaOx1k2
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: قوات اللواء
إقرأ أيضاً:
رئيس لبنان يدعو مجلس الأمن لدعم الجيش والضغط لوقف اعتداءات إسرائيل
بيروت – دعا الرئيس اللبناني جوزاف عون، الجمعة، مجلس الأمن إلى دعم جيش بلاده، والضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار مع حركة الفصائل اللبنانية منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
جاء ذلك خلال لقائه في بيروت وفدا من مجلس الأمن الدولي، وفق بيان للرئاسة اللبنانية.
وبدأ الوفد زيارته للبنان اليوم قادما من سوريا، حيث يلتقي بعد عون رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة نواف سلام، وقائد الجيش رودولف هيكل، وفق مراسل الاناضول.
يأتي ذلك غداة لقاء غير مسبوق بين ممثلين مدنيين إسرائيليين ولبنانيين إلى جانب عسكريين بحضور أمريكي في الناقورة جنوبي لبنان، في محاولة لخفض تصعيد تل أبيب بجنوب لبنان.
وقالت الرئاسة، إن الوفد “أبدى دعمه للاستقرار في لبنان من خلال تطبيق القرارات الدولية، واستعداد الدول للمساعدة في دعم الجيش اللبناني، واستكمال انتشاره وتطبيق حصرية السلاح”.
وعلى وقع ضغوط أمريكية إسرائيلية، قررت الحكومة اللبنانية في أغسطس/ آب الماضي، تجريد الفصائل اللبنانية من سلاحها، ووضع الجيش خطة من 5 مراحل لسحب السلاح.
لكن الحزب سارع إلى رفض الخطة، ووصف القرار بأنه “خطيئة”، وشدد على ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية.
من جهته، أكد عون “التزام لبنان بتطبيق القرارات الدولية”، ودعا إلى “دعم الجيش اللبناني في استكمال عمله”.
وتابع: “ننسق مع (اللجنة التقنية العسكرية للبنان) الميكانيزم، ولكننا نحتاج إلى دفع الجانب الاسرائيلي لتطبيق وقف النار، ونتطلع للضغط من جانبكم”.
وأنشئت “الميكانيزم” بموجب وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل اللبنانية، وتقوم بمراقبة تنفيذه، وتضم كلا من لبنان وفرنسا وإسرائيل والولايات المتحدة وقوة الأمم المتحدة بجنوب لبنان (يونيفيل).
ومؤخرا، أعلنت هيئة البث العبرية الرسمية أن إسرائيل “تستعد لتصعيد عسكري” لمواجهة احتمال تدهور الأوضاع الأمنية في لبنان على خلفية ما وصفته بـ”تعاظم قدرات الفصائل اللبنانية، وفق ادعائها.
وكان يُفترص أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار عدوانا شنته إسرائيل على لبنان في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب شاملة في سبتمبر/ أيلول 2024، خلفت أكثر من 4 آلاف قتيل وما يزيد على 17 ألف جريح.
ومنذ سريان الاتفاق ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات، ما أسفر عن مقتل وإصابة مئات اللبنانيين، إلى جانب دمار مادي.
الأناضول