الجيش الإسرائيلي: لقاء كاتس وهاليفي سيكون ضمن مداولات بشأن العلاقات مع تركيا
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، إنه خلافًا للتقارير التي تم تداولها في الأيام الأخيرة، أكدت مصادر مطلعة في الجيش الإسرائيلي أنه من غير المتوقع عقد اجتماع ثنائي بين وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، ورئيس أركان الجيش، هرتسي هاليفي، في إطار حرب البيانات القائمة.
وذكرت المصادر أن اللقاء المرتقب بين كاتس وهليفي سيتم في إطار مداولات موسعة تتعلق بالعلاقات بين إسرائيل وتركيا.
وسيشارك في هذه المداولات أيضًا وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، حيث من المقرر مناقشة التطورات الأخيرة في العلاقات الثنائية وتقييم أفق التعاون في مختلف المجالات.
وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، مساء اليوم الأربعاء، أن كاتس، وهاليفي، سيعقدان اجتماعاً عاجلاً مساء اليوم.
الاجتماع يأتي في وقت حساس، حيث كشف بيان لكاتس، والجيش الإسرائيلي عن توتر كبير بين كاتس وهاليفي، بشأن تحقيق مراقب الدولة في إخفاقات 7 أكتوبر والحرب على غزة.
وفي البيان، أمر كاتس هليفي بالتعاون الكامل مع مراقب الدولة، مشدداً على ضرورة الشفافية وعدم التردد في تقديم المواد المطلوبة للتحقيق. كما أشار إلى ضرورة إنهاء التحقيقات العسكرية بسرعة، خاصة تلك التي تتعلق بالأحداث الرئيسية مثل 6 و7 أكتوبر، كي يتمكن من اتخاذ قرارات بشأن التعيينات العسكرية.
كما أضاف كاتس أنه لن يصادق على تعيينات لضباط برتبة لواء حتى انتهاء التحقيقات، وأوضح أن تأخر التحقيقات يعيق التعيينات في رتب أدنى أيضاً.
وبحسب التقرير فقد قرر كاتس المصادقة على تعيينات برتبة عقيد فقط، مع تأكيده على ضرورة استدعاء رئيس الأركان للاجتماع لمناقشة الموضوع.
في المقابل، رد المتحدث باسم الجيش على كاتس، موضحاً أن الجيش يواصل التحقيقات لتطوير دفاعات الدولة وحماية المواطنين، وأكد أن التحقيقات تجري وفقاً للأولويات القتالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي يسرائيل كاتس وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر المزيد
إقرأ أيضاً:
مصادر: تركيا ستزود الجيش الصومالي بمروحيات قتالية
ذكرت مصادر مطلعة أن تركيا ستزود البحرية الصومالية بمروحيات قتالية طراز تي 129 أتاك بعد إبرام اتفاق دفاعي بين البلدين في وقت سابق هذا العام.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن مصدر قوله إن المروحيات سوف تستخدم لقتال عناصر جماعة الشباب المدعومة من تنظيم القاعدة.
ووقعت تركيا في فبراير الماضي اتفاقية مع الصومال لمدة 10 سنوات، لتدريب وتسليح القوات المسلحة الصومالية، ثم أبرمت لاحقا اتفاقا مع الصومال للتنقيب عن النفط وإنتاجه، مما يسمح لمؤسسة البترول التركية بالعمل في الدولة التي تقع في منطقة القرن الإفريقي.
ونقلت بلومبرغ عن مسؤولين بوزارة الدفاع التركية قولهم إن قيام أنقرة بتقديم التدريب والمساعدة والأنشطة الاستشارية يهدف لضمان الأمن والاستقرار في الصومال، ويندرج في إطار الاتفاقيات المبرمة بين البلدين.
وأضاف المسؤولون أنه تم اتخاذ هذه الإجراءات للحيلولة دون وقوع هجمات إرهابية، لاسيما التي تستهدف الأنشطة الاقتصادية المشتركة، وضمان أمن الوحدات الخاصة بتلك الأنشطة في المنطقة.
وعلى مدار القرن الماضي، وسعت تركيا نفوذها في المنطقة من خلال إبرام اتفاقيات تعاون عسكري ودعم مشروعات البنية التحتية.