رغم الانسحاب.. إسرائيل تفجر بلدة في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
فجرت القوات الإسرائيلية عصر اليوم الأربعاء مواقع في بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان، بعد توغل قوة اسرائيلية في الأحراج بين بلدتي عيتا الشعب ودبل الجنوبيتين، حسب وكالة الأنباء اللبنانية.
واستهدف التفجير الإسرائيلي بعد ظهر الأربعاء، منزلاً في بلدة رميش في جنوب لبنان، قرب مركز الدفاع المدني، ما أضر بعدد من سياراته، وأخرى مدنية.الوكالة الوطنية للإعلام - تفجير كبير استهدف كفركلا سمع صداه في أرجاء القطاع الشرقي https://t.co/sKM4UUNJpz
— National News Agency (@NNALeb) January 8, 2025وتوغلت القوات الإسرائيلية المعززة بعدة آليات بعد ظهر اليوم في منطقة الدبش لفتيش الأطراف الغربية لبلدة ميس الجبل.
وقصف المدفعية الإسرائيلية بعد ظهر اليوم أطراف بلدة برج الملوك في جنوب لبنان.
واستهدفت دبابة ميركافا إسرائيلية ظهر اليوم للمرة الثانية منزلاً ثالثاً في أطراف مدينة بنت جبيل في جنوب لبنان. كما نسفت القوات الإسرائيلية طريق رب ثلاثين الطيبة في قضاء مرجعيون. واستهدفت المدفعية الإسرائيلية قبل ظهر اليوم سهل مرجعيون باتجاه أطراف بلدة برج الملوك في جنوب لبنان، في حين فجر الجيش الإسرائيلي موقعين في بلدتي الطيبة وطلوسة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية التفجير الإسرائيلي برج الملوك إسرائيل وحزب الله لبنان فی جنوب لبنان ظهر الیوم
إقرأ أيضاً:
تقرير بريطاني: إسرائيل تفعل في غزة ما لم تفعله ألمانيا بالحرب العالمية
نقل موقع "ديكلاسيفايد" عن تقرير للجيش البريطاني أن إسرائيل تقصف مستشفيات قطاع غزة بطرق لم تفعلها ألمانيا في الحرب العالمية الثانية، وأن هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي على هذه المستشفيات تشبه هجمات روسيا في أوكرانيا.
وأوضح التقرير أن قلق الجيش البريطاني من سلوك إسرائيل يتناقض مع دفاع الحكومة عن تصدير أسلحة إليها واعتبارها لا ترتكب جرائم في غزة، مدعيا أن قواتها تنتهك معاهدات اتفاقية جنيف التي تحدد حماية حقوق الإنسان الأساسية في حالة الحرب والنزاعات المسلحة.
وذكرت الصحيفة أنه تم السماح بمواصلة صادرات الذخيرة لمقاتلات "إف-35" الأكثر تقدما في إسرائيل عبر دول وسيطة، كما قامت القوات الجوية الملكية البريطانية بالمئات من رحلات المراقبة الجوب فوق قطاع غزة منذ 2023.
ولفت التقرير إلى أن أفراد الجيش يتحدثون بصراحة أكثر من الوزراء عن جرائم حرب إسرائيل في القطاع، وأنه بات من الشائع أن تجد قلقا عميقا بين القوات البريطانية بشأن سلوك إسرائيل في غزة.
أقل احتراماوحسب "ديكلاسيفايد"، وصف المقدم ديريك تيدير القوات العسكرية الروسية والإسرائيلية بأنهما أقل احتراما لأجزاء من اتفاقية جنيف مقارنة بالجيش الألماني خلال الحرب العالمية الثانية.
وقال تيدير "في الحرب العالمية الثانية حتى الألمان احترموا هذا الجزء من اتفاقية جنيف"، وعبّر عن مخاوفه من مصير قوات الجيش البريطاني في حال مشاركته للقتال في صراع مشابه، متسائلا "ماذا سيحدث لجنودنا المصابين بجروح بالغة على أرض المعركة؟".
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، وسط تفاقم أزمة المجاعة مؤخرا، وهي الأزمة التي تسببت بها سياسات إسرائيلية ممنهجة في إطار الحرب.