الكرة الإيطالية تنعي الأب الروحي لـ «توتي و بيرلو»
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
ميلانو (أ ف ب)
فقدت كرة القدم الإيطالية أحد أشهر شخصياتها السبت بعد وفاة كارلو ماتسوني عن عمر يناهز 86 عامًا، وستبدأ المباريات في جميع أنحاء إيطاليا بدقيقة صمت في نهاية هذا الأسبوع تكريما لماتسوني مدرب روما ونابولي وبريشيا السابق.
وقال جابرييلي جرافينا رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم «نقول وداعا لأيقونة حقيقية لكرة القدم الإيطالية».
وضع حدًا لمسيرته الكروية المتواضعة في أواخر الستينات من القرن الماضي، انتقل ماتسوني إلى التدريب في طريقه لتسجيل رقم قياسي بإشرافه على 792 مباراة في الدوري الإيطالي على مدار ما يقارب أربعة عقود أشرف خلالها على 15 ناديًا من دون أن يفوز بأي لقب كبير.
لكن على الرغم من افتقاره للألقاب، كان ماتسوني مدربًا يحظى باحترام كبير وكان له حضور كبير في أروقة الكرة الإيطالية.
لعب دورا بارزا في جعل فرانتشيسكو توتي احد رموز نادي روما والمنتخب الإيطالي، حيث قاده الى الفريق الاول في اوائل التسعينات ولعب دور الوالد الروحي في مسيرته عندما كان في بداياته.
كذلك، كان مؤثرًا في مسيرة لاعب الوسط اندريا بيرلو عندما كان الأخير معارا إلى صفوف بريشيا من انتر عام 2001، وتمكن ماتسوني من تغيير مركز بيرلو من صانع ألعاب متقدم، أي لاعب 10 حقيقي، إلى صانع ألعاب متأخر في الملعب كي يتمكن من إشراكه إلى جانب روبرتو باجيو.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إيطاليا نابولي روما بيرلو
إقرأ أيضاً:
«أبو فلة»: الألعاب الإلكترونية صناعة قائمة
شهدت قمة الإعلام العربي 2025 التي اختتمت أعمالها، أمس، في مركز دبي التجاري العالمي في جلسة «الألعاب.. من الترفيه إلى الصناعة»، ضمن سلسلة «دردشات إعلامية»، حيث تحدث خلالها صانع المحتوى «أبو فلة» – حسن سليمان، وحاوره، صانع المحتوى ومطور الألعاب أحمد النشيط.
وخلال الجلسة، تحدّث «أبو فلة» عن رحلته الشخصية في عالم الألعاب الإلكترونية، مؤكداً أن «هذا المجال لم يعد مجرّد وسيلة للترفيه؛ بل تحوّل إلى صناعة قائمة بذاتها تتقاطع فيها التكنولوجيا بالاقتصاد والثقافة والإعلام، وتملك القدرة على التأثير الحقيقي في حياة الأفراد والمجتمعات، سواء من خلال المحتوى أو المبادرات الإنسانية المرتبطة به».
وقال أبو فلة: «عندما بدأت، لم يكن أحد يتوقع أن ألعاب الفيديو يمكن أن تكون مهنة، أو وسيلة لبناء جمهور واسع، نحن نعيش واقعاً مختلفاً تماماً، حيث باتت الألعاب الإلكترونية تُدرّ المليارات، وتُشكّل عنصراً فاعلا في تشكيل وعي الشباب، وتوجيه طاقتهم نحو الإبداع، وحتى في دعم القضايا الإنسانية».
وقال أبو فلة: «في البداية كان طموحي أن أصل إلى الرقم مليون متابع على «يوتيوب» والآن أصبح لدي 47 مليون متابع»، مشيراً إلى أن «تجربته في إطلاق حملات تبرع ناجحة عبر البث المباشر لم تكن مجرّد مبادرات فردية؛ بل دليل على أن صانع المحتوى يمكن أن يكون مؤثراً فاعلاً في القضايا المجتمعية، وأن جمهور الألعاب يتمتع بوعي إنساني كبير إذا ما وُجّه بشكل إيجابي».
وسلط أبو فلة، الضوء على التحديات التي يواجهها صناع المحتوى الشباب، وأهمية المهنية والمصداقية في صناعة محتوى الألعاب، وكيفية التعامل مع الشهرة المفاجئة، وضغوط المنصات الرقمية.