أصدرت الهيئة العامة للإحصاء اليوم نتائج مؤشر الرقم القياسي للإنتاج الصناعي لشهر نوفمبر من عام 2024.

ووفقًا لنتائج النشرة ارتفع مؤشر الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي بنسبة %3.4 مقارنةً بالشهر المماثل من العام السابق “نوفمبر 2023م”، مدعومًا بارتفاع نشاط التعدين واستغلال المحاجر، ونشاط الصناعة التحويلية، ونشاط إمدادات المياه والصرف الصحي، وأنشطة إدارة النفايات ومعالجتها.

وفي التفاصيل، أظهرت نتائج النشرة ارتفاع الرقم القياسي الفرعي لنشاط التعدين واستغلال المحاجر بنسبة %1.2 على أساس سنوي وارتفاع الرقم القياسي الفرعي لنشاط الصناعة التحويلية بنسبة %7.2، فيما سجل الرقم القياسي الفرعي لنشاط إمدادات الكهرباء والغاز والبخار وتكييف الهواء انخفاضًا بنسبة %2.1، بينما سجل الرقم القياسي الفرعي لنشاط إمدادات المياه والصرف الصحي وأنشطة إدارة النفايات ومعالجتها ارتفاعًا بنسبة %10.5.

اقرأ أيضاًالمملكةدرجات الحرارة والطقس المتوقع ليوم الاثنين 6 يناير 2025

ومن جهة أخرى، وبناءً على نتائج النشرة وفقًا للأنشطة الاقتصادية الرئيسة، فقد أشارت النتائج إلى ارتفاع مؤشر الرقم القياسي للأنشطة النفطية بنسبة %3.8، وارتفاع مؤشر الرقم القياسي للأنشطة غير النفطية بنسبة %2.4 مقارنة بشهر نوفمبر من العام السابق.

يذكر أن الهيئة العامة للإحصاء تصدر مؤشر الرقم القياسي للإنتاج الصناعي بشكل شهري، هو مؤشر اقتصادي يعكس التغيرات النسبية في حجم كميات الإنتاج الصناعي اعتمادًا على بيانات مسح الإنتاج الصناعي، الذي يتم تنفيذه على عينة من المنشآت الصناعية تعمل في الأنشطة الصناعية المستهدفة والمتمثلة في نشاط التعدين واستغلال المحاجر، ونشاط الصناعة التحويلية، ونشاط إمدادات الكهرباء والغاز والبخار وتكييف الهواء، وأنشطة إمدادات المياه، والصرف الصحي، وإدارة النفايات ومعالجتها.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الرقم القیاسی الفرعی لنشاط مؤشر الرقم القیاسی ارتفاع ا

إقرأ أيضاً:

سقطرى تحت قبضة “المثلث الشرقي” الإماراتية وجرعتان نفطيتان في أسبوعين تنهكان المواطن

الجديد برس| خاص| تشهد جزيرة سقطرى اليمنية موجة غضب واستياء شعبي متزايد، إثر ارتفاع أسعار المشتقات النفطية مرتين خلال أقل من أسبوعين، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية وغياب الرقابة الحكومية من قبل سلطات المحافظة الموالية للتحالف. وبحسب مصادر محلية، فإن الزيادات المتتالية في أسعار البنزين والديزل والغاز، جاءت دون أي إعلان رسمي أو توضيح من الجهات المعنية، مما فاقم من معاناة المواطنين الذين يعيشون ظروفًا معيشية صعبة، في جزيرة تعاني أصلاً من ضعف البنية التحتية وتدهور الخدمات. المثير للقلق، وفقاً للمصادر، أن المورد الرئيسي للمشتقات النفطية في سقطرى هي شركة “المثلث الشرقي” الإماراتية، التي تحتكر السوق وتفرض أسعاراً وصفت بـ”المجحفة” دون حسيب أو رقيب، وسط سيطرة إماراتية شبه تامة على مفاصل الجزيرة الاقتصادية والأمنية. وأدى ارتفاع أسعار الوقود إلى شلل كبير في الحياة اليومية، حيث تأثرت حركة المواصلات، وتقلصت ساعات تشغيل الكهرباء، كما ارتفعت أسعار المواد الغذائية بسبب ارتباطها الوثيق بتكاليف النقل. المواطن السقطري يجد نفسه اليوم بين فكي الغلاء والانقطاع والعجز الرسمي، في مشهد يعكس حجم التدهور الاقتصادي والخدمي الذي تشهده الجزيرة تحت إدارة لا تُراعي واقع السكان أو كرامتهم.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع شهداء المساعدات بأكثر من 8 أضعاف خلال شهر مع بدء عمل “مؤسسة غزة الإنسانية”
  • ارتفاع جماعي بمؤشرات البورصة بختام التعاملات ورأس المال السوقي يحقق 3 مليارات جنيه
  • ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة المصرية في بداية تداولات جلسة اليوم الثلاثاء
  • مانجا تطلق لعبة “Sonic Racing” في الشرق الأوسط
  • ارتفاع مؤشرات البورصات العالمية
  • لا شمس، لا طعام: الكابوس القادم مع “الشتاء النووي”
  • سقطرى تحت قبضة “المثلث الشرقي” الإماراتية وجرعتان نفطيتان في أسبوعين تنهكان المواطن
  • رفعًا لمستوى الوعي وتعزيزًا للشفافية.. “أمانة اللجان الزكوية” تنشر مجموعة من مدونات القرارات الصادرة عن اللجان الضريبية لعام 2024
  • “تاسي” يغلق مرتفعاً
  • “التجارة” تستدعي 2.577 مركبة “هيونداي – توسان 2025” لخلل وضع الوقوف “Park”