بخطوات بسيطة .. إليك طريقة تغيير باسورد الواي فاي
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
بغض النظر عن نوع جهاز التوجيه الذي لديك، فإن تغيير كلمة المرور الخاصة بك لن يستغرق سوى بضع دقائق فهو يعد أسهل بكثير مما تظن فإذا مر وقت طويل منذ أن قمت بتعديل جهاز الراوتر الخاص بك، فربما يكون الأمر أسهل مما كان عليه في المرة الأخيرة التي حاولت فيها فبالإضافة إلى ذلك، فإن الحفاظ على كلمة مرور قوية لشبكة Wi-Fi في منزلك أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى حيث يواصل العديد منا العمل من المنزل وستساعد كلمة المرور الجيدة في الحفاظ على أمان أجهزتك فإذا كنت تحاول اختيار كلمة مرور قوية وتذكرها بشكل مناسب، فراجع هذه القواعد التسع لكلمات المرور الآمنة
البحث عن أسرع طريقة لتغيير باسورد الواي فاي واحدة من اهتمامات ملايين الأشخاص الذين تتعرض شبكات الإنترنت الخاصة بهم إلى الاختراق ويمكن تغيير باسورد الواي فاي عن طريق اتباع عدد من الخطوات السهلة
- أولا ، يجب التأكد من توصيل الإنترنت.
- وفقا لموقع theverge. يمكنك الدخول على صفحة الإعدادت الخاصة بالراوتر، ثم القيام بتسجيل كلا من كلمة المروة وكلمة السر وكلاهما مدونين خلف الراوتر ثم عليك الذهاب للضغط على المربع الموجود أمام كلمة WPA- pre shared Key وذلك للقيام بتغير الرقم السري، مع الحرص على أن يتكون من كلا من حروف وأرقام ورموز وفي هذه الخطوة، يمكنك الضغط على كلمة «Maintenance» في اليسار، ثم إدخال الرقم السري القديم، والجديد، والقيام بتأكيده مرة أخرى ثم القيام بالضغط على حفظ
على الحانب الآخر يمكنك تغير باسورد الواي فاي، من هاتفك من خلال التأكد من اتصالك بشبكة الواي فاي ثم فتح متصفح جوجل كروم، ثم القيام بتدوين في شريط عنوان المتصفح الرقم التالي: 192.168.1.1 وفي هذه الخطوة عليك أدخال اسم المستخدم والباسورد الافتراضي للراوتر، وكلاهما مدونين خلف جهاز الراوتر ثم عليك بعد ذلك إلى الانتقال إلى قائمة «Basic»، الموجودة على يسار الصفحة، ثم القيام بالضغط على خيار WLAN والمخصص للقيام بضبط إعدادات الواي فاي ثم عليك اضغط على المربع الموجود أمام WPA pre-shared key وكتابة الباسورد الجديد
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلمة المرور جهاز الراوتر شبكة Wi Fi باسورد الواي فاي المزيد باسورد الوای فای
إقرأ أيضاً:
حزب الله.. الرقم الإسلامي الصعب
في 25 مايو 2000، تحقق أحد أهم الانتصارات في تاريخ الصراع العربي-الصهيوني، حيث انسحبت القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان تحت ضربات المقاومة الإسلامية بقيادة حزب الله، منهية بذلك 18 عامًا من الاحتلال. كان هذا الانتصار بمثابة أول هزيمة عسكرية لإسرائيل في تاريخها، حيث أجبرت على الانسحاب دون شروط سياسية، مما أعطى المقاومة شرعية شعبية وعسكرية غير مسبوقة.
لقد أثبت حزب الله أنه “الرقم الإسلامي الصعب” في المعادلة الإقليمية، حيث اعتمد على استراتيجية عسكرية تعتمد على حرب العصابات والاستخبارات الدقيقة، بالإضافة إلى بناء شبكة اجتماعية وسياسية داخل لبنان عززت من قوته كحركة مقاومة وكمكون رئيسي في المشهد السياسي اللبناني.
لكن بعد عام 2000، واجه حزب الله تحديا جديدا يتمثل في الحفاظ على مكتسبات المقاومة وتطوير أدواتها في ظل بيئة إقليمية وداخلية متغيرة. ومع اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري عام 2005، والضغوط الدولية التي أعقبت الخروج السوري من لبنان، تعرض الحزب لاستهداف سياسي وإعلامي مكثف، حيث حاولت القوى الموالية للغرب إضعاف نفوذه.
لكن حزب الله، بقيادة شهيد الأمة الأمين العام السابق السيد حسن نصر الله استطاع أن يحول التحديات إلى فرص، حيث عزز تحالفه مع إيران وسوريا، وطور قدراته العسكرية بشكل كبير، مما مكنه من تحقيق انتصار جديد في حرب تموز 2006، حيث صمد أمام آلة الحرب الإسرائيلية وأثبت أن المقاومة قادرة على مواجهة الجيش الإسرائيلي الأقوى في المنطقة. بل وتطور دور حزب الله في جبهات المقاومة الإقليمية حيث لم يقتصر دور الحزب على لبنان، بل امتد إلى جبهات أخرى ضمن جبهات المقاومة، حيث لعب دورا محوريا في فلسطين وسوريا والعراق واليمن.
ومع كل تلك الانتصارات والنجاحات وعلى مدى السنوات، فقد تعرض حزب الله لاستشهاد عدد من قادته البارزين، أبرزهم القائد العسكري الكبير عماد مغنية، وكذلك عدد من القادة الميدانيين في سوريا. لكن هذه الخسائر لم تضعف من عزيمة الحزب، بل زادته إصرارا على الاستمرار في مسيرته الجهادية.
ولكن في عام 2024، تعرض حزب الله لضربة موجعة باستشهاد شهيد الأمة الأمين العام السابق السيد حسن نصر الله، الذي كان يعتبر أحد أبرز القادة الاستراتيجيين في تاريخ المقاومة. ومع ذلك، أثبت الحزب مرة أخرى أنه مؤسسة قائمة على التخطيط المدروس، حيث عمل على إعادة تموضعه سياسيا وعسكريا، مستمرا في إرباك العدو الصهيوني وعملائه في الداخل اللبناني.
ورغم كل التحديات، يبقى حزب الله أحد أهم الفاعلين في المعادلة الإقليمية، حيث يحافظ على توازن الرعب مع إسرائيل، ويمثل ركيزة أساسية في محور المقاومة. وان القيادة الجديدة للحزب، وإن كانت تفتقد لبعض الرموز التاريخية، إلا أنها تسير على نفس النهج الذي رسمه مؤسسو الحزب، معتمدة على خطط مدروسة تعيد تشكيل المشهد السياسي والعسكري في لبنان والمنطقة.
ذكرى التحرير ليست مجرد حدث تاريخي، بل هي تأكيد على أن المقاومة هي الخيار الوحيد لتحرير الأرض ومواجهة المشروع الصهيوني، وأن حزب الله، برغم كل الضغوط، ما زال الرقم الصعب الذي لا يمكن تجاوزه.