الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة رهينة من المجتمع البدوي العربي المسلم في نفق بغزة.. من هو؟
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
(CNN)-- أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، الأربعاء، أنه انتشل جثة رهينة إسرائيلي من نفق في جنوب قطاع غزة، لافتا إلى أنه تم العثور على يوسف الزيادة (53 عاما)، الذي اختطف خلال هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، ميتا في نفق بمنطقة رفح.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه "قُتل في الأسر" وأكد أنه تم العثور على جثتي اثنين على الأقل من نشطاء حماس في مكان قريب.
واكتشفت جثة الزيادة إلى جانب الأدلة التي يجري التحقيق فيها حاليا من قبل الجيش الإسرائيلي والتي يقول إنها تثير "مخاوف خطيرة" على حياة ابنه، حمزة الزيادة (23 عاما)، الذي كان محتجزا كرهينة أيضا، ولم يوضح ماهية هذا الدليل.
وقال المتحدث الدولي باسم الجيش الإسرائيلي نداف شوشاني: "نحن نحقق حاليًا في ملابسات" الوفاة.
ويذكر أن عائلة الزيادنة هي جزء من المجتمع البدوي العربي المسلم الذي يعيش في صحراء النقب جنوب إسرائيل.
وتم أخذ الزيادنة وثلاثة من أبنائه هم حمزة وبلال وعائشة، من كيبوتس حوليت في جنوب غرب إسرائيل، حيث كانوا يعملون، وكان بلال وعائشة من بين عشرات الرهائن الذين أعيدوا بموجب اتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد في نوفمبر 2023.
ولا يزال مصير حمزة مجهولاً، في حين تعتقد السلطات الإسرائيلية أن هناك الآن 99 رهينة محتجزين في غزة، معظمهم تم احتجازهم خلال هجمات حماس عبر الحدود في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والتي قُتل فيها أكثر من 1200 شخص واحتُجز 250 رهينة.
ومن بين الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة، يعتقد أن العشرات قد لقوا حتفهم.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يحسم الجدل حول مصير قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" محمد السنوار وقادة آخرين
أكد الجيش الإسرائيلي مساء اليوم السبت، نجاح عملية اغتيال قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" في قطاع غزة، محمد السنوار، وعدة قادة آخرين كانوا برفقته.
وقال الجيش في بيان: "في عملية مشتركة لجيش الدفاع والشاباك في تاريخ 13 مايو 2025، شنت طائرات حربية غارات في منطقة خان يونس، والتي أسفرت عن تصفية المخرب المدعو محمد السنوار، قائد الجناح العسكري التابع لمنظمة حماس الإرهابية".
وأضاف البيان: "كما أسفرت تلك الغارة كذلك عن تصفية كل من المدعو محمد شبانة، قائد لواء رفح في منظمة حماس الإرهابية، والمدعو مهدي كوارع، قائد كتيبة جنوب خان يونس في المنظمة".
وتابع الجيش: "تمت تصفية هؤلاء المخربين أثناء تواجدهم في مجمع قيادة وسيطرة تحت الأرض، يقع تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس".
وبحسب الجيش "️المدعو محمد السنوار كان من أبرز وأقدم قادة الجناح العسكري لحماس، ولعب دورا محوريا في تخطيط وتنفيذ مجزرة الـ 7 من أكتوبر الدموية، حيث شغل حينها وظيفة رئيس ركن العمليات. كما كان يُعتبر من الشخصيات المؤثرة والمركزية في عملية صنع القرار لدى حركة حماس، ورسم الاستراتيجية والسياسات المتبعة لدى جناحها العسكري. وبصفته قائدًا للجناح العسكري، عمل على دفع عمليات عديدة تُعنى بإعادة بناء وتعزيز قدرات الجناح العسكري".
و "المدعو محمد شبانة، كان من المدبرين والمنفذين لمجزرة الـ 7 من أكتوبر، وقاد عملية احتجاز العديد من المختطفين في جنوب قطاع غزة. وخلال حرب "السيوف الحديدية"، وجه العديد من المخططات الإرهابية ضد قوات جيش الدفاع العاملة في منطقة جنوب القطاع، وساهم في إطلاق عدد كبير من القذائف الصاروخية من منطقة لواء رفح باتجاه أراضي إسرائيل".
أما "المدعو مهدي كوارع فبدأ نشاطه في صفوف حماس كصانع سلاح وعنصر عسكري في لواء خان يونس، ثم تولى مسؤولية قوات النخبة التابعة للواء، وأخيرًا تمت ترقيته ليشغل وظيفة قائد كتيبة جنوب خان يونس".