أكد القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" عبد الرحمن شديد أن الاقتحامات المتكررة لطولكرم ومخيماتها وما يرافقها من جرائم وتدمير وخراب لن تثني شعبنا عن مواصلة المواجهة والمقاومة وإيلام الاحتلال وتدفيعه الثمن.

واضاف في تصريحات له :  المقاومة المشتعلة في عموم الضفة الغربية وعملياتها البطولية هي امتداد لمقاومة شعبنا في غزة وانخراط في قلب معركة "طوفان الأقصى" على طريق النصر والتحرير.

وتابع: الاقتحامات والاعتقالات اليومية، وعمليات القصف، وارتقاء الشهداء وتفجير المنازل في الضفة الغربية هي مواصلة لسياسة الاحتلال الإجرامية وإبادته الجماعية بحق شعبنا الفلسطيني في أماكن تواجده كافة.

وأردف: نُشدّد على أن جرائم الاحتلال المتواصلة لن تفت في عضد المقاومة ولن تكسر إرادة شعبنا الفلسطيني في احتضان المقاومة وإسنادها في كل مدن ومخيمات وقرى الضفة.

واختتم: ندعو إلى تصعيد التصدي لجرائم الاحتلال في الضفة الغربية، وانخراط الكل الفلسطيني في مواجهة مخططات الاحتلال ومستوطنيه الرامية إلى تهجير شعبنا والسيطرة على أرضه ومقدساته.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس الضفة الغربية طولكرم المزيد

إقرأ أيضاً:

بالتزامن مع "هجوم إيران".. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟

يواصل الجيش الإسرائيلي لليوم الثالث على التوالي فرض قيود مشددة على حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية، عبر إغلاق مداخل المدن والقرى بالحواجز العسكرية والبوابات الحديدية، في إطار ما تصفه السلطات الإسرائيلية بـ"إجراءات أمنية احترازية".

وشهدت مناطق عدة في شمال ووسط وجنوب الضفة الغربية إغلاقا كاملا أو جزئيا للطرق، بما في ذلك مدينة نابلس حيث منع الدخول والخروج منها باستثناء طرق فرعية محدودة، وفق ما أفادت به مصادر محلظ ية.

وفي محافظة رام الله والبيرة، تم إغلاق مداخل عدة قرى وبلدات، مثل روابي، وعين سينيا، وعطارة، وعابود، والنبي صالح، بالمكعبات الأسمنتية والبوابات الحديدية.

كما أغلقت مداخل قرى راس كركر، ودير عمار، وترمسعيا، وسنجل، في حين تم إقفال المدخل الشرقي لبلدة الطيبة عند حاجز كراميلو.

وذكرت المصادر أن القوات الإسرائيلية استخدمت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع لتفريق مركبات المواطنين عند حاجز دير شرف غرب نابلس، فيما استمرت الإجراءات المشددة في محيط مدينتي قلقيلية والخليل، حيث تم إغلاق عدد من المداخل الرئيسية والطرق الترابية المؤدية إلى القرى والبلدات المجاورة.

وكان الجيش الإسرائيلي فرض يوم الجمعة الماضي إغلاقا شاملا على الضفة الغربية والقدس الشرقية، تزامنا مع تصاعد التوترات الأمنية في الأراضي الفلسطينية.

وشنت إسرائيل الجمعة هجوما على إيران، استهدف منشآت نووية ومواقع عسكرية، من بينها منشأة "نطنز" ومقرات تابعة للحرس الثوري في طهران وأصفهان، ما أسفر عن مقتل قادة عسكريين كبار وعدد من العلماء النوويين، في محاولة لمنع طهران من تحقيق مزيد من التقدم نحو امتلاك أسلحة نووية.

مقالات مشابهة

  • مندوب المملكة بالأمم المتحدة: الاعتداءات المتكررة على الشعب الفلسطيني خرق فاضح لمبادئ القانون الدولي 
  • لجان المقاومة في فلسطين: مجزرة المجوعين تكشف منظومة إبادة جماعية ممنهجة
  • هكذا عقبت الفصائل على المجزرة الإسرائيلية في خان يونس اليوم
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 20 فلسطينيًا من الضفة الغربية اليوم
  • من بينهم امرأة وأسرى سابقون.. الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 20 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • بالتزامن مع التصعيد ضد طهران.. الاحتلال يشدد الإجراءات في الضفة الغربية
  • من غزة إلى طهران.. كيف مهّدت إسرائيل لهجومها على إيران؟
  • بالتزامن مع "هجوم إيران".. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟
  • بحملة مداهمات تخللها اعتداءات على ممتلكاتهم.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 37 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 37 فلسطينيًا من الضفة الغربية