إيران تربط موعد عملية الوعد الصادق 3 بمدى تأثيرها الاستراتيجي
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أكد المستشار الأعلى للقائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين طائب، على ضرورة "تعزيز ثقة الشعب بقدرات البلاد الدفاعية والرادعة"، موضحا أن عملية "الوعد الصادق 3 ستنفذ عندما يكون تأثيرها الاستراتيجي أكبر من عملية الوعد الصادق 2".
وقال في كلمة ألقاها الأربعاء في "المؤتمر التوعوي لتعبئة المنشدين والمواكب الحسينية في مدينة قم"، ردا على المطالب التي أثيرت بشأن تنفيذ عملية "الوعد الصادق 3": من الخطأ في الظروف الحالية، إذا قيل إن الميدان يجب أن يخضع للرأي العام"، بحسب ما نقلت وكالة "إيرنا" الرسمية.
وأضاف أنه "لا يوجد خلاف في المجلس الأعلى للأمن القومي بشأن الدفاع والأمن، وتنفيذ عمليات الوعد الصادق يتم حينما تكون مؤثرة استراتيجيا".
وأوضح أنه "عندما كانت عملية الوعد الصادق 1 على وشك التنفيذ، أرسل الأميركيون رسالة عبر وزير الخارجية البريطاني إلى وزير الخارجية الإيراني قالوا فيها: لا تهاجموا إسرائيل، نحن نضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب مع حماس".
وذكر المسؤول في الحرس الثوري أن إيران ردا على الطلب الأميركي قالت إنها ستفعل كل ما في وسعها لإنقاذ الشعب الفلسطيني المظلوم، مضيفا: "أراد الأميركيون تأجيل عملية الوعد الصادق 1، لكننا أحبطنا لعبتهم وقمنا بتنفيذها".
وكشف أنه "في عملية الوعد الصادق 2 أرسل الأميركيون أيضا رسائل إلى إيران، ولكن عندما شعروا بخيبة الأمل قالوا: لا تهاجموا قواعدنا، لن ندخل الحرب مع إسرائيل"، مشيرا إلى أن الأميركيين دخلوا الحرب الإسرائيلية من منظور دفاعي.
وأضاف أن الأميركيين زادوا قدراتهم الدفاعية ثلاثة أضعاف للتقليل من تأثير هجوم إيران على "إسرائيل"، وعملية "الوعد الصادق 3" يجب أن تُنفذ عندما يكون تأثيرها الاستراتيجي أكبر.
وأكد: "نحن لا نسعى إلى الحرب، ولكن إذا أراد أحد مهاجمة إيران، سنؤدبه، وسنرسل هذه الرسالة إلى العدو من خلال إجراء مناورات عسكرية وإظهار مدن صاروخية وقدرات هجومية، ورغم أن الثورة الإسلامية تضررت بسبب استشهاد قادة المقاومة وانفصال سوريا عن المقاومة، إلا أن خطها ما زال حيا ويسير بفضل الله نحو الكمال والنصر".
وكانت أول عملية من "الوعد الصادق" في 13 نيسان/ أبريل 2024، وهي هجمات عسكريَّة جويَّة محدودة بطائرات مُسيَّرة وعدد من الصَواريخ البالستيَة شنها الحرس الثوري الإيراني، بالتنسيق مع المقاومة الإسلامية في العراق، وحزب الله اللُبناني وحركة أنصار الله في اليمن.
وعملية "الوعد الصادق 2" هي هجوم صاروخي أوسع أطلقته إيران في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر 2024 بأكثر من 250 صاروخًا تجاه "إسرائيل"، وأُطلقت صفارات الإنذار في جميع أنحاء الأراضي المحتلة، ووردت أنباء عن وقوع انفجارات في سماء تل أبيب والقدس.
وقالت إيران إنَّ الهجوم كان ردًّا على اغتيال حسن نصر الله وقادة كبار آخرين في غارة جوية دمرت مقارهم تحت الأرض في بيروت، واغتيال إسماعيل هنية وعباس نيلفروشان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني الوعد الصادق الوعد الصادق 3 إسرائيل إيران إسرائيل الاحتلال الوعد الصادق الوعد الصادق 3 المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عملیة الوعد الصادق الوعد الصادق 3
إقرأ أيضاً:
ترامب يأمر بوقف التنسيق مع إسرائيل بشأن "ضرب إيران"
أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزارة الدفاع (بنتاغون) والجيش، بوقف التنسيق مع إسرائيل بشأن شن هجوم مشترك على المنشآت النووية في إيران، حسبما كشفت القناة 12 الإسرائيلية، الخميس.
ويتناغم تقرير القناة مع إقرار ترامب بأنه حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من شن هجوم على إيران، في الوقت الذي وصلت به المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران إلى مرحلة متقدمة.
والأربعاء قال ترامب للصحفيين: "أود أن أكون صادقا، نعم فعلت"، وذلك حين سئل عما إذا كان طلب من نتنياهو خلال مكالمة الأسبوع الماضي الإحجام عن القيام بعمل عسكري.
وأضاف: "قلت إنه لن يكون ملائما في الوقت الراهن. نجري محادثات جيدة جدا معهم".
وتابع: "أبلغته أن هذا لن يكون مناسبا الآن لأننا قريبون جدا من الحل. أعتقد أنهم يريدون إبرام صفقة، وإذا تمكنا من إبرام صفقة فسننقذ أرواحا كثيرة".
وأجرت طهران وواشنطن في الأسابيع الأخيرة 5 جولات من المحادثات بشأن الملف النووي الإيراني، وهو أعلى مستوى اتصال بينهما منذ انسحاب الولايات المتحدة عام 2018، خلال ولاية ترامب الأولى، من الاتفاق الذي وقع عام 2015.
واعلنت إيران في وقت سابق من الأربعاء إنها قد تنظر في السماح لمفتشين أميركيين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفتيش منشآتها، إذا تم التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة.
لكن إسرائيل هددت مرارا بعمل عسكري ضد عدوها اللدود إيران.
وذكرت تقارير إعلامية أميركية الأسبوع الماضي أن إسرائيل تستعد لضرب المواقع النووية الإيرانية، رغم المحادثات الأميركية الإيرانية القائمة.
وتشتبه الدول الغربية، وفي مقدمها الولايات المتحدة وإسرائيل، بنية إيران امتلاك سلاح نووي، لكن طهران تنفي سعيها لذلك.