لقجع يحث على "تعبئة الجهود" بهدف إنجاح بطولات كأس إفريقيا وكأس العالم في المغرب
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
دعا فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، خلال اجتماع المكتب المديري للجامعة، الخميس، جميع المتداخلين في الشأن الكروي المغربي، والمجتمع المدني، إلى التعبئة وتكثيف جهودهم لإنجاح التظاهرات الكروية التي سينظمها المغرب.
وذكر رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بأن المغرب سيكون نقطة محورية أمام أنظار العالم، في الفترة الممتدة ما بين 2025 و2030، لتنظيمه العديد من التظاهرات الكروية الإفريقية والدولية، أبرزها كأس إفريقيا للأمم نهاية السنة الجارية وبداية العام المقبل، وكأس العالم في 2030.
كما ذكر لقجع، بالاتفاقية التي وقعتها الحكومة المغربية والاتحاد الدولي لكرة القدم، والتي ترمي إلى احتضان المغرب مكتب الفيفا بإفريقيا، وما يترتب عنه من إيجابيات على كرة القدم الوطنية والإفريقية.
واستعرض رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أمام أعضاء المكتب المديري، برنامج المسابقات والأنشطة الكروية التي ستجرى بالمملكة المغربية من 2025 الى 2030، بداية من قرعة كأس افريقيا للأمم التي ستجرى يوم الإثنين 27 يناير 2025 بالرباط إلى نهائيات كأس العالم عام 2030.
وفي أفق عرض مجموعة من التعديلات للقوانين التي سيتم عرضها على الجمع العام المقبل للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، للمصادقة عليها، تم التذكير بهذه التعديلات التي تمت مناقشتها والمصادقة عليها بالتفصيل خلال اجتماع المكتب المديري للجامعة المنعقد في فاتح غشت 2024 وتهم، الغرفة الوطنية لفض النزاعات؛ قانون الانضباط؛ قانون المنافسات؛ وقانون الانخراط؛
ومن جهة أخرى، قدم عبد السلام بلقشور، رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، اقتراحا يهم تحسين شروط السلامة داخل الملاعب بتحميل المسؤولية للفرق عند قيام جمهورها بالشغب بالمدرجات، ومعاقبتها من لدن الأجهزة القضائية المختصة.
كلمات دلالية المغرب قدم كرة لقجعالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب قدم كرة لقجع الملکیة المغربیة لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
بنسعيد : فاس بحاجة إلى دينامية إستثمارية وتحول ثقافي إستعدادًا لكأس إفريقيا ومونديال 2030
زنقة 20. فاس / مريم غوا – العباس جوطي
دعا محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، إلى إطلاق دينامية استثمارية وثقافية جديدة بمدينة فاس، استعدادًا للاستحقاقات الرياضية الكبرى التي تنتظر المغرب، وعلى رأسها كأس الأمم الإفريقية وكأس العالم لكرة القدم 2030.
وجاءت دعوة الوزير خلال مشاركته، يوم الأربعاء، في لقاء نظمته المديرية الجهوية للوزارة بجهة فاس-مكناس تحت عنوان: «مساهمة المهرجانات في الاقتصاد»، بحضور فعاليات شبابية وثقافية من المجتمع المدني.
وأكد بنسعيد أن التحول الثقافي والاستثمار المحلي يمثلان ركيزتين أساسيتين للاستفادة من الزخم السياحي والاقتصادي الذي توفره مثل هذه المناسبات الكبرى. ووجه دعوته إلى مختلف مكونات المجتمع، بما فيها الأسر والسكان، للانخراط الفعلي في هذا الورش الجماعي.
وأوضح الوزير أن قطاعي الثقافة والسياحة يشكلان رافعة أساسية للتنمية، معتبراً أن دعم المبادرات الشبابية في هذا المجال سيفتح آفاقًا واسعة على مستوى التشغيل وإنتاج القيمة المضافة.
وفي هذا السياق، طرح بنسعيد تساؤلاً حول أسباب اختيار السائح وجهة معينة دون أخرى، مشددًا على أن جودة الخدمات والعرض الثقافي المتكامل هي التي تصنع الفارق. وأشار إلى أن الشباب بحاجة إلى بدائل حقيقية داخل المدينة، توازي ما يبحثون عنه في وجهات خارجية.
وختم الوزير كلمته بالتأكيد على أهمية التحول الذهني والثقافي كشرط أساسي للاستفادة من الفرص المقبلة، قائلاً: «إذا لم يتحقق هذا التحول لدى الساكنة، ستظل الفرص قائمة دون أن تجد من يستثمرها».