قبيل تغييرات مرتقبة.. تحركات عسكرية لفصائل التحالف لبسط نفوذها على حضرموت وشبوة
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
الجديد برس|
اتسعت، الخميس، وتيرة المعركة بين القوى الموالية للتحالف جنوب وشرق اليمن ، مع محاولة كل طرف فرض واقع ميداني جديد لتعزيز مكاسبه قبل التعديلات المرتقبة.
وطوقت القوى المناهضة للانتقالي ، سلطة الامر الواقع جنوب اليمن، معقله الرئيس في عدن.
وعادت الكهرباء للانهيار بشكل كلي في عدن بعد 72 ساعة فقط من التشغيل بناء على تدخل محافظ مارب سلطان العرادة.
وتزامن انهيار الكهرباء مع تدهور جديد بسعر العملة المحلية التي اقتربت من حاجز الـ2100 ريال للدولار.
وملف الخدمات ضمن أوراق كسر العظم بين قوى الصراع جنوب اليمن.
ويضاف الانهيار في عدن إلى تصاعد وتيرة الهجمات ضد فصائل المجلس في ابين التي تعد بمثابة بوابة شرقية وابرز معاقل خصوم الانتقالي أيضا.
وافادت وسائل اعلام المجلس بتضرر عربات عسكرية جراء هجوم تم بطائرة مسيرة زعمت المصادر وقوف تنظيم القاعدة ورائها مع ان التنظيم لم يتبنى رسميا.
ولم تتوقف المعارك بين قوى ما يعرف بالمجلس الرئاسي عن عدن وابين بل امتدت إلى محافظات النفط شرقي اليمن.
في شبوة استعاد المجلس الانتقالي مقره الرئيس في مديرية مرخة بالقوة بعد قيام مسلحين قبلين في المحافظة التي ترفض الانتقالي باقتحام المقر وانزال اعلام المجلس المنادي بالانفصال.
وافادت وسائل اعلام الانتقالي بأن المجلس عزز حراسة المقر.
والتطورات في شبوة تعد امتداد للصراع في محافظة حضرموت المجاورة حيث اقر رئيس المجلس الرئاسي السلطة الموالية للتحالف والذي يعد الانتقالي شريك فيه جملة خطوات لإرضاء حلف قبائل حضرموت ابرز خصوم الانتقالي.
ومن ضمن تلك الإجراءات تخصيص عائدات وقود الوادي والصحراء لصالح تنمية تلك المناطق ..
والإجراءات التي أصدرها رشاد العليمي عدت بمثابة قطع للطريق امام الانتقالي الذي كان يرتب للتصعيد عسكريا واقتحام مناطق النفط والغاز بدعم اماراتي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حضرموت تطلق أدق نموذج عددي للتنبؤات الجوية على مستوى الشرق الأوسط
أعلن مركز الإنذار المبكر بمحافظة حضرموت عن إنجازه مرحلة متقدمة في مجال التنبؤات الجوية، بإطلاقه نموذجًا عدديًا عالي الدقة يغطي محافظة حضرموت بدقة تصل إلى 1 كيلومتر، في خطوة تعد الأولى من نوعها على مستوى الجمهورية، على أن تشمل المرحلة الثانية بقية المحافظات اليمنية وبحر العرب.
وأوضح المركز في بيان رسمي أن هذا التقدم العلمي جاء ثمرة شراكات مع مراكز بحثية عالمية ودعم من جهات مانحة خارجية، مشيرًا إلى أن هذا النموذج يُعد الأدق على مستوى الشرق الأوسط بعد مشروع "مطر" التابع للأرصاد الجوية الإماراتية، ومشروع مركز جدة الإقليمي المرتبط بجامعة "كاوست" السعودية ضمن مشروع "شاهين".
وأكد المركز أن هذا المشروع الريادي تم إنجازه بجهود ذاتية وفريق شاب متخصص من كوادر محافظة حضرموت، ليصبح بذلك ثالث مركز عربي يدخل هذه المنظومة الرقمية الحديثة، مما يسهم في رفع كفاءة ودقة التنبؤات العددية الجوية، التي تتطلب موارد تشغيلية ضخمة لضمان استمرارية العمل خلال الفترات المقبلة.
ووفقًا للبيان، فإن النموذج الجديد بدأ بتقديم مخرجات دقيقة تشمل توقعات هطول الأمطار على المرتفعات الغربية لليمن خلال الساعات القادمة، ما يعزز من قدرة الجهات المعنية على التعامل المبكر مع المخاطر المناخية وتقليل آثارها على السكان.