«محلل سياسي»: قطاع غزة أصبح أكثر مكان في العالم به أطفال مبتوري الأطراف وكل أسرة بها معاق «فيديو»
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أكد عبد المهدى مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، أن الارتفاع في أعداد مبتوري الأطراف والمعاقين وعدم وجود مستشفيات للتعامل مع الحالات وعدم وجود إمكانيات هو أحد النتائج اليومية لجرائم الاحتلال، لافتا إلى أن قطاع غزة أصبح أكثر مكان في العالم به أطفال مبتوري الأطراف وكل أسرة بها معاق هي أسرة معاقة وستعاني حمل كبير.
وأضاف مطاوع، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم»، المذاع على قناة دي إم سي، أن الأزمة في قطاع غزة تتعمق يوما بعد يوم والوضع الكارثي يزداد سوء لأن أحد الأسلحة التي تستخدمها إسرائيل تعميق التجويع ومحاصرة المدنيين ومنع المساعدات الإنسانية والطبية، مشددا على أن هذا جزء من الحرب التي تشنها إسرائيل ضد الشعب.
وأوضح أن إسرائيل متعمدة لهذا المنهج من القتل وإلحاق الأذى بالفلسطينيين لأسباب كثيرة ومنها اليوم التالي للحرب وإيصال الحالة لحد أكثر من الضغط بما فيها تفكير المواطنين بالبحث عن مكان أفضل بالرغم أن الشعب الفلسطيني صامد، لافتا إلى أنه في الضفة الغربية هناك أزمة مركبة والاحتلال يريد أي مبرر لتكرار ما حدث في غزة بالضفة الغربية.
اقرأ أيضاً20 شهيدا في غارات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة بقطاع غزة
استشهاد 51 فلسطينيًا في هجمات إسرائيلية على غزة خلال الـ24 ساعة الماضية
«الأمم المتحدة»: لا يوجد بديل لتقديم خدمات الأونروا في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة الضفة الغربية الشعب الفلسطيني غزة الأزمة في قطاع غزة المحلل السياسي الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف طبيعة الأهداف التي تهاجمها في لبنان
قصف الجيش الإسرائيلي، يوم الخميس، عدة مواقع في الضاحية الجنوبية لبيروت قال إنها تضم منشآت تحت الأرض يستخدمها حزب الله في تصنيع الطائرات المسيرة.
وشكلت عمليات القصف الإسرائيلية، التي استهدفت ثمانية مبان في أربعة مواقع، المرة الأولى منذ أكثر من شهر التي تقصف فيها إسرائيل ضواحي العاصمة اللبنانية، والمرة الرابعة منذ وقف إطلاق النار الذي تم بوساطة أميركية والذي أنهى آخر جولة من الحرب بين إسرائيل وحزب الله اللبناني في نوفمبر الماضي.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن عمليات القصف تهدف إلى منع حزب الله من إعادة تجميع صفوفه بعد الحرب التي أدت إلى القضاء على جزء كبير من قياداته العليا وترسانته.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن حزب الله "يعمل على إنتاج آلاف الطائرات المسيرة تحت إشراف وتمويل جماعات إرهابية إيرانية".
وجاء في بيان الجيش أن حزب الله "استخدم الطائرات المسيرة على نطاق واسع في هجماته ضد دولة إسرائيل، ويعمل على توسيع صناعته وإنتاجه من هذه الطائرات استعدادا للحرب المقبلة".
ووفق الجيش الإسرائيلي فإن الأهداف التي يهاجمها تابعة للوحدة الجوية في حزب الله (الوحدة 127) في ضاحية بيروت الجنوبية.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قد هدد باستهداف عدد من المباني التابعة لحزب الله في الضاحية الجنوبية وطالب السكان بالقرب من هذه المباني الابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر.
وأفاد مسؤول في حزب الله، طلب عدم الكشف عن هويته بدعوى أنه غير مخول بالإدلاء بتصريحات علنية، إن المواقع المستهدفة لا تضم أي منشآت لإنتاج الطائرات المسيرة.
وأوضح المسؤول أن "أتفاق وقف إطلاق النار ينص على وجود آلية للتحقق في حال تقديم شكوى، لكن إسرائيل بشكل عام، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشكل خاص، يريدان استمرار الحرب في المنطقة".
وأسفر الصراع الأخير عن مقتل أكثر من 4000 شخص في لبنان، بينهم مئات المدنيين، في حين قالت الحكومة اللبنانية في أبريل إن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 190 شخصا آخرين وإصابة 485 شخصا منذ اتفاق وقف إطلاق النار.