تعليم اللغة اليابانية فى دورة تدريبية بجامعة أسيوط فبراير المقبل
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أعلن المركز الياباني للتعليم والأنشطة البحثية بجامعة أسيوط عن تنظيم دورة تدريبية؛ لتعليم اللغه اليابانية، وذلك تحت عنوان تعلم قواعد قراءة وكتابة اللغة اليابانية والمقرر انعقادها خلال شهر فبراير المقبل، والممتدة على مدار شهرين، وذلك بالمبني الاداري بالجامعة
وتأتي الدورة التدريبية بإشراف؛ الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة دينا مراد مدير المركز الياباني للتعليم والأنشطة البحثية بالجامعة
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة على حرص جامعة أسيوط على التعاون مع جهات يابانية مثل مؤسسة اليابان بالقاهرة، وهيئة التعاون الدولي اليابانية (JICA)؛ وذلك للتأهيل اللغوي للمبعوثين قبل السفر للخارج، والتدريب على اتقان النطق باللغة اليابانية، من داخل وخارج الجامعة؛ للاستخدام في المجالات المختلفة خاصة مجالي؛ البحث العلمي والتعليم، مشيرًا إلى حرص الجامعة علي أداء رسالتها في مجال: التدريب، وتدريب المتخصصين؛ لتقوية أواصر التعاون بين جامعة أسيوط، والجامعات اليابانية في مجال التعليم العالي.
وأفادت الدكتورة دينا مراد؛ أن الدورة التدريبية تأتي في إطار تعاون جامعة أسيوط مع مؤسسة اليابان بالقاهرة، وتتضمن؛ تعريف المشاركين على أسس التحاور، والمحادثة باللغة اليابانية، من خلال؛ مجموعة من المحاضرات العلمية في؛ التحدث، والاستماع، والقراءة، باللغة اليابانية، وذلك من خلال؛ مدربين مصريين ويابانيين؛ متعمدين من المؤسسة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط ألا الات الاداري الاستماع إشراف الأنشطة الب البح أعلن الـ الان البحث استماع أشر التعاون الدولي التعاون الدولي اليابانية التعل التعليم التعليم العالي الجام الجامع الجامعات الجامعة الدراسات التدريبي التدريبية التعاون التح التحاور ورة ولى يابان ياباني
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: توقيع خطاب نوايا بين المركز القومي للبحوث وجامعة هاربين الصينية
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الانفتاح على التعاون العلمي الدولي مع المؤسسات البحثية الرائدة عالميًا، مشيرًا إلى أن الشراكات الاستراتيجية بين المراكز البحثية المصرية ونظيرتها الدولية تسهم في دعم جهود الابتكار وتعزيز مكانة البحث العلمي في مصر على المستوى العالمي.
في هذا الإطار، وقع الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، والبروفيسور لو سيكان، نائب مدير مكتب البحث العلمي والتطوير التكنولوجي بجامعة هاربين الهندسية الصينية، خطاب نوايا للتعاون بين الجانبين يهدف إلى إنشاء مختبر بحثي مشترك متخصص في علوم المواد المتقدمة وتكنولوجيا النانو. جاء ذلك على هامش زيارة وفد جامعة هاربين للمركز القومي للبحوث، والتي استمرت لمدة ٣ أيام وشملت زيارات ميدانية لفرع المركز بمدينة السادس من أكتوبر، ومعرض المنتجات البحثية، وشبكة المعامل المركزية بالفرع الرئيسي بالدقي.
شهد مراسم التوقيع من الجانب الصيني الدكتور علاء عبد العزيز، منسق اتفاقية التعاون الدولي بين جامعة هاربين الهندسية والمركز القومي للبحوث، ووفد رفيع المستوى من الجامعة، ومن الجانب المصري الدكتور مصطفى محمد جاب الله فوده، من معهد بحوث وتكنولوجيا النسيج، منسق اتفاقية التعاون ورئيس الفريق البحثي، والدكتورة سمر سامي شرف، عميد معهد بحوث وتكنولوجيا النسيج بالمركز، والدكتورة كارمن شارابي، المنسق العام للاتفاقية.
ويُجسد هذا الاتفاق الرغبة المشتركة في دعم الابتكار العلمي، وتبادل الخبرات، وبناء قدرات الباحثين والطلاب في البلدين. ومن المتوقع أن يسهم المختبر في تطوير حلول تقنية مبتكرة لمواجهة التحديات التنموية، وأن يكون منصة فعالة للتعاون الأكاديمي والتطبيقي بين الطرفين.
ومن المنتظر أن تشمل مجالات التعاون البحثي الأولية تقنيات الذكاء الاصطناعي، على أن يتم التوسع لاحقًا لتشمل مجالات أخرى ذات أولوية مثل الطاقة المتجددة، والهندسة الإلكترونية، وتكنولوجيا المواد.
وقد أعرب الدكتور ممدوح معوض عن ترحيبه بالوفد الصيني، مؤكدًا أن هذه الزيارة تُعد فرصة مهمة لتعزيز التعاون البحثي بين المركز القومي للبحوث، باعتباره أكبر مركز بحثي في الشرق الأوسط، وبين جامعة هاربين، مشيرًا إلى أن المركز يضم ١٤ معهدًا بحثيًا و٦ مراكز تميز، ويعمل به نخبة من الباحثين في مختلف التخصصات العلمية.
من جانبه، أعرب الدكتور لو سيكان عن امتنانه لحفاوة الاستقبال، مشيدًا بما شهده من تطور ملموس في منظومة البحث والتطوير بالمركز القومي للبحوث، ومؤكدًا عمق العلاقات العلمية بين جمهورية الصين الشعبية وجمهورية مصر العربية.
وتُعد جامعة هاربين الهندسية إحدى أبرز الجامعات التقنية في الصين، وتتمتع بسمعة عالمية في مجالات العلوم الهندسية والبحرية والدفاعية، وقد تأسست عام ١٩٥٣ كأول جامعة متخصصة في الهندسة البحرية، وهي تابعة لوزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات في الصين، وتمتلك شبكة واسعة من المراكز البحثية المتقدمة.