عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بقرضوا الصومال، محاضرة بعنوان: “تفكيك الفكر المتطرف”، بمدينة جالكعيو، جلمدغ، بحضور طلبة وطالبات عدد من المدارس المختلفة، حيث ألقى المحاضرة بشير سيد علي جامع، مسؤول العلاقات العامه والإعلانات بالفرع، وإدريس أحمد محمد، عضو الفرع، بمشاركة جمع غفير من الطلاب والطالبات على مستوى الإقليم.

خريجي الأزهر بالدقهلية: القرآن يحتاج إلى عناية وقراءة مستمرة وتدبر ندوة لـ”خريجي الأزهر” بالوادي الجديد تحذر من خطورة الإلحاد

وتهدف المحاضرة إلى فهم الطلاب لكيفية تفكيك الفكر المتطرف، من نواحٍ عدةً، مثل الجانب السلوكي والاجتماعي والنفسي، والأمثلة على ذلك، وتفنيد فكر الجماعات المتطرفة في تحريف بعض الأحاديث والآيات، وتفسيرها بشكل يخدم توجهاتهم الساعية لهدم أصول وثوابت الدين الإسلامي الوسطي المعتدل.

واستمرت المحاضرات ٤ ساعات متتالية، وتلاحظ تجاوب الطلاب ورغبتهم فى حضور محاضرات تناقش أهم الموضوعات التى تثار على ساحة العالم الإسلامي، خاصة الأفكار التي تروج لها الجماعات المتطرفة.

خريجي الأزهر بالمنيا تحذر من خطورة الانحرافات الفكرية


وعلى  صعيد اخر، عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، عدة فعاليات بالتعاون مع لجنة صانعي السلام، حول التحذير من خطورة الانحرافات الفكرية، وأهمية الحوار في الإسلام، حيث عقدت ندوة توعية تثقيفية بعنوان: “خطورة الانحراف الفكري”، بمدرسة السادات الإعدادية بنات، تحدث بها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مشددًا على ضرورة نشر ثقافة السلام والتسامح بيننا، ومحاربة الانحرافات السلوكية، والتمسك بالقواعد والأسس التي يجب مراعاتها، حتى تتحقق الطمأنينة، ويسود الود والاحترام بين البشر، ليعم الأمن والأمان في ربوع الوطن العربي، لذلك فيجب علينا جميعاً ان نكون إخوة متماسكين، وألا يفرقنا شيء.

 

وتحدث الدكتور أحمد عزمي، من مديرية الأوقاف، عضو لجنة صانعي السلام، عضو الفرع، قائلاً: إن السلام يبدأ من التحية، ليعم الأمن والأمان والاستقرار في جميع أنحاء البلاد، موضحًا أن المحبة والسلام يجب علينا جميعًا أن نحافظ عليهم من أي فتنه تنال منهم.

وشدد القس بولس نصيف، ممثل الكنيسة الكاثوليكية، عضو لجنة صانعي السلام، على أهمية التصدي للانحراف الأخلاقي وتطوراته، لأنها من الأخطار التي تهدد أمن وأمان هذا الشعب العظيم، والوطن العربي بأكمله.

وتم عقد ندوة بمدرسة طه حسين الابتدائية، بعنوان: “الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة”، تحدث فيها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مبينًا خطر الغلو، وذم الشرع للغلو والغالين، وأن عدم الفهم الصحيح للمعاني الدينية، وتوجيهها في غير مسارها، كقضية الزهد، وقضية الجهاد، وقضية الولاء والبراء، وغيرها، ومثله الفهـم الخـاطئ لحقوق أهل الذمة وما لهم وما عليهم، هو السبب في الزج بالشباب في محاضن تربوية غير مؤهلة شرعيًا أو علميًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خريجي الأزهر الأزهر الصومال تفنيد الفكر المتطرف المنظمة العالمية لخريجي الأزهر خریجی الأزهر

إقرأ أيضاً:

قيادات جامعة الأزهر يفتتحون ندوة "الإسلام حضارة بين التأصيل والمعاصرة واستشراف المستقبل"

افتتحت قيادات جامعة الأزهر الندوة العلمية لكلية العلوم الإسلامية والعربية للوافدين بجامعة الأزهر (الإسلام حضارة بين التأصيل والمعاصرة واستشراف المستقبل). 

رئيس جامعة الأزهر يقرر إنشاء مجلس شهري للطلاب الوافدين وكيل الأزهر يلتقي رئيس جامعة بنها ويفتتح الأسبوع الثاني عشر للدعوة الإسلامية حيث شهدت الجلسة الأولى كلمات للسادة:

-أ.د/ سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر.
أ.د/ محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.
أ.د/ رمضان الصاوي، نائب رئيس الجامعة للوجه البحري.
أ.د/ نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين، وعميدة الكلية.
أ.د/ نبيل السمالوطي، عميد كلية الدراسات الإنسانية الأسبق.
أ.د/ غانم السعيد، عميد كلية اللغة العربية الأسبق.
أ. فتحي الملا.

والتي أكدوا فيها أن الإسلام حضارةً شامخةً بنيت على العقيدة والفكر، والقيم والأخلاق، والعلم والمعرفة، والعدل والنظام الرشيد، والاقتصاد والتنمية، والفنون والجمال، والحوار الإنساني العالمي، وما من مقومٍ من مقومات النهضة التي تحتاجها أمة أو حضارة إلا وقد بسط الإسلام فيه رؤيةً متكاملةً، تجمع بين الروح والعقل، بين المادة والمعنى، بين الأصالة والتجديد، مشيرين إلى أن الإسلام لم يكن في يومٍ من الأيام دينَ جمودٍ أو تخلف، ولا عرف التاريخ دينًا أطلق طاقات الإنسان كما فعل الإسلام، فمنذ أن أشرق نوره على العالم، حمل رسالة تحريرٍ للعقل من أسر الخرافة، وتطهيرٍ للروح من ظلمات الجاهلية.

هذا وقد شهدت الجلسة الافتتاحية حضورًا مكثفًا من الطلاب الوافدين وأساتذة الكلية ووكيلتها د. شهيدة مرعي، وستتواصل الندوات العلمية حول الحضارة الإسلامية في عشر ندوات، كل ندوة بها عدة محاضرات تتناول مقوّم من مقومات الحضارة ومدى تحققه في الإسلام حيث تتضمن الندوة الأولى: العقيدة الجذر الذي تنبني عليه النهضة الحضارية.

الندوة الثانية: القيم الأخلاقية والإنسانية أسس بناء الحضارات.

الندوة الثالثة: العلم والمعرفة فريضة حضارية.

الندوة الرابعة: الاقتصاد والتنمية الحضارية.

الندوة الخامسة: العدل والنظام الحضاري الرشيد.

الندوة السادسة: المرأة والأسرة ركيزة حضارية.

الندوة السابعة: الوحدة والتنظيم الاجتماعي الحضاري.

الندوة الثامنة: القوة والدفاع عن الوطن من ركائز الحضارة.

الندوة التاسعة: الحوار والتواصل الحضاري.

الندوة العاشرة: الفنون والجمال في الحضارة الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • ندوة بمجمع إعلام الغربية تناقش خطورة الشائعات على الأمن القومي وسبل مواجهتها
  • قيادات جامعة الأزهر يفتتحون ندوة "الإسلام حضارة بين التأصيل والمعاصرة واستشراف المستقبل"
  • قيادات جامعة الأزهر يفتتحون ندوة الإسلام حضارة بين التأصيل والمعاصرة بكلية الوافدين
  • شرم الشيخ.. من مؤتمر صانعي السلام 1996 إلى قمة غزة 2025: الاجتماعات وحدها لا تكفي
  • حفل خريجي معهد المشورة بمدينة السلام بحضور الأنبا مكسيموس
  • حسن يحيى: الأزهر يبني جسور الحوار مع الشباب ويحصّن عقولهم من الفكر المنحرف
  • عربية الصحفيين تنظم لقاءً تضامنيًا حول العقوبات الأمريكية على حقوقيين فلسطينيين
  • رئيس جامعة بنها ووكيل الأزهر الشريف يفتتحان ندوة الإيمان أولا
  • “التحالف الإسلامي” يطلق البرنامج الإعلامي “إعلاميو السلام” بمشاركة 13 مرشحًا من دولة فلسطين
  • خريجى الأزهر بتشاد: الأفكار المغلوطة تضر بالمجتمع وتعطل استقراره ووحدته