خارجية صنعاء: لا نقبل الربط بين مسار السلام و”عملياتنا” في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
الجديد برس|
رفضت وزارة الخارجية في “حكومة صنعاء” السعي الأمريكي الذي خضعت له الرياض، للربط بين عملية مسار السلام في اليمن، والعمليات اليمنية المساندة لغزة في البحر الأحمر.
وقالت الخارجية أن القضيتين منفصلتين، والإصرار على الربط بينهما يمثل دعمًا واضحًا للجرائم الصهيونية على غزة.
وجددت “صنعاء” التأكيد على أن إنهاء عمليات البحر الأحمر لن يكون واقعًا إلا بوقف جرائم الحرب والإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة، وهي المعادلة الوحيدة القابلة للتنفيذ.
ووفق “الخارجية” فقد تم تحذير “النظامين السعودي والإماراتي” من استمرار رضوخهما لأمريكا والكيان الصهيوني، وإن أي تحضير لإشعال حرب بالوكالة عبر أدواتهم المحلية، سيضطر “حكومة صنعاء” لاستخدام كل ما هو متاح للدفاع عن اليمن وشعبه.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري: تدشين مسار تفاوضي يوصل للسلام
البلاد (نيويورك)
أكد وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبدالعاطي، ضرورة خلق أُفق سياسي وتدشين مسار تفاوضي للتوصل إلى السلام العادل والشامل من خلال تنفيذ حلّ الدولتين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى إلزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي التي احتلتها في الرابع من يونيو عام ١٩٦٧، ووقف جميع الإجراءات الأحادية وعلى رأسها الاستيطان، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
جاء ذلك خلال مشاركته في أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حلّ الدولتين، المُنعقد حاليًا بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وطالب بالعمل على تنفيذ عدد من الإجراءات التي تتمثل في إنهاء العدوان الإسرائيلي السافر على غزة، وإتمام صفقة وقف إطلاق النار، وتبادل الرهائن والأسرى، وتمكين وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” من الاضطلاع بدورها في غزة، وتدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق.
ودعا إلى دعم جهود السلطة الوطنية الفلسطينية وتمكينها من العودة للقطاع لضمان وحدة الأرض الفلسطينية، ودعم جهود تنفيذ الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، وتقديم ما يلزم من إمكانات لجعل قطاع غزة قابلًا للحياة من جديد.
وشدد الوزير المصري على ضرورة تنسيق المواقف الدولية للتعامل مع الكارثة الإنسانية في الأرض الفلسطينية المُحتلة، وضرورة العمل الجماعي لمعالجة جذور الأزمة وجوهرها الحقيقي من خلال إحياء حل الدولتين؛ كونه السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وترسيخ الأمن الإقليمي.