تحويل محيط مسجد المصطفى بشرم الشيخ إلى منطقة ذات طراز تراثي مميز
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
استقبل الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء، ممثلي إحدى الشركات الهندسية المهتمة بتطوير الميادين.
تم بحث مشروع لتطوير المنطقة المحيطة بمسجد المصطفى بحي النور شرم الشيخ، وتحويلها إلى منطقة خدمية ذات طراز معماري تراثي مميز، تحتوي على مركز ثقافي، ساحات مفتوحة ونافورات، ومناطق لانتظار السيارات، إلى جانب المباني الخدمية، لخدمة سكان المنطقة و جميع زائري المسجد.
وأشار محافظ جنوب سيناء لاهتمام المحافظة لمثل هذه المشروعات والأفكار الهادفة وعوائدها في خدمة المجتمع، ووجه بدراسة الأمر من قبل المختصين من قيادات المحافظة وعرضه مرة أخرى لاتخاذ قرار بشأنه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء شرم الشيخ تطوير مسجد المصطفى المزيد
إقرأ أيضاً:
الشيخ سالم الدنبوع : أبين تُستنزف تحت صمتٍ مريب، وآن أوان التصحيح
حيروت – عدن
كسر القيادي في المجلس الأعلى للمقاومة، الشيخ سالم حيدرة الدنبوع، صمته موجّهًا رسالة نارية إلى أبناء محافظة أبين، عبّر فيها عن استياءه من تردي الأوضاع وتنامي العبث الإداري والمالي، داعيًا أبناء المحافظة إلى التوحد ورفع الصوت في وجه من وصفهم بـ”العبثيين” الذين يستغلون غطاء الشرعية لتحقيق مكاسب خاصة.
وقال الدنبوع إن اللحظة التاريخية تفرض على الجميع، وفي مقدمتهم المنتمون للمجلس الانتقالي، اتخاذ موقف وطني واضح يُقدّم كرامة الأرض وحقوق المواطنين على المصالح الضيقة، محذرًا من استمرار حالة اللامبالاة التي قد تقود إلى انفجار شعبي لا يُحمد عقباه.
واتهم الدنبوع قيادات في المجلس الانتقالي بممارسة ما أسماه بـ”الانتهاكات الصارخة” بحق أبناء أبين، بما في ذلك الاعتقالات التعسفية والجبايات غير القانونية ونهب الموارد العامة، مؤكدًا أن أبناء المحافظة لم يعودوا قادرين على الصمت أكثر، بعدما بلغت المعاناة ذروتها.
كما شدد على ضرورة فتح طريق “ثرة” الحيوي، والذي من شأنه أن يخفف من معاناة التنقل ويربط المديريات بمركز المحافظة، داعيًا إلى التعامل مع هذا الملف بقدر ما يستحق من جدية ومسؤولية، على غرار ما تم في خط الضالع.
وختم سالم حيدرة الدنبوع رسالته بتحذير صريح: “لن نكون شهود زور على نهب الأرض وطمس التاريخ.. أبين ليست ضعيفة لكنها ترفض أن تصرخ. على التحالف والقوى السياسية مراجعة حساباتهم قبل أن يتحول الغضب إلى فعل، والسكوت إلى انفجار. اليوم ليس كالأمس، واليوم وقت الفعل لا الشعارات”.