سلوتسكي يشيد بالعلاقات الروسية الجزائرية
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أشاد ليونيد سلوتسكي، رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس "الدوما" الروسي بجودة العلاقات الروسية الجزائرية، مشيرا إلى التنسيق الذي يميز العمل الدبلوماسي المشترك في المنظمات الدولية.
وبحسب روسيا اليوم، زار رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس "الدوما" الروسي ليونيد سلوتسكي، امس الخميس الجزائر في إطار زيارة رسمية تستغرق يوما واحدا، وكان في استقباله رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والجالية الوطنية بالخارج، محمد عمرون.
وأشاد عمرون بـ "العلاقات التاريخية الجزائرية - الروسية وباتفاق الشراكة الاستراتيجية العميقة الذي يؤطر تعاونهما في مختلف المجالات، وذلك في وجود إرادة سياسية واضحة لتعزيز التبادلات وتوسيع التعاون والوصول به إلى آفاق أرحب في ظل النهضة الاقتصادية التي تشهدها البلاد".
كما استعرض "الإنجازات التي حققتها الجزائر بفضل إصلاحات جذرية انبثقت عنها نصوص تشريعية محفزة للاستثمار وخلق الثروة وبناء علاقات بينية قائمة على المنفعة المتبادلة والمشتركة".
وذكر عمرون بمواقف الجزائر تجاه مختلف القضايا الدولية والعربية والإفريقية، مشيدا في ذات السياق بالشراكة الروسية - الإفريقية التي تسعى إلى "تعزيز القدرات الاقتصادية للدول الإفريقية".
ونوه سلوتسكي بجودة العلاقات العريقة بين البلدين وبوتيرة التنسيق والتعاون التي تطبعها في إطار "اتفاق الشراكة الاستراتيجية المعمقة الذي أبرمه قائدا البلدين"، مؤكدا أن بلاده "تحرص على تنفيذه، انطلاقا من أهمية الجزائر كشريك مميز".
كما أكد على "التنسيق الإيجابي الذي يميز العمل الدبلوماسي المشترك في المنظمات الأممية والدولية"، مشيدا بـ"الفاعلية التي تميز النشاط الدبلوماسي للجزائر في مجلس الأمن الدولي".
وأبدى سلوتسكي "تفاؤله بمستقبل تعاوني واعد يضاعف من جسور التقارب والشراكة بين روسيا والجزائر، حفاظا على مصالح الطرفان في ظل عالم متغير".
وأكد سلوتسكي على أن "كل الأطياف السياسية في روسيا مهتمة بتطوير وتعزيز العلاقات مع الجزائر ورفعها الى مستويات أرحب".
وتناول الطرفان المأساة الإنسانية في غزة والأراضي الفلسطينية، كما تطرقا إلى الوضع في منطقة الساحل، فيما دعا الجانبان إلى "تكثيف التعاون البرلماني من خلال تبادل الزيارات والخبرات وتفعيل مجموعتي الصداقة التي شكلها المجلسان من أجل ترقية علاقاتهما البرلمانية وتعزيز الحوار بين ممثلي الشعبين الصديقين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدوما العلاقات الروسية الجزائرية الجزائر
إقرأ أيضاً:
مكافحة تبييض الأموال وتمويل الارهاب..هذه أبرز الخطوات التي خطتها الجزائر
أبرز وزير المالية، عبد الكريم بو الزرد، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, الخطوات الهامة التي خطتها الجزائر في مجال مكافحة تبييض الأموال وتمويل الارهاب. داعيا إلى ضرورة رفع الوعي. بأهمية مواصلة العمل في مجال الوقاية والمكافحة على حد سواء، وهذا من خلال السلطات الرقابية والمؤسسات المالية.
وفي كلمة له خلال ندوة نظمتها لجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها “كوسوب” لعرض نتائج تقرير التقييم القطاعي لمخاطر تبييض الأموال وتمويل الإرهاب. في مجال القيم المنقولة أشاد وزير المالية بجهود المؤسسات البنكية والرقابية التي سمحت بإعداد التقارير القطاعية حول مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب في آجالها. والتي مكنت من “إعطاء صورة كاملة بخصوص جهود مكافحة تبييض الأموال”.
وأشار في ذات السياق اإلى أنه سيتم قريبا تنظيم جلسات مع جميع الفاعلين لإعطاء “صورة حقيقية عن القواعد الجديدة في النظام الدولي التي تفرض بعض الاجراءات على البلدان. في مجال محاربة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب”.
من جانبه، أكد بوزنادة أن سوق القيم المنقولة في الجزائر، والذي يضم نحو 100 ألف مستثمر في البورصة بقيمة سوقية تجاوزت 744 مليار دج وقرابة 18 مليار دج من سندات الدين المتداولة. يحتم “تعميق الوعي بالمخاطر المرتبطة به وتعزيز أدوات الرقابة والوقاية على مستوى كل مؤسسة خاضعة”. معتبرا ان إجراء هيئته لتقييمها القطاعي يعد “التزاما منها بتفعيل محاور الاستراتيجية الوطنية لمكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب”.
وتم خلال اللقاء استعراض نتائج تقرير التقييم القطاعي لمخاطر تبييض الأموال وتمويل الإرهاب في مجال القيم المنقولة المعد من طرف اللجنة. والذي اعتمد على استبيان يدرس 13 متغيرا على مستوى المؤسسات الخاضعة مثل الوسطاء في عمليات البورصة وشركات رأس المال الاستثماري وشركة تسيير بورصة القيم.
وخلص التقرير إلى وجود تهديدات تتراوح بين “ضعيفة جدا” و “ضعيفة” على مستوى جميع المؤسسات الخاضعة. فضلا عن مستويات خطر “ضعيفة” و”ضعيفة إلى حد ما”.
ودعت توصيات التقرير إلى تحسين آليات الرقابة من خلال اعتماد مقاربة قائمة على تقييم المخاطر. مع تطبيق إجراءات رقابية وعقوبات تتناسب مع مستوى الخطر.
كما شددت على ضرورة توجيه الجهود على المدى القصير نحو الوسطاء في عمليات البورصة وشركات رأس المال الاستثماري.