قلوب تحمل حقداً وغيظاً وترجو ألا يدخل الجيش الجزيرة
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
قلوب تحن وتئن لمدني وكامل الجزيرة، قلوب تنفطر شوقاً للعودة إلى ديارها ومزارعها وأسواقها وحواشاتها، قلوب تتضرع إلى الله بنصر مؤزر وفتح قريب. عيون تسهر في القاهرة وبورتسودان ونهر النيل وترجو نصراً قريباً يزيح عنها سهر الليالي ويعيدها إلى أرضها وشعبها وترابها ..
في المقابل قلوب تحمل حقداً وغيظاً وترجو ألا يدخل الجيش الجزيرة حتى تواصل في خطابها الدعائي الداعم للميليشيا، بأن لا نصر في الجزيرة ولا عودة لأهلها وسكانها إلا بالاتفاق مع حلفائهم من الجنجويد.
سينامون على أمنية ألا يستيقظوا على خبر أن مدني قد تحررت والجزيرة تطهرت والمواطنين عادوا إلى منازلهم ، حينها ستكون نهايتهم ونهاية من وثقوا بهم، وذلك ليس ببعيد. فانتظروا إن وعد الله آت فنصر من الله وفتح قريب.
#السودان
#القوات_المسلحة_السودانية
Hasabo Albeely
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رحيل الصحفي صالح الجعفراوي يهز قلوب
استشهد الصحفي الفلسطيني والناشط البارز صالح الجعفراوي، مساء أمس الأحد، خلال تغطيته آثار الدمار الذي خلّفه الاحتلال الإسرائيلي في حي تل الهوى جنوبي مدينة غزة.
فبينما كان الراحل يوثق بكاميرته مشاهد الخراب في شارع 8، باغته عملاء متعاونون مع الاحتلال وأطلقوا عليه النار مباشرة، فأردوه شهيدا على الفور.
ويعد صالح من أبرز الصحفيين والمصورين الغزيين الذين وثقوا بعدساتهم القصف الإسرائيلي. والجرائم المرتكبة بحق المدنيين في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي.
وعرف الجعفراوي بنشاطه على حسابه في إنستغرام، الذي أغلق مرارا بسبب منشوراته التي تعكس حجم الدمار والقتل في القطاع.
واعتبر مغردون أن اغتيال الجعفراوي بهذه الطريقة يشير إلى مخطط إسرائيلي خطير لمرحلة ما بعد الحرب. يهدف إلى مواصلة مسلسل الاغتيالات.
وتناقل ناشطون وصية الصحفي الشهيد صالح الجعفراوي التي قال فيها “أنا صالح. أترك وصيتي هذه، لا وداعا بل استمرارا لطريق اخترته عن يقين”.
“يعلم الله أنني بذلت كل ما أملك من جهد وقوة، لأكون سندا وصوتا لأبناء شعبي. عشت الألم والقهر بكل تفاصيله، وذُقت الوجع وفقد الأحبة مرارا. ورغم ذلك لم أتوان يوما عن نقل الحقيقة كما هي. الحقيقة التي ستبقى حجة على كل من تخاذل وصمت وأيضا شرف لكل من نصر ودعم. ووقف مع أشرف الرجال وأعز الناس وأكرمهم أهل غزة”.
ويبقى صالح الجعفراوي، صاحب الابتسامة الودودة، حاضرا في ذاكرة الغزيين بحماسه وإصراره على نقل صور الصمود والثبات في مدينته.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور