قلوب تحن وتئن لمدني وكامل الجزيرة، قلوب تنفطر شوقاً للعودة إلى ديارها ومزارعها وأسواقها وحواشاتها، قلوب تتضرع إلى الله بنصر مؤزر وفتح قريب. عيون تسهر في القاهرة وبورتسودان ونهر النيل وترجو نصراً قريباً يزيح عنها سهر الليالي ويعيدها إلى أرضها وشعبها وترابها ..

في المقابل قلوب تحمل حقداً وغيظاً وترجو ألا يدخل الجيش الجزيرة حتى تواصل في خطابها الدعائي الداعم للميليشيا، بأن لا نصر في الجزيرة ولا عودة لأهلها وسكانها إلا بالاتفاق مع حلفائهم من الجنجويد.

يترقبون ويتألمون ويسخرون، يصيبهم الرعب كلما رأوا نصراً يتحقق وقوات تتقدم ..

سينامون على أمنية ألا يستيقظوا على خبر أن مدني قد تحررت والجزيرة تطهرت والمواطنين عادوا إلى منازلهم ، حينها ستكون نهايتهم ونهاية من وثقوا بهم، وذلك ليس ببعيد. فانتظروا إن وعد الله آت فنصر من الله وفتح قريب.
#السودان
#القوات_المسلحة_السودانية

Hasabo Albeely

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

رحيل الصحفي صالح الجعفراوي يهز قلوب

استشهد الصحفي الفلسطيني والناشط البارز صالح الجعفراوي، مساء أمس الأحد، خلال تغطيته آثار الدمار الذي خلّفه الاحتلال الإسرائيلي في حي تل الهوى جنوبي مدينة غزة.

فبينما كان الراحل يوثق بكاميرته مشاهد الخراب في شارع 8، باغته عملاء متعاونون مع الاحتلال وأطلقوا عليه النار مباشرة، فأردوه شهيدا على الفور.

ويعد صالح من أبرز الصحفيين والمصورين الغزيين الذين وثقوا بعدساتهم القصف الإسرائيلي. والجرائم المرتكبة بحق المدنيين في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي.

وعرف الجعفراوي بنشاطه على حسابه في إنستغرام، الذي أغلق مرارا بسبب منشوراته التي تعكس حجم الدمار والقتل في القطاع.

واعتبر مغردون أن اغتيال الجعفراوي بهذه الطريقة يشير إلى مخطط إسرائيلي خطير لمرحلة ما بعد الحرب. يهدف إلى مواصلة مسلسل الاغتيالات.

وتناقل ناشطون وصية الصحفي الشهيد صالح الجعفراوي التي قال فيها “أنا صالح. أترك وصيتي هذه، لا وداعا بل استمرارا لطريق اخترته عن يقين”.

“يعلم الله أنني بذلت كل ما أملك من جهد وقوة، لأكون سندا وصوتا لأبناء شعبي. عشت الألم والقهر بكل تفاصيله، وذُقت الوجع وفقد الأحبة مرارا. ورغم ذلك لم أتوان يوما عن نقل الحقيقة كما هي. الحقيقة التي ستبقى حجة على كل من تخاذل وصمت وأيضا شرف لكل من نصر ودعم. ووقف مع أشرف الرجال وأعز الناس وأكرمهم أهل غزة”.

ويبقى صالح الجعفراوي، صاحب الابتسامة الودودة، حاضرا في ذاكرة الغزيين بحماسه وإصراره على نقل صور الصمود والثبات في مدينته.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • رحيل الصحفي صالح الجعفراوي يهز قلوب
  • رحيل الصحفي صالح الجعفراوي يهز قلوب الغزيين والمغردين
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (في حديقة الشوك)
  • العثور على الطفل المختفي بالشلف جثة هامدة وفتح تحقيق في القضية
  • إن لروحك عليك حقًا في أمور كثيرة ..
  • للمرة السابعة.. جيش الاحتلال يجدّد إغلاق مكتب قناة الجزيرة في رام الله
  • هذه حقيقة تلقي حزب الله إشارة من الجيش لتفتيش مبنى في الضاحية
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم وسط مدينة رام الله ويداهم مكتب قناة الجزيرة
  • للمرة السابعة.. قوات الاحتلال تجدد إغلاق مكتب الجزيرة في رام الله
  • الجيش الإسرائيلي: هاجمنا بنى تحتية لحزب الله بلبنان