هل البنج النصفي في الظهر أثناء الولادة يسبب شلل ؟.. الصحة ترد
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
انتشرت مجموعة من المعلومات الغير صحيحة ، عن البنج النصفي ، وبدروها ردت وزارة الصحة والسكان ، علي تلك المعلومات موضحة الصحيح والخاطئ .
وطرحت وزارة الصحة والسكان سؤلاً كان نصه « هل إبرة الظهر للبنج النصفي اثناء الولادة تسبب مشاكل في الظهر وتصيبك بالشلل؟
. تفاصيل جولة نائب وزير الصحة لمحافظة بني سويف
ونفت وزارة الصحة والسكان ، تسبب إبرة الظهر للبنج النصفي مشاكل في الظهر والإصابة بالشلل موضحة إن البنج النصفي أكثر أمانًا لكي ولطفلك لأن في البنج الكلي تكوني نائمة تمامًا ويؤثر ذلك على نفس طفلك ويستغرق وقت حتى يفيق بينما البنج النصفي يمكنك مشاهدة واحتضان طفلك بعد الولادة .
قد تحتار العديد من السيدات في التخدير أثناء الولادة وقد يقلق كثيرون من حقنة البنج النصفي لأنها بالظهر خوفا من خرافات كثيرة وشائعات كثيرة.
وقال الدكتور عمرو حسن استشاري أمراض النساء والتوليد أننا كأطباء نشجع الولادة بالبنج النصفي بالرغم من الخرافات حول هذه النوع من التخدير التى تقال عنه مثل الشلل والام الظهر من حقنة البنج بالعمود الفقري وهذه الإشاعة غير صحيحة
وأكد استشاري أمراض النساء والتوليد ان الآلام التي تصاب بها السيدات بعد الولادة قد تكون بسبب مشكلة عموما في الظهر وتظهر بعد الولادة وتعب الحمل ، وزيادة الوزن في الحمل ولكن ليس بسبب حقنة البنج النصفي .
وأشار حسن الي ان حقنة التخدير النصفي أمانة ولن تسبب شلل كما هو متداول بين السيدات ، كما ان البنج النصفي قد يعطي السيدة الفرصة للفرحة بالولادة واحتضان مولودها .
وأكد استشاري أمراض النساء والتوليد ان التخدير الكلي قد يجعل الحامل على جهاز التنفس الصناعي خلال الولادة غير انه ليس أمنا كالبنج النصفي ، ونصح بالبنج النصفي اثناء الولادة وليس البنج الكلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الصحة الظهر وزارة الصحة والسكان المزيد
إقرأ أيضاً:
حسام موافي: تسارع ضربات القلب قد يسبب فقدان الحركة
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، إن حالة فقدان القدرة على الحركة قد تكون بسبب تسارع في ضربات القلب، وهو أمر شائع ويمكن أن يحدث بشكل مفاجئ.
وأوضح موافي خلال تقديمه برنامج رب زدني علما، المذاع على قناة صدى البلد، أن أهم خطوة في تشخيص هذه الحالة، هي معرفة نوع التسارع، سواء كان أذينيًا أو بطينيًا، والاختبارات الأولية مثل “الهولتر” قد لا تظهر الحالة إذا لم تحدث أثناء الفحص.
نشاط الغدة الدرقيةأشار موافي إلى أهمية إجراء فحوصات إضافية مثل تحليل مستوى البوتاسيوم في الدم، ونشاط الغدة الدرقية، وقياس البيكربونات، حيث أن تغيرات هذه العوامل قد تؤثر على ضربات القلب.
أضاف أنه إذا استمرت الأعراض ورفض الهولتر إظهارها، يمكن اللجوء إلى دراسة كهروفيزيولوجية للقلب، وهي دراسة متخصصة تتم من خلال القسطرة لتحديد مصدر التسارع الكهربائي في القلب.
واختتم موافي: حال تم تحديد 'البؤرة' المسؤولة عن هذه الحالة، يمكن علاجها عن طريق الكي.