اليونيسف: 74 طفلا استُشهدوا في القطاع بأول أسبوع من 2025
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
الثورة / متابعات
قال البابا فرانسيس بابا الفاتيكان أمس الخميس، إنه «لا يمكننا قبول تجمد الأطفال حتى الموت بسبب تدمير المستشفيات أو قصف شبكة الطاقة».
وانتقد البابا حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة واصفاً الوضع الإنساني في القطاع بأنه «خطير ومخزٍ للغاية».
وتوفي 8 أطفال إضافة إلى مواطن في القطاع، متأثرين بالبرد القارس والظروف المناخية الصعبة، وذلك في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية التي تقوم بها قوات الاحتلال على قطاع غزة منذ 461 يوماً.
وكانت «الأونروا» قد قالت في بيان: «الطقس البارد وانعدام المأوى يتسببان في وفاة الأطفال حديثي الولادة في غزة، فيما يفتقر 7700 طفل حديث الولادة إلى الرعاية المنقذة للحياة».
بدورها، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» أن 74 طفلاً على الأقل استُشهدوا في الأيام السبعة الأولى من عام 2025، بسبب العنف المستمر في قطاع غزة، بما في ذلك الهجمات على منطقة آمنة تم تحديدها من جانب واحد.
وقالت المديرة التنفيذية لـ«اليونيسف» كاثرين راسل، عبر منشور على منصة «إكس»، أمس الخمس: إن «ثمانية أطفال رضع وحديثي ولادة توفوا منذ 26 ديسمبر، بسبب انخفاض حرارة أجسامهم، في حين يعيش أكثر من مليون طفل غزاوي في خيام مؤقتة غير قادرة على تحمل درجات الحرارة المنخفضة».
وأضافت: «لقد حذرنا منذ فترة طويلة من أن المأوى غير الكافي، وانعدام القدرة على الحصول على التغذية والرعاية الصحية، والوضع الصحي المزري، والآن الطقس الشتوي، كل ذلك يُعرِّض حياة جميع الأطفال في غزة للخطر، فالأطفال حديثو الولادة والأطفال الذين يعانون ظروفا صحية مُعرَّضون للخطر بشكل خاص».
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بعد مقتل 10 أطفال.. اليونيسف تندد بالهجوم على المدارس والمستشفيات جنوب كردفان
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، من أن قتل الأطفال وتشويههم في الهجمات على المدارس والمستشفيات، يمثلان انتهاكا جسيما لحقوق الطفل، وذلك في أعقاب مقتل ما لا يقل عن عشرة أطفال في ولاية جنوب كردفان السودانية.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشارت المنظمة إلى أن هجوما بطائرة مسيرة أودى بحياة أكثر من عشرة أطفال - تتراوح أعمارهم بين الخامسة والسابعة - في روضة أطفال بمحلية القدير في كادقلي.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن هذه الهجمات تأتي في ظل تدهور حاد في الوضع الأمني في ولايتي كردفان منذ أوائل نوفمبر، مما أدى إلى نزوح واسع النطاق وتفاقم الاحتياجات الإنسانية.
وقالت اليونيسف، إن الخدمات الطبية تنهار، والإمدادات الأساسية على وشك النفاد، والتعليم معطل، مما يحرم الأطفال من فرص التعلم ويعرضهم لضغوط نفسية واجتماعية شديدة.
وقال «دوجاريك»، إن اليونيسف تواصل العمل مع شركائها لتقديم الدعم المنقذ للحياة في السودان، لكن حجم الاحتياجات يفوق بكثير الموارد المتاحة. ودعت اليونيسف المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لحماية الأطفال وتقديم المساعدة العاجلة.
من ناحية أخرى، أدان المتحدث باسم الأمم المتحدة بشدة هجوما على شاحنة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي بالقرب من بلدة حمرة الشيخ الخميس الماضي.
وقال إن الشاحنة كانت جزءا من قافلة أكبر تضم 39 شاحنة في طريقها "لتقديم مساعدات غذائية حيوية لدعم الأسر الجائعة التي فرت إلى منطقة طويلة بشمال دارفور بحثا عن الغذاء والأمان"، حيث يدعم البرنامج حوالي 700 ألف شخص بالمساعدات الغذائية.
وقال «دوجاريك»، إن القافلة كانت قد قطعت أكثر من نصف مسافة الرحلة التي تقدر بألف كيلو متر عندما وقع الحادث، وأكد أن هذا يعد سادس هجوم خطير على شاحنات وأصول ومرافق برنامج الأغذية العالمي في السودان خلال العام الماضي فقط، مشيرا إلى مقتل ثمانية من العاملين في المجال الإنساني والشركاء، وإصابة آخرين.
وطالب «دوجاريك» بضرورة ضمان وصول المساعدات بلا عوائق إلى الأسر الأكثر ضعفا في دارفور وكافة المناطق المنكوبة بالمجاعة. ويجب ألا يكون العاملون في المجال الإنساني وممتلكاتهم هدفا أبدا.
اقرأ أيضاًمسؤولة أممية تدعو لحماية مليوني طفل مهددون بسوء التغذية جنوب السودان
الأمم المتحدة تعرب عن قلقها لاستمرار انتهاكات إسرائيل لاتفاق فض الاشتباك في سوريا
مجلس الوزراء: البرنامج القومي للقراءة والكتابة خطوة نحو تعليم متميز ومستقبل أفضل (فيديو)