قائمة الاسماعيلي لمواجهة البنك الأهلي.. سبب غياب مدافع الدراويش
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أعلن كابتن حمد إبراهيم، المدير الفني لفريق الكرة الأول بالنادي الإسماعيلي، قائمة الفريق التي ستخوض مباراة البنك الأهلي، المقرر لها غدا، السبت، على استاد القاهرة الدولي، ضمن منافسات مسابقة الدوري الممتاز المصري للموسم الرياضي الجديد.
قائمة الاسماعيليشهدت القائمة غياب محمد عمار، مدافع الفريق بسبب تعرضه لنزلة برد شديدة.
وضمت القائمة كل من، أحمد عادل عبد المنعم، كمال السيد في حراسة المرمى، عماد حمدي، محمد نصر، محمد بيومي، هشام محمد، عبد الكريم مصطفى، عبد الرحمن الدح، حاتم سكر، خالد النبريصي، علي الملواني، محمد حسن، محمد عبد السميع، نادر فرج، محمد خطاري، عبدالله محمد، مروان حمدي، عبدالله السعيد، حسن صابر، إبراهيم عبد العال، عمر القط وإريك تراوري.
إيقاف القيد بنادى الاسماعيليكشف الإعلامي خالد الغندور، تفاصيل إيقاف القيد للنادي الإسماعيلي مجددًا بعدما كان تم فكه خلال الأيام القليلة الماضية.
وتابع الغندور خلال برنامجه ستاد المحور:"كنا انفردنا مع حضراتكم من أيام بأزمة جديدة تهدد إيقاف قيد نادي الإسماعيلي مجددًا، وبالفعل اليوم فيفا وضع اسم نادي الإسماعيلي في الأندية الموقف قيدها، وهذا بسبب مستحقات ثنائي الدراويش السابق جان موريل وكارميلو ألجاراناز بالإضافة إلى شكوى نادي النجوم برئاسة محمد الطويلة".
وأضاف:" مصدر مسؤول في النادي الاسماعيلي في تصريحات خاصة لـ ستاد المحور اليوم، أنهم مطالبين بسداد مبلغ 900 ألف دولار، للاعب الإيفواري جان موريل أي ما يوازي 45 مليون جنيه، والاتفاق كان 300 ألف دولار مقدم، ولكن النادي دفع 200 ألف دولار فقط بس ويتبقى 100 ألف دولار، والقسط التاني في ديسمبر كان 300 ألف دولار ولكنهم متدفعوش، بالتالي اللاعب له حاليا 400 ألف دولار إضافة إلى 300 ألف دولار قسط أخير يعني له 700 ألف دولار من أصل 900 ألف دولار".
واختتم:"بجانب اللاعب البوليفي كارميلو ألجاراناز له 550 ألف دفعنا 150 دولار فقط ألف فقط، وله قسطين في نوفمبر وديسمبر لم يدفعوا وكل قسط منهم بـ 100 ألف دولار، لذلك إيقاف القيد مجددًا كان أمر متوقع، بالإضافة إلى شكوى نادي النجوم برئاسة محمد الطويلة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حمد إبراهيم الاسماعيلي البنك الأهلي قائمة الإسماعيلي الدوري الممتاز نادی الإسماعیلی ألف دولار
إقرأ أيضاً:
عودة دبلوماسية أمريكية لدمشق بعد غياب 13 عامًا: واشنطن تعلن قرب رفع اسم سوريا من قائمة الإرهاب
البلاد – دمشق
في خطوة وُصفت بالمفصلية على طريق إعادة تشكيل العلاقات الأميركية السورية، أعلن المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يعتزم قريبًا إصدار قرار بشطب سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، في تطور غير مسبوق منذ اندلاع الحرب في البلاد عام 2011.
جاء ذلك خلال زيارة رسمية هي الأولى لمسؤول أميركي بهذا المستوى إلى دمشق منذ أكثر من عقد، حيث شارك باراك ووزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني في افتتاح مقر إقامة السفير الأمريكي في العاصمة السورية، إيذانًا ببداية مرحلة جديدة من العلاقات بين البلدين.
وقال باراك إن “هدف الرئيس ترمب هو تمكين الحكومة الحالية في سوريا”، مشددًا على أن مهمة القوات الأميركية المتواجدة على الأرض السورية تقتصر على “القضاء على تنظيم داعش”.
وأضاف المبعوث الأمريكي: “نعمل على تشجيع التجارة والاستثمار في سوريا كوسيلة للتخلص من آثار العقوبات”، في إشارة واضحة إلى نية الإدارة الأميركية تخفيف القيود الاقتصادية المفروضة على دمشق منذ سنوات.
يمثل تصريح باراك تحولًا لافتًا في السياسة الأمريكية تجاه سوريا، لا سيما أن السفارة الأميركية في دمشق أُغلقت عام 2012 على خلفية تصاعد النزاع الداخلي، وتدهور العلاقات السياسية بين البلدين. وأكد باراك في وقت سابق عبر منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، أن “حقبة التدخل الغربي في الشرق الأوسط قد انتهت”، مضيفًا أن مستقبل المنطقة بات “مرهونًا بالحلول الإقليمية والدبلوماسية المبنية على الاحترام المتبادل”.
كما اعتبر باراك أن “مأساة سوريا وُلدت من رحم الانقسام، ويجب أن تأتي ولادتها الجديدة من خلال الكرامة والوحدة والاستثمار في الشعب”، داعيًا إلى إنهاء العقوبات الدولية وفتح صفحة جديدة من التعاون بين دمشق والعالم.
توماس باراك، الذي عُين مبعوثًا خاصًا إلى سوريا في 23 مايو الجاري، يشغل أيضًا منصب السفير الأميركي لدى تركيا. ويُعد من الشخصيات المقربة من الرئيس ترامب، إذ ترأس لجنة تنصيبه في عام 2016، ويتمتع بخبرة طويلة في مجالات الاستثمار العقاري والعلاقات الدولية.
ويملك باراك سجلًا حافلًا في ميادين الاقتصاد والسياسة، حيث أسس واحدة من أكبر شركات الاستثمار العقاري في العالم، وسبق أن تولى مناصب رفيعة في إدارة الرئيس الأسبق رونالد ريغان. وهو حفيد مهاجرين لبنانيين وناشط في ملفات الشرق الأوسط منذ عقود، ما يمنحه نظرة عميقة في تعقيدات المنطقة.
ويرى مراقبون أن زيارة باراك إلى دمشق تحمل أبعادًا متعددة، من ضمنها فتح الباب أمام تسويات سياسية إقليمية، خاصة مع تراجع النفوذ الغربي المباشر في المنطقة، وتصاعد الدعوات لحلول محلية تنبع من دول الإقليم نفسها.
كما يُتوقع أن تثير التصريحات الأميركية الأخيرة ردود فعل دولية متفاوتة، خصوصًا من أطراف كانت تعارض الانفتاح على دمشق قبل تحقيق انتقال سياسي كامل.
بين مؤشرات إعادة الانفتاح الأميركي على سوريا، وتصريحات المبعوث باراك حول “نهاية عهد التدخل الغربي”، تبدو واشنطن عازمة على إعادة تموضعها في الشرق الأوسط بطريقة جديدة، تتجنب الصدام وتسعى إلى شراكات قائمة على المصالح المتبادلة.
وفي حال أُعلن رسميًا خروج سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، فإن ذلك سيمثل نقطة تحول مفصلية في مسار الأزمة السورية، وقد يفتح الباب أمام إعادة الإعمار والانخراط الدولي في جهود التعافي.