شهدت الدورة الـ14 لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية انعقاد ندوة للفنان خالد النبوي، أحد أبرز المكرمين هذا العام، داخل معبد الأقصر، بحضور أفراد عائلته وعدد كبير من الصحفيين ووسائل الإعلام.

مهرجان السينما الإفريقية يعزز الترويج للسياحة في الأقصر

وأكد الخبير السياحي محمود إدريس في تصريحات خاصة أن مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية يُعد حدثًا بارزًا يعزّز من الترويج للسياحة في المدينة، خاصةً أنه يُقام سنويًا في ذروة الموسم السياحي الشتوي.

وأضاف أن المهرجان يسلط الضوء على مقومات الأقصر الأثرية والثقافية، ما يجذب الأنظار إلى المدينة عالميًا.

وأوضح إدريس أن تكريم فنان عالمي بحجم خالد النبوي، الذي يتمتع بشعبية واسعة في مصر وخارجها، يمثل فرصة لتعريف الجماهير العالمية بالأقصر، مشيرًا إلى أن جمهور النجم المكرّم قد يُقبل على زيارة المدينة التي كرّمت نجمهم المفضل.

سياحة القارة الواحدة

وأشار إدريس إلى أن مثل هذه المهرجانات تُعزز من أنماط السياحة غير التقليدية، مثل السياحة الثقافية وسياحة المؤتمرات والمعارض، إلى جانب سياحة المغامرة المتمثلة في تجربة البالون الطائر بالأقصر.

واختتم إدريس تصريحاته بالإشارة إلى أن استمرار مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية للعام الـ14 على التوالي يُعد دليلًا على نجاحه. كما أبرز أهمية المهرجان في تعزيز روابط مصر مع القارة الإفريقية، من خلال تعريف المثقفين والمخرجين الأفارقة بمصر، والترويج لنوع جديد من السياحة أطلق عليه “سياحة القارة الواحدة”.

 

IMG-20250110-WA0128 IMG-20250110-WA0127 IMG-20250110-WA0126

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محافظة الأقصر الاقصر مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية سياحة المؤتمرات سياحة في الأقصر خالد النبوي خبير سياحي ترويج للسياحة الموسم السياحي الشتوي السياحة الثقافية معبد الأقصر

إقرأ أيضاً:

لماذا تراجعت ثقة الروس بالروبل الرقمي رغم حملة الترويج؟

موسكو – أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجراه المركز الروسي لدراسة الرأي العام في منتصف شهر يوليو/تموز الجاري أن 51% من المواطنين الروس غير مستعدين لاستخدام الروبل الرقمي، مشيرين إلى مخاوف تتعلق بالأمن.

وبيّن الاستطلاع أن 7% فقط من الروس لديهم دراية جيدة بالروبل الرقمي، بينما قال 45% من المشاركين إن لديهم فكرة عامة عنه، في حين أكد 43% أنهم سمعوا بالمصطلح دون فهم جوهره.

كما أظهرت النتائج أن 5% من المشاركين صادفوا هذا المفهوم للمرة الأولى خلال الاستطلاع ذاته.

وعبّر 35% من المشاركين عن استعدادهم لاستخدام الروبل الرقمي، وهي نسبة أعلى بـ5% مقارنة بالعام الماضي، بينما أبدى 51% رفضهم، لأسباب تتعلق أساسا بالسلامة الرقمية.

عملة ثالثة

الروبل الرقمي هو عملة وطنية أُطلقت عملياتها التجريبية في روسيا بتاريخ 1 أبريل/نيسان 2023، ويُعد الشكل الثالث من أشكال العملة التي يعتزم بنك روسيا إصدارها، إلى جانب الشكلين الحاليين: النقدي وغير النقدي.

ويُصدر الروبل الرقمي من قبل البنك المركزي حصريا، وهو مدعوم باحتياطيات الذهب والعملات الأجنبية، ومرتبط بقيمة العملة الوطنية، ويتم تخزين الروبلات الرقمية في محافظ خاصة على منصة الجهة التنظيمية.

وسيكون استخدام الروبل الرقمي طوعيا، بحيث تكون المعاملات مجانية للأفراد، في حين تُفرض على الشركات والمؤسسات عمولة بنسبة 0.3% من قيمة الدفع.

 

المعرفة العامة بمفهوم الروبل الرقمي لا تزال محدودة لدى معظم المواطنين (شترستوك)

وقد أعلن البنك المركزي الروسي عن المبادئ الأساسية لإطلاق الشكل الرقمي من العملة الوطنية، وأبرزها:

تسريع المدفوعات. سهولة الاستخدام. الأمان. خفض تكلفة خدمات الدفع والتحويلات المالية. تحفيز المنافسة بين المؤسسات المالية وظهور ابتكارات في نظم المدفوعات. تعزيز الاقتصاد الرقمي. دعم استدامة النظام المالي والاستقرار الاقتصادي الكلي. إشراك البائعين والمشترين في المناطق النائية في النظام الاقتصادي الوطني. إعلان

كما أوضح البنك المركزي أن الروبل الرقمي لا يختلف من حيث القيمة عن الروبل الورقي أو غير النقدي، وسيُصدر رقميا إلى جانب العملتين الحاليتين. ونتيجة لذلك، سيكون عرضة لتأثير الوضع الاقتصادي في البلاد، بما في ذلك أخطار تراجع القوة الشرائية وانخفاض قيمة المدخرات.

وتشير نتائج الاستطلاع إلى أن الحملة الترويجية التي أطلقها البنك المركزي الروسي لم تحقق الأهداف المرجوة في تشجيع المواطنين على تبني الشكل الجديد للعملة الوطنية.

ويعود أول ذكر رسمي لمشروع الروبل الرقمي إلى عام 2020، حين أعلن البنك المركزي عن إطلاق مبادرة للنقود الرقمية، كان من المفترض أن يبدأ تجريبها في 2021، غير أن جائحة كورونا أدت إلى تأجيل التنفيذ، ليبدأ لاحقا في عام 2022.

المال موجود والثقة معدومة

توضح الباحثة في مركز التحليل الاقتصادي الكلي سفيتلانا شتورغينا أن نسبة كبيرة من الروس لا ترى أي فوائد ملموسة من استخدام الروبل الرقمي بسبب غياب الخبرة الشخصية في التعامل معه، في حين أنهم يُدركون الأخطار المرتبطة به.

وتشير في حديثها للجزيرة نت إلى أن محورَي الاهتمام العام الرئيسيين حاليا يتمثلان في سلامة الشكل الجديد للعملة وانعدام الثقة به، مضيفة أن هذه "المشاعر الملتبسة" بين الشك والثقة هي التي تُحدد موقف الرأي العام حتى اللحظة.

وتضيف أن المخاوف المرتبطة بالخصوصية والأمن تحتل مكانة بارزة في أسباب العزوف، إذ يخشى كثيرون من استخدام الروبل الرقمي كأداة للمراقبة، أو من تسرب البيانات المالية الشخصية، مما يجعله، في نظرهم، "لغزا أكثر منه أداة مالية مفهومة".

 

الروبل الرقمي هو أحد أشكال العملة التي يسعى البنك المركزي الروسي لاعتمادها (شترستوك)

كما تلفت شتورغينا إلى أن إدخال العملة الرقمية قد يُفقد البنوك المركزية دورها كمشارك مستقل في السوق، وأن الشكل الرقمي قد يفرض ضغوطا غير ضرورية على المؤسسات التجارية.

ومع ذلك، ترى الباحثة أن الروبل الرقمي يمكن أن يتحول إلى بديل محتمل لنظام "سويفت"، وإن لم تتضح بعد القيمة المضافة التي قد يقدمها للمستخدم، لا سيما في ظل توافر أدوات دفع عديدة مثل البطاقات المصرفية، والمحافظ الإلكترونية، ورموز الاستجابة السريعة، ونظام الدفع السريع.

طلب ضعيف

من جهته، يفسر الخبير الاقتصادي أندريه زايتسف تراجع الثقة بمشروع الروبل الرقمي بأن كثيرا من تفاصيله لا تزال غامضة وقيد التطوير، وهو ما ينعكس على عدم وضوح الصورة لدى المستخدمين.

ويرى زايتسف في حديث للجزيرة نت أنه إذا طُرح الروبل الرقمي كخدمة مماثلة لما هو متاح حاليا في السوق من حلول مالية، فقد لا يكون له أي حافز جذب فعلي، خاصة إذا بقيت المشاركة في استخدامه اختيارية.

ويُقدّر الخبير حجم الطلب الحالي على الروبل الرقمي بنقطتين من أصل 10، قد ترتفع إلى 6 فقط في حال وُضعت عروض محددة وجاذبة للفئات المستهدفة.

ويشير إلى أن البنك المركزي الروسي سيواجه معضلة "البيضة والدجاجة" عند تطبيق الروبل الرقمي، في إشارة إلى ضرورة تحديد الجهة التي ستقود اعتماد العملة الجديدة: هل هو المستخدم العادي أم قطاع التجارة والخدمات؟

إعلان

ويعتقد زايتسف أن معالجة فجوة الثقة بالعملة الجديدة تقتضي تقديم مزايا أو خصائص فريدة تميز الروبل الرقمي عن أدوات الدفع التقليدية، إلى جانب تقديم ضمانات قوية بشأن حمايته من القرصنة والاختراق.

ويحذر كذلك من أن استخدام الروبل الرقمي كأداة تنافس مباشرة البنوك الوسيطة قد يؤدي إلى خلل في توازن النظام المالي، لا سيما في حال عرض البنك المركزي خدمات الإقراض أو الإيداع باستخدام الروبل الرقمي، مما يجعله لاعبا منافسا في السوق المصرفي.

مقالات مشابهة

  • بعد عطل بسيط.. طلب مساعدة من مركب سياحي جنوب الغردقة واستجابة سريعة
  • مهرجان جرش حلقة مهمة في الترويج السياحي للاردن .. اعداد كبيرة من المغتربين والسياح العرب والاجانب جدولوا زيارتهم مع برنامج المهرجان
  • لماذا تراجعت ثقة الروس بالروبل الرقمي رغم حملة الترويج؟
  • حلقة عمل حول الذكاء الاصطناعي لتعزيز الترويج السياحي
  • الأردن في طليعة سياحة المغامرة مع ماراثون الرمال 2025
  • سحر البحر وجوهر السينما.. طالب بالفنون الجميلة مصمما لبوستر مهرجان الغردقة لسينما الشباب
  • حبس 3 عاطلين بتهمة الترويج للمواد المخدرة في السلام
  • خبير اقتصادي:الذهب يعزز الثقة بالسياسة المالية العراقية
  • قطر للسياحة تحتفي بمبادرة «السبت البنفسجي»
  • القابضة للسياحة: نستهدف 4.2 مليار جنيه استثمارات خلال العام المالي 2025-2026