خبير سياحي: مهرجان السينما الإفريقية يعزز الترويج للسياحة في الأقصر
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
شهدت الدورة الـ14 لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية انعقاد ندوة للفنان خالد النبوي، أحد أبرز المكرمين هذا العام، داخل معبد الأقصر، بحضور أفراد عائلته وعدد كبير من الصحفيين ووسائل الإعلام.
مهرجان السينما الإفريقية يعزز الترويج للسياحة في الأقصر
وأكد الخبير السياحي محمود إدريس في تصريحات خاصة أن مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية يُعد حدثًا بارزًا يعزّز من الترويج للسياحة في المدينة، خاصةً أنه يُقام سنويًا في ذروة الموسم السياحي الشتوي.
وأوضح إدريس أن تكريم فنان عالمي بحجم خالد النبوي، الذي يتمتع بشعبية واسعة في مصر وخارجها، يمثل فرصة لتعريف الجماهير العالمية بالأقصر، مشيرًا إلى أن جمهور النجم المكرّم قد يُقبل على زيارة المدينة التي كرّمت نجمهم المفضل.
سياحة القارة الواحدة
وأشار إدريس إلى أن مثل هذه المهرجانات تُعزز من أنماط السياحة غير التقليدية، مثل السياحة الثقافية وسياحة المؤتمرات والمعارض، إلى جانب سياحة المغامرة المتمثلة في تجربة البالون الطائر بالأقصر.
واختتم إدريس تصريحاته بالإشارة إلى أن استمرار مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية للعام الـ14 على التوالي يُعد دليلًا على نجاحه. كما أبرز أهمية المهرجان في تعزيز روابط مصر مع القارة الإفريقية، من خلال تعريف المثقفين والمخرجين الأفارقة بمصر، والترويج لنوع جديد من السياحة أطلق عليه “سياحة القارة الواحدة”.
IMG-20250110-WA0128 IMG-20250110-WA0127 IMG-20250110-WA0126
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة الأقصر الاقصر مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية سياحة المؤتمرات سياحة في الأقصر خالد النبوي خبير سياحي ترويج للسياحة الموسم السياحي الشتوي السياحة الثقافية معبد الأقصر
إقرأ أيضاً:
برلمانية: جذب المستثمرين للسياحة يحتاج خطة تمويل ذكية وشراكة
قالت النائبة مرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن الحديث عن النهوض بالسياحة لا يتوقف فقط عند البنية التحتية أو التسويق، بل يبدأ من وضع خطة تمويل واقعية تضع القطاع الخاص في قلب المعادلة، وتمنحه الثقة بأن الدولة شريك داعم لا منافس ثقيل."
وأضافت الكسان في تصريح خاص،لـ"صدى البلد"، أن "هناك فجوة تمويلية واضحة أمام مشروعات السياحة، سواء في المناطق الجديدة أو في دعم الفنادق المتوسطة والصغيرة القائمة بالفعل، وهذه الفجوة لن تُردم إلا من خلال أدوات تمويل مرنة مثل صناديق استثمار سياحية، وتسهيلات ائتمانية مخصصة للمستثمرين الجادين، مع وجود ضمانات حكومية تحد من مخاطر الدخول للسوق."
وشددت على ضرورة أن تتماشى السياسات الضريبية مع رؤية الدولة في دعم هذا القطاع، قائلة: "لا يمكن أن ننادي بجذب الاستثمار السياحي وفي الوقت نفسه يواجه المستثمر عوائق ضريبية أو بيروقراطية تثقل كاهله قبل أن يبدأ."
وتابعت: "مطلوب أيضًا دعم الصناعات المكملة للسياحة، مثل النقل، والتغذية، والمنتجات اليدوية، ضمن حزم استثمار متكاملة، تتيح للقطاع الخاص العمل بوضوح وشفافية."
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن "ميزانية الدولة وحدها لن تنهض بالسياحة، بل المطلوب هو تغيير فلسفة الإدارة، من مركزية متباطئة إلى شراكة ديناميكية قائمة على النتائج والسرعة."