الأحزاب المناهضة للعدوان تُدين الاعتداءات الصهيونية الأمريكية البريطانية على اليمن
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
واستنكر التحالف في بيان له الاعتداءات الصهيونية، الأمريكية، والبريطانية التي طالت منشآت مدنية حيوية واقتصادية في الحديدة والعاصمة صنعاء، واستهداف محيط حشود الشعب اليمني في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء.
وأكد البيان أن هذا العدوان ومحاولته للتخويف والإرهاب للمحتشدين كان له رد فعل عكسي، حيث عبر الجميع عن صمودهم وتحديهم .
وأشار إلى أن العدوان الصهيوني، الأمريكي، والبريطاني محاولة يائسة ومستمرة لثني اليمن عن دعم وإسناد غزة، في وقت يواجه فيه الشعب الفلسطيني في غزة جرائم حرب والحصار للشهر 16 على التوالي.
واعتبر البيان، استهداف المدنيين والمنشآت الحيوية انتهاكا صارخا للسيادة اليمنية والقوانين الدولية، ويكشف عن استهانة الصهيونية وأمريكا وبريطانيا بالشرعية الدولية، وحقوق الإنسان.
وندد بيان تحالف الأحزاب المناهضة للعدوان، باستمرار صمت المجتمع الدولي وتواطؤه في مواجهة هذه الجرائم.. مطالبا أحرار العالم بإدانة العدوان الثلاثي، واتخاذ خطوات جادة لوقف الجرائم في غزة والعدوان على دول المنطقة.
وشدد البيان على ضرورة احترام سيادة اليمن وحقه في الدفاع عن نفسه، وعلى حق الشعب اليمني في دعم فلسطين، مؤكدًا أن هذا العدوان لن يثني اليمنيين عن دعم القضية الفلسطينية والقضايا الإنسانية العادلة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
«الهيئة الدولية لدعم فلسطين»: مماطلة إسرائيلية في مفاوضات وقف العدوان على غزة
أكد رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني «حشد»، صلاح عبد العاطي، أن إسرائيل "غير جاهزة لقبول" أي من المقترحات الخاصة بوقف العدوان على قطاع غزة، وهناك "مماطلة" في موضوع المفاوضات من خلال مقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط الذي يضمن لإسرائيل إطلاق سراح الأسرى وعدم الالتزام بجملة الالتزامات الإنسانية وإدخال المساعدات أو وقف الحرب وخوض مفاوضات جادة.
وقال رئيس هيئة دعم حقوق الشعب الفلسطيني - في مداخلة مع فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم، الجمعة، "إنه رغم تدابير محكمة العدل الدولية التي نصت على دخول فرق تقصي الحقائق الدولية والعاملين بالأمم المتحدة والصحفيين، إلا أن دولة الاحتلال ترفض دخولهم وتستمر في فرض حصار خانق على قطاع غزة كجزء من العقوبات الجماعية، وتقطع الكهرباء والمياه لشهور وتتحكم في دخول المساعدات إلى القطاع".
وأوضح أنه في حين يُمارس ضغطا دوليا لإدخال الصحفيين الأجانب إلى قطاع غزة، يتعرض الصحفيين الفلسطينيين كباقي الشعب للإبادة الجماعية، حيث سقط 226 شهيدا وأكثر من 415 جريحا من الصحفيين، إضافة إلى تدمير كل المقرات والمؤسسات الإعلامية بما فيها الدولية، ومنذ بدء العدوان رفض الاحتلال دخول أي من الصحفيين لقتل شهود جريمة الإبادة الجماعية ومنع التغطية الإعلامية.