زلزال يضرب هاتاي التركية ويشعر به سكان سوريا.. وبيان عاجل من الوالي
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
وقع زلزال بقوة 4 درجات على مقياس ريختر في الساعة 07:08 صباحًا في منطقة يايلا داغي في هاتاي. وقد تم تسجيل لحظة وقوع الزلزال عبر كاميرا مراقبة في منطقة سامنداغ.
ووفقًا لبيانات هيئة إدارة الكوارث والطوارئ (AFAD)، وقع الزلزال في عمق 13.3 كيلومترًا تحت سطح الأرض، وشعر به سكان المناطق المجاورة وكذلك في سوريا.
ماذا توقعت الأمم المتحدة للاقتصاد التركي في 2025؟
الجمعة 10 يناير 2025لحظة الزلزال في كاميرا المراقبة
تم تصوير لحظة وقوع الزلزال بواسطة كاميرا مراقبة في منطقة سامنداğ. وقال محمد جليك يوريك، الذي شعر بالزلزال: “كنت جالسًا في المتجر، وسمعت صوتًا يشبه الهمسات، ثم مرّ بسرعة. هذا يذكرني بزلزال 6 فبراير، ونحن نشعر بالقلق مع اقتراب هذا التاريخ.”
بيان من ولاية هاتاي
أصدرت ولاية هاتاي بيانًا بشأن الزلزال، حيث أكدت أنه وفقًا للمعلومات الواردة من هيئة إدارة الكوارث والطوارئ، وقع الزلزال في الساعة 07:08 من صباح يوم الجمعة 10 يناير 2025 في منطقة يايلا داغي (هاتاي) بقوة 4.0 درجات.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار الزلازل اخبار تركيا زلزال زلزال الان زلزال تركيا زلزال هاتاي فی منطقة
إقرأ أيضاً:
“تسونامي يوم القيامة” يهدد الساحل الغربي للولايات المتحدة
#سواليف
حذر علماء #جيولوجيون من #كارثة_طبيعية وشيكة قد تضرب الساحل الغربي للولايات المتحدة، تتمثل في #زلزال هائل يعقبه #تسونامي مدمر (أو ما يعرف بـ” #تسونامي_يوم_القيامة “).
وتشير دراسة علمية حديثة إلى أن زلزالا قويا على طول منطقة كاسكاديا الاندساسية، وهي صدع زلزالي يمتد من كندا حتى شمال كاليفورنيا، يكاد يكون مؤكدا حدوثه بحلول عام 2100، مع احتمال بنسبة 37% لوقوعه خلال الخمسين عاما المقبلة.
وتعد منطقة كاسكاديا واحدة من أخطر المناطق الزلزالية في العالم، حيث تنزلق صفيحة خوان دي فوكا التكتونية تحت صفيحة أمريكا الشمالية على طول ساحل المحيط الهادئ. وقد يتسبب الزلزال المتوقع، الذي قد تتراوح قوته بين 8.0 و9.0 درجات على مقياس ريختر، في هبوط مستوى الساحل فورا بمقدار يصل إلى 8 أقدام (2.4 متر)، ما يؤدي إلى انطلاق تسونامي بارتفاع قد يصل إلى 100 قدم (نحو 30 مترا)، يضرب الساحل خلال دقائق.
مقالات ذات صلةوأظهرت تقديرات الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ (FEMA) أن مثل هذا الزلزال والتسونامي قد يؤديان إلى مقتل نحو 13800 شخص، بينهم 5800 ضحية للزلزال و8000 بسبب التسونامي، فضلا عن تدمير أو تضرر أكثر من 618000 مبنى، من بينها آلاف المدارس والمنشآت الحيوية، وتكبد خسائر مالية تفوق 134 مليار دولار.
وأكدت الدراسة أن تأثير هذا الحدث الكارثي قد يستمر لعقود أو حتى قرون، إذ سيتسبب في تغييرات دائمة في شكل الساحل الغربي للولايات المتحدة. وتوقعت أن يؤدي الزلزال والتسونامي إلى توسع السهول الفيضية – وهي المناطق المعرضة لفيضانات كل 100 عام – بمقدار يصل إلى 115 ميلا مربعا، ما سيضع آلاف المنازل والبنى التحتية ضمن مناطق فيضانية خطرة.
وفي أسوأ السيناريوهات، إذا كان هبوط اليابسة في ذروته، فقد تتضاعف مساحة السهول الفيضية، وتتعرض مناطق واسعة في ولايات واشنطن وأوريغون وكاليفورنيا لخطر فيضانات دائم.
وقالت البروفيسورة تينا دورا، قائدة فريق البحث من جامعة فرجينيا للتكنولوجيا: “سيكون هذا حدثا كارثيا للغاية. لن يتوقف الضرر عند الزلزال أو التسونامي، بل سيتغير شكل السواحل لعقود مقبلة، وسنتعامل مع آثار قرون من ارتفاع منسوب البحر في غضون دقائق”.
وتظهر السجلات الجيولوجية أن آخر زلزال كبير ضرب منطقة كاسكاديا كان في 26 يناير 1700، وبلغت قوته 9.0 درجات، وتسبب في تسونامي هائل دمر قرية خليج باشينا في كولومبيا البريطانية، دون أن ينجو أحد.
ويؤكد العلماء أن منطقة الصدع عادة ما تشهد زلزالا كبيرا كل 400 إلى 600 عام، ومع مرور أكثر من 325 عاما منذ الزلزال الأخير، فإن الخطر يزداد، والوقت بات ينفد.