أكثر من 300 ألف أمر بالإخلاء بسبب حرائق لوس أنجلوس.. كم حجم الخسائر؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أصدرت شرطة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية٬ أوامر إخلاء لنحو 153 ألف شخص بسبب الحرائق المستعرة، بينما تلقى 166 ألفًا آخرون إنذارات للاستعداد للإخلاء في أي لحظة.
وأكد قائد شرطة لوس أنجلوس أن حوالي 58 ألف مبنى باتت معرضة لخطر الحرائق، مما يزيد من حجم التحديات التي تواجهها السلطات في مواجهة هذه الكارثة.
وتشير التقديرات إلى أن حرائق الغابات قد تصبح واحدة من أكثر الكوارث تكلفة في تاريخ الولايات المتحدة، حيث تُقدّر الخسائر الأولية بأكثر من 135 مليار دولار.
Evacuating patients from California hospitals on foot..
It's as if I've seen the scene before.. pic.twitter.com/HxgN6cWm4L — Emelia (@vikingwarior20) January 10, 2025
Trump Gazze'yi küle çevirmekle tehdit etmişti:
Ama kaderin oyununa bakın, *Amerika bugün küle dönmenin eşiğinde duruyor.'* Beyaz Saray, Los Angeles'ın son yangınlarda 800 milyar dolara yakın kayıp yaşadığını tahmin ediyor ve yangınlar hâlâ yayılıyor.
#LosAngelesYangını pic.twitter.com/i7ImTEEdC6 — Partizan (@aforizmrus) January 9, 2025
وأوضح تقرير صادر عن شركة "أكيو ويذر" الأمريكية المتخصصة في خدمات التنبؤ بالطقس، أن إجمالي الخسائر قد يتراوح بين 135 و150 مليار دولار، مما يعكس حجم الدمار الكبير في منطقة تضم بعضًا من أغلى العقارات في البلاد.
وتوقعت شركات تحليل مالي مرموقة مثل "مورنينغ ستار" و"جيه بي مورغان" أن تتجاوز الخسائر المؤمن عليها نتيجة الحرائق 8 مليارات دولار، وذلك بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بالممتلكات.
وأشارت التقارير إلى أن حريق "بالي سادس" دمر أكثر من 5300 منشأة، بينما أتى حريق "إيتون" على أكثر من 5 آلاف منشأة أخرى. وعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها السلطات لاحتواء الحرائق، فإن الصورة الكاملة للخسائر لم تتضح بعد.
ووصف كبير خبراء الأرصاد الجوية في شركة "أكيو ويذر"، جوناثان بورتر، هذه الكارثة بأنها واحدة من أكثر كوارث حرائق الغابات تكلفة في العصر الحديث.
وتنافس هذه الحرائق أحداثًا كارثية سابقة مثل حريق "كامب فاير" الذي اندلع في كاليفورنيا عام 2018، والذي بلغت تكاليفه المؤمن عليها نحو 12.5 مليار دولار. ومع القيمة العالية للعقارات في المناطق المتضررة حاليًا، يتوقع الخبراء أن تدخل هذه الحرائق قائمة أعلى 5 كوارث تكلفة على الإطلاق.
وتُعد هذه الحرائق الأسوأ في تاريخ لوس أنجلوس، حيث وصفها الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنها "أكبر حرائق الغابات وأكثرها تدميرًا في تاريخ كاليفورنيا"، مؤكدًا أن "التغير المناخي حقيقة واقعة".
وعقد بايدن، الذي أعلن حالة كوارث كبرى في كاليفورنيا، اجتماعات مع كبار المسؤولين بعد ظهر الخميس الماضي لبحث الاستجابة الفيدرالية للكارثة.
وأفاد مكتب الطب الشرعي في مقاطعة لوس أنجلوس -في تحديث صدر مساء أمس الخميس- بأن عدد القتلى جراء الحرائق ارتفع إلى 10 أشخاص، بينما تتردد السلطات في الإفصاح عن العدد الدقيق للوفيات الناتجة عن الحرائق.
من جهتها، أعلنت السلطات المحلية الخميس عن تعزيزات عسكرية قوامها نحو 400 عنصر من الحرس الوطني للمساعدة في مكافحة الحرائق العنيفة التي تجتاح لوس أنجلوس منذ ثلاثة أيام.
وأكد الحاكم الديمقراطي لولاية كاليفورنيا غافن نيوسوم مساء الأربعاء الماضي٬ أن "أكثر من 7500 إطفائي"، بينهم عناصر من ولايات أخرى، يكافحون هذه الحرائق التي وصفها بأنها "غير مسبوقة".
ويُعتقد أن هذه الحرائق نتجت عن تماس كهربائي، خاصة وأن كاليفورنيا تشهد تاريخًا طويلًا من حرائق الغابات التي تسبب فيها خطوط الكهرباء خلال فترات الرياح العاتية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم لوس أنجلوس كاليفورنيا الحرائق امريكا حرائق كاليفورنيا لوس أنجلوس حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حرائق الغابات هذه الحرائق لوس أنجلوس الحرائق ا أکثر من
إقرأ أيضاً:
حرائق مدمّرة في إسبانيا: آلاف الهكتارات تلتهمها النيران وثلاث مناطق تُعلن حالة الطوارئ
أكثر من ألف عنصر من فرق الإطفاء والقوات العسكرية يعملون على مدار الساعة لمحاولة احتواء الحرائق التي تُصنف بعضها على أنها من الدرجة الثانية بسبب حجمها وشدة انتشارها. اعلان
تشهد إسبانيا موجة حرائق غابات خطيرة وضعت السلطات وأجهزة الطوارئ في حالة استنفار قصوى، بينما تواصل النيران التهام آلاف الهكتارات في ثلاث مناطق رئيسية ما زالت خارج نطاق السيطرة، وسط تحذيرات من تصاعد الوضع نحو الأسوأ.
أكثر من ألف عنصر من فرق الإطفاء والقوات العسكرية يعملون على مدار الساعة لمحاولة احتواء الحرائق التي تُصنف بعضها على أنها من الدرجة الثانية بسبب حجمها وشدة انتشارها.
Related إجلاء 100 شخص على الأقل بسبب حرائق الغابات الشاسعة في جزيرة ماديرا البرتغالية حرائق الغابات في تركيا تخلّف 10 قتلى والنيران تحاصر فرق الإطفاءوسط تحذيرات من خطر مرتفع.. اليونان تستعين بحلفائها الأوروبيين لمواجهة حرائق الغابات حريق "كامينوموريسكو" يلتهم 2600 هكتار ويجبر مئات السكان على الإجلاءفي منطقة لاس هورديس بمقاطعة كاسيريس، يُعد حريق "كامينوموريسكو" الأخطر في إقليم إكستريمادورا هذا الصيف. وقد اندلع الحريق بسبب نشاط بشري – سواء نتيجة إهمال أو حادث أو بفعل متعمد – والتهم نحو 2600 هكتار ضمن محيط يمتد لـ 28.5 كيلومتر.
ودفعت شدة النيران السلطات إلى إجلاء 200 شخص في ساعات الفجر الأولى من ست قرى: كامبورون، وديهيزيلا، وهويرتا، وأفيلانار، وروبليدو، وميسيغال، بالإضافة إلى منطقة شبه حضرية في كامينوموريسكو. وتم استقبال 90 شخصًا في سكن طلابي تابع للبلدية.
وتشير تقارير فرق الإطفاء إلى أن الوضع بات تحت السيطرة بنسبة تتراوح بين 65% و70% من محيط الحريق، بفضل تحسن الظروف الجوية وهدوء الرياح. إلا أن التحديات لا تزال قائمة، خصوصًا في المنطقة الشمالية الغربية نحو قرية أفيلانار، حيث تعيق التضاريس الجبلية الوعرة تقدم فرق الإطفاء.
أفيلا .. ما بين 1500 و2000 هكتار متضررة وسط شبهات حول افتعال الحريقفي جنوب مقاطعة أفيلا، لا تزال ألسنة اللهب مشتعلة في وادي "بارانكو دي لاس سينكو فيلاز"، بعد اندلاع حريق ليل الإثنين التهم ما بين 1500 و2000 هكتار ضمن محيط يبلغ 25 كيلومترًا.
بلدة "إل أرينال" كانت على بعد أمتار معدودة من الخطر، فيما شهدت بلدة "مومبلتران" حالة إغلاق مؤقتة تم رفعها عقب هجوم تقني ناجح من فرق الإطفاء. ويعمل في المنطقة نحو 500 عنصر وسط تضاريس بالغة التعقيد.
السلطات المحلية أكدت أن كل المؤشرات تشير إلى أن الحريق مفتعل عمدًا، إلا أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد المسؤوليات.
كانييزا ... خمس بؤر حريق متزامنة تثير الرعب وتستنفر الجيشفي إقليم بونتيفيدرا بمنطقة غاليسيا، استُنفرت وحدة الطوارئ العسكرية بعد اندلاع حريق ضخم في منطقة "كانييزا"، اقترب من قرية "نوغويرو"، ويؤثر حاليًا على أكثر من 200 هكتار.
اللافت في هذا الحريق هو بداية اندلاعه في خمس بؤر متتالية على طول الطريق، وهو ما أثار الشكوك حول كونه متعمدًا. وأوضحت وزيرة البيئة الريفية في غاليسيا، ماريا خوسيه غوميز، أن هذا النمط "سمح للنيران بالتمدد بسرعة كبيرة"، متأثرًا بظروف جوية معقدة شملت رياحًا قوية وجفافًا حادًا.
صيف ملتهب بحرائق الغابات: أكثر من 42 ألف هكتار احترقت منذ بداية العامتشير البيانات الرسمية إلى أن إسبانيا سجلت حتى الآن 14 حريقًا كبيرًا منذ مطلع العام، أتت على أكثر من 42,000 هكتار من الغابات. وهو رقم يعكس حجم التحدي الذي تواجهه السلطات، ويعزز من أهمية إبقاء جميع وحدات الطوارئ في حالة تأهب مستمر.
وتظهر هذه الأحداث مستوى التنسيق العالي بين الجهات الأمنية والميدانية، ومنها المكتب الوطني للمعلومات والتقييم، ووحدة الطوارئ العسكرية، والخدمات الإقليمية المختصة.
تمثل الحرائق الثلاثة النشطة تحديات مختلفة: تضاريس وعرة في لاس هورديس، اقتراب خطير من المناطق المأهولة في أفيلا، وظروف مناخية معقدة في غاليسيا، وجميعها تضع إسبانيا أمام اختبار صعب في صيفٍ قد لا يكون قد أظهر أسوأ ما فيه بعد.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة