11 وسيلة للوقاية من الجريمة الإلكترونية
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أبوظبي: شيخة النقبي
حدد الدكتور عبدالكريم البلوشي، محاضر معتمد في وزارة الداخلية، 11 وسيلة للوقاية من الجريمة الإلكترونية، مؤكداً أن مكافحة الجرائم الإلكترونية أصبحت ضرورة ليصبح العالم في أمن وأمان وراحة وطمأنينة.
وأوضح أن وسائل الوقاية من الجريمة الإلكترونية هي استخدام كلمات مرور قوية وتغييرها بشكل دوري، وتحديث البرامج المستخدمة والحواسيب، وتثبيت برامج مكافحة الفيروسات والبرامج الضارة، وعدم تحميل الملفات المشبوهة أو الضارة، والتحقق من المصادر، وعدم الرد على رسائل البريد الإلكتروني المشبوهة أو غير المرغوب فيها، وعدم تقديم المعلومات الشخصية لأي موقع إلكتروني غير موثوق، والانتباه للروابط المصدرة من رسائل البريد الإلكتروني أو من مواقع الويب والتأكد من صحتها، وعدم مشاركة كلمات المرور مع الآخرين، أو استخدامها في أكثر من موقع، وإعداد نسخة احتياطية من الملفات المهمة لتجنب فقدانها، والابتعاد عن المواقع الإباحية أو غير الموثوقة، والتبليغ عن أي نشاطات مشبوهة أو جرائم محتملة إلى الجهات المختصة كالشرطة أو مزودي خدمات الإنترنت.
وقال الدكتور البلوشي من خلال مجلة «مجتمع الشرطة» الصادرة عن وزارة الداخلية: «هنالك إجراءات يجب فعلها في حال وقوع الشخص ضحية للجريمة الإلكترونية، وأهم ما يجب عليه فعله هو الاحتفاظ بأدلة التهديد والابتزاز، سواء كانت لقطة شاشة للمحادثات المتبادلة بينه وبين الجاني، أو تسجيلات صوتية، أو أي شيء يخص ويتعلق بالجريمة الإلكترونية، ويجب عليه حجب أي وسيلة تواصل مع الجاني وعدم مساومته أو التجاوب معه أو الرضوخ لطلباته وتهديداته، بل عليه على الفور التوجه إلى جهاز الشرطة ووحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية وطلب مساعدتهم».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات وزارة الداخلية الإمارات
إقرأ أيضاً:
حقيقة الفيروس الجديد في مصر.. الصحة توضح وتقدم نصائح مهمة للوقاية
شهد عدد من المواطنين، ولا سيما أمهات الأطفال، حالة من القلق خلال الأيام الماضية عقب انتشار موجة من الأعراض الصحية بين البعض، مثل الحمى وارتفاع درجات الحرارة.
وقد استغل البعض ظهور هذه الأعراض للترويج لوجود متحور جديد أو فيروس غير معروف بدأ في الانتشار، مما زاد حالة الخوف وأثار العديد من التساؤلات حول حقيقة الأمر وطرق الوقاية والعلاج.
رد رسمي من مستشار رئيس الجمهوريةوفي هذا الصدد، خرج الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، ليوضح حقيقة ما يثار حول انتشار فيروس جديد.
وأكد بشكل قاطع أنه لا توجد أي فيروسات مستجدة أو متحورات جديدة في مصر حتى هذه اللحظة، مشيرا إلى أن ما يحدث يعد أمرا طبيعيا مع التغيرات الجوية التي تساعد في زيادة نشاط الفيروسات التنفسية المعروفة، وعلى رأسها الإنفلونزا الموسمية.
وأضاف قائلا: "هناك حالات إصابة بالإنفلونزا أو التهابات بالجهاز التنفسي، وهذا أمر معتاد".
كما نفى تماما وجود أي انتشار فيروسي غير مألوف، موضحا: "بطمنكم، ولغاية دلوقتي مفيش رصد لأي متحورات جديدة ولا انتشار وبائي".
ونصح المواطنين بالابتعاد عن الأماكن المزدحمة قدر الإمكان، وتجنب التعرض المفاجئ لتيارات الهواء، باعتبارهما من العوامل التي تزيد من احتمالات الإصابة بالعدوى.
وزارة الصحة: لا فيروسات مجهولة في مصرومن جانبه، أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، عدم وجود أي انتشار لفيروسات غير معروفة أو سلالات خطيرة داخل البلاد.
وشدد خلال مداخلة إعلامية على أن الوزارة تمتلك منظومة رصد وبائي متطورة تتابع الوضع الصحي محليا وعالميا باستمرار، ولم تشر أي بيانات إلى وجود تهديد وبائي جديد.
ما هي الإنفلونزا الموسمية؟وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن الإنفلونزا الموسمية هي عدوى تنفسية حادة تسببها فيروسات الإنفلونزا، وتنتقل بسهولة من خلال الرذاذ المتطاير عند سعال الشخص المصاب أو عطسه، مما يجعل انتشارها سريعا في فترات تغير الفصول.
مخاطر الإنفلونزا الموسميةيمكن أن تتراوح شدة الإنفلونزا الموسمية بين الأعراض البسيطة والحالات التي تتطلب الدخول إلى المستشفى، وقد تؤدي في بعض الأحيان إلى الوفاة، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات مثل الأطفال الصغار، كبار السن، النساء الحوامل، العاملين في القطاع الصحي، والمصابين بأمراض مزمنة.
ورغم ذلك، يتعافى معظم المرضى من الحمى والأعراض خلال أسبوع واحد دون الحاجة إلى رعاية طبية متقدمة.
كيف تحمي نفسك من نزلات البرد؟أوضحت وزارة الصحة والسكان مجموعة من الإرشادات المهمة للوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا، وتشمل:
- ارتداء ملابس ثقيلة ويفضل أن تكون متعددة الطبقات.
- الحرص على تناول الأطعمة الصحية لدعم جهاز المناعة.
- الإكثار من المشروبات الدافئة.
- الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية.
- تجنب التواجد في الأماكن المزدحمة قدر الإمكان.
والجدير بالذكر، أن بهذه التوضيحات والارشادات، يؤكد المسؤولون أن الوضع الصحي تحت السيطرة، وأن ما يحدث لا يتجاوز الزيادة المعتادة في نشاط الفيروسات الموسمية خلال فترات التقلبات الجوية.