سيدة فى دعوى طلاق: أخفى عنى زواجه الأول ويجبرنى على تربية أطفاله
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
"اكتشفت أن زوجي تزوج بي من أجل رعاية أطفاله، بعد زواج مطلقته التي لم أكن أعرف عنها شئ قبل الزواج منه، بعد أن تحايل وأخفي عني زواجه وطلاقه من زوجته الأولي ولم يصرح بذلك في عقد الزواج ".. كلمات جاءت على لسان إحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة، أثناء طلبها الطلاق للضرر، بعد محاولة زوجها إجبارها علي رعاية أطفاله ورفضها ذلك.
وتابعت الزوجة: "زوجي دمر حياتي وسرق حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وتركني معلقة طوال شهور بعد أن هجرت مسكن الزوجية، بخلاف تهديده لي وملاحقتي بالتهم الكيدية لإجباري للعودة له، لأتعرض لأكبر صدمة في حياتي".
وتابعت: "رفضت القيام بطلبه وطالبت بالطلاق، فرد باتهامي بالتعسف وطالب بالزامي بالذهاب لمنزل الطاعة، مما دفعني لطلب الطلاق للضرر، بعد أن عشت فى معاناة تسببت بتدهور حالتي الصحية بسبب تصرفاته الجنونية وإلحاقة الأذي بي".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية فأن نفقة المتعة ليست نفقة عادية، إنما تعويض للضرر، ومقدار المتعة على الأقل سنتين، ويكون وفق يسار حالة المطلق، ومدة الزواج وسن الزوجة، ووضعها الاجتماعي، ويجوز أداء المتعة على أقساط، وفقا لحالة الزوج وتحريات الدخل، ويصدر الحكم بعد أن تحال الدعوى للتحقيق لإثبات أن الطلاق لم يتم بدون رضا الزوجة.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات زوجية طلاق للضرر عنف أسري أخبار الحوادث تعدد الزوجات بعد أن
إقرأ أيضاً:
سماح أمام محكمة الأسرة: اخلعوني .. زوجي بخيل
سماح سيدة ثلاثينية وقفت أمام محكمة الأسرة في الكيت كات طالبة الخلع من زوجها بسبب رفضه شراء ملابس الشتاء لها من أحد المراكز التجارية الشهيرة في مدينة نصر، رغم أن حالته المادية جيدة إلا أنه طلب منها ارتداء ملابسها القديمة والاكتفاء بها.
قالت سماح عن قصتها مع زوجها أنها تزوجت قبل 4 سنوات بدون نشوب مشاكل كبيرة بينها وبين زوجها، إلا أن المشكلة الوحيدة التي كانت تسبب بعض المشادات في المنزل هي أنه بخيل كما وصفته، فقد كانت تلك الأمور تشعل مشادات في منزلهما، وكانت تحاول احتواء المواقف ومنع تضخمها.
وسردت سماح قصتها عن زوجها قائلة «أنها تخرجت من الجامعة ثم التحقت بالعمل في إحدى الشركات بمنطقة مدينة نصر وتعرفت بداخلها على موظف زميل لها في الشركة وتوطدت علاقة الصداقة بينهما، حتى بات أقرب شخص لها في الشركة، ثم طلب منها رقم أسرتها للتقدم للزواج منها».
وتابعت سماح «قام محمود بالاتصال بوالدي وحدد موعد لمقابلته وبالفعل بعد أيام كان في منزل أسرتها وشرح ظروفه بالكامل لوالده وأنه يمتلك شقة سكنية في الجيزة وأنه على استعداد للزواج بعد شهور بسيطة واتفقا على فترة خطوبة 8 أشهر فقط وبعدها يتم الزواج، وتمت خطوبة سماح على محمود».
وأكملت سماح «حالة زوجي المادية كانت متوسطة بل وجيدة بالفعل إلا أنه من الشهور الأولى في الزواج كانت المشكلات بينها وبينه بسبب البخل وكان يوفر الأموال في بعض الأشياء الضرورية بدون سبب على الرغم من أنها كانت تقطن في شقة تمليك وزوجها يمتلك سيارة وراتبه جيد».
وأضافت سماح: «بمرور السنوات كانت المشكلة الوحيدة في منزلي مادية بسبب تردده في دفع الأموال في أشياء حتى وإن كانت ضرورية حتى أنه كان يقوم بشراء نوع جبنة واحد فقط وبعد الانتهاء من تناولها كان يحضر النوع الثاني وحينما كنت أطلب منه التغيير كان يقول لي الأسبوع اللي جاي هاتي جبنة رومي بدل القريش».
اختتمت سماح قائلة «من أيام بسيطة طلبت منه فلوس أشتري جاكيت وبلوفر من مول في مدينة نصر وقولت له المحل عامل خصومات كويسة لكنه رفض وقالي أنتي معاكي جواكيت الجواز لسه محصلهاش حاجة لما لبسك يدوب اشتري، وقولت له عايزة اشتري قطعة واحدة جديدة قالي ملهاش لازمة واتخانقنا سوا والخناقة وصلت للإنفصال ولما رفض طلبت الخلع منه».