ممثل أمريكي شهير يدعم إبادة غزة ينهار بعد احتراق منزله في لوس أنجلوس
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
في يناير 2025، شهد الممثل جيمس وودز لحظات مأساوية بعدما التهمت حرائق الغابات منزله الفاخر في منطقة باسيفيك باليسادس بلوس أنجلوس.
وودز، الذي أعرب عن حزنه العميق خلال مقابلة مع شبكة CNN، تحدث عن تفاصيل اللحظة المروعة، مشيرًا إلى أنه كان يسبح في مسبح منزله قبل يوم واحد فقط من اندلاع الحريق.
تصريحات ابادة غزة تطارد وودز
لكن وسط هذه الكارثة، لم يسلم وودز من الانتقادات بسبب تصريحاته السابقة المثيرة للجدل، حيث وفي نوفمبر 2023، أثار جدلًا واسعًا على منصة “إكس” (تويتر سابقًا) بعد تغريدة ارهابية دعا فيها إلى “قصف غزة وإعادتها إلى العصر الحجري”، مستخدمًا وسم “اقتلوهم جميعًا”.
وأثار هذا التصريح العنصري حينها موجة غضب عارمة عالميًا، حيث وُصف بالتحريض الواضح على العنف ضد الفلسطينيين، المدنيون الأبرياء.
المواقف المتطرفة
ورغم تعاطف البعض مع خسارته منزله نتيجة الكارثة الطبيعية، أعادت تصريحاته السابقة إشعال النقاش حول شخصيته المثيرة للجدل، ومنتقدوه يعتبرون أن موقفه من الفلسطينيين يتعارض مع الإنسانية التي حاول إظهارها في إنقاذ جاره المسن أثناء الحريق، معتبرين أن تعاطفه يقتصر على دوائر محددة ويستثني من يختلفون معه في العرق أو الانتماء.
فهل يمكن أن تغير الكوارث الطبيعية وجهات النظر؟ أم أن المواقف السابقة ستظل تلاحق صاحبها؟ الأيام المقبلة كفيلة
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
أنهكه الجوع وقلة الحيلة.. أب من غزة ينهار أمام أسرته بعد عودته إلى البيت بكيس دقيق
في مشهد مؤلم يعكس عمق المأساة الإنسانية التي يعيشها سكان قطاع غزة، وثّق مقطع فيديو نشر هذا الأسبوع لحظة انهيار رجل من غزة من شدة الإعياء، بينما كان يعود إلى أسرته حاملاً كيس دقيق ثقيل حصل عليه بشق الأنفس من إحدى نقاط توزيع المساعدات الغذائية غرب غزة. اعلان
ويُظهر الفيديو الأطفال وهم يهرعون نحوه مهللين لرؤية كيس الدقيق، وهم يصفقون ويقفزون من الفرحة، قبل أن يسقط والدهم أرضًا، منهكًا من الجوع والإرهاق.
الفيديو الذي صوّره ونشره الناشط يونس السويركي، حمل تعليقًا مؤثرًا يقول فيه: "هذا هو حالنا وحال كل بيت في غزة."
Related "غزة تواجه خطر المجاعة الشديدة".. برنامج الأغذية العالمي يحذر: الوقت ينفدفيديو- صرخات الجوعى في غزة أمام مطبخ خيري.. من يصل إلى نظر الطاهي أولًا؟إسرائيل تبدأ ترحيل ناشطي سفينة "حنظلة" بعد محاولتهم كسر الحصار على غزةالمشهد ليس استثناءً. فقد أعلنت الأمم المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر أن أكثر من 1000 شخص قُتلوا أثناء محاولاتهم الوصول إلى المساعدات الإنسانية منذ أن بدأت "مؤسسة غزة الإنسانية" – المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل – توزيع الغذاء في أواخر مايو. وعلى الرغم من هذه التحذيرات، تستمر التقارير اليومية التي توثق استهداف القوات الإسرائيلية للمدنيين أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات.
وفي تقرير صدر الثلاثاء عن "مرحلة التصنيف المتكامل للأمن الغذائي" (IPC)، وهي هيئة دولية مدعومة من الأمم المتحدة تُعنى برصد مؤشرات المجاعة، أكدت أن "أسوأ سيناريو ممكن للمجاعة يتحقق حالياً في قطاع غزة."
وأضاف التقرير أن "البيانات الأخيرة تشير إلى أن عتبة المجاعة قد تم تجاوزها من حيث استهلاك الغذاء في معظم مناطق القطاع، كما تم تسجيل مستويات خطيرة من سوء التغذية الحاد في مدينة غزة."
الهيئة حذّرت من أن استمرار الوضع الراهن دون تدخل عاجل سيؤدي إلى "وفيات جماعية بسبب الجوع"، مشددة على أن وقف إطلاق النار الفوري وضمان دخول المساعدات دون عوائق هما السبيل الوحيد لتفادي الكارثة الإنسانية المتصاعدة.
كما كشفت أن تحليلها لآلية توزيع المساعدات من قبل مؤسسة غزة الإنسانية أظهر أنها غير كافية، بل وقد تؤدي إلى تفاقم الوضع، إذ تتطلب مكونات طرود الغذاء موادًا أساسية لتحضيرها، كالماء والوقود، وهي شبه معدومة في القطاع المحاصر.
في المقابل، تنفي إسرائيل بشكل قاطع وجود مجاعة في غزة أو مسؤوليتها عن تعطيل دخول المساعدات الإنسانية، رغم التناقض الصارخ بين هذا النفي والتقارير الميدانية اليومية وشهادات المنظمات الدولية والناشطين.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة