سبّاح يضحي بميدالياته لإنقاذ كلبه من حريق في لوس أنجلوس
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
فقد السباح الأولمبي الأمريكي السابق غاري هول جونيور، في حريق باليساديس بلوس أنجلوس، جميع الميداليات التي أحرزها خلال مسيرته الرياضية.
وفاز غاري البالغ من العمر 50 عاما بخمس ميداليات أولمبية ذهبية، وثلاث فضيات، وبرونزيتين، إلا أنه تركها في منزله أثناء هروبه منه جرّاء حرائق الغابات التي تشهدها مناطق في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا.
وحسبما ذكرت شبكة الأخبار البريطانية، فإن السباح الأولمبي قرر التخلي عن ميدالياته، والعمل على إنقاذ كلبه بدلا منها، عندما اقتربت النيران من منزله.
وقال غاري إنه كان لديه ثلاث دقائق فقط لمغادرة منزله مع اقتراب النيران.
وأضاف: “تكتشف الكثير عن نفسك في تلك اللحظة. ما كان أكثر أهمية بالنسبة لي، الميداليات الأولمبية أم كلبي؟ أعتقد أن كلبي يعني لي أكثر.”
وأضاف أن المشاهد في باليساديس كانت “مؤلمة” و”يائسة”، مع محاولة الآباء الوصول إلى أطفالهم.
وتابع قائلا: “كنت هناك عندما بدأت صفارات الإنذار تدوي في القرية، وفي تلك اللحظة كانت النيران مرئية بالفعل. مشاهدة المنازل تحترق… يمكنك تخيل الذعر.”
وفرضت السلطات الأمريكية يوم الجمعة حظر تجول في مناطق لوس أنجلوس لحماية الممتلكات التي تم إخلاؤها بسبب حرائق الغابات التي اجتاحت المنطقة.
ولقي ما لا يقل عن 10 أشخاص مصرعهم في حرائق الغابات الهائلة التي اجتاحت منطقة لوس أنجلوس الكبرى في الأيام الأخيرة.
وتم إرسال أوامر إخلاء لنحو 153 ألف شخص في لوس أنجلوس جراء الحرائق و166 ألفا آخرين تلقوا إنذارات للاستعداد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إنقاذ كلبه لوس أنجلوس كاليفورنيا لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
وسط تصعيد إسرائيلي في الجنوب.. توتر أمني في السويداء
البلاد (دمشق)
تشهد الساحة السورية خلال الساعات الأخيرة سلسلة تطورات أمنية وعسكرية متسارعة، امتدت من الجنوب في محافظة السويداء إلى محيط دمشق والحدود مع الجولان، وسط تصعيد داخلي غير مسبوق وتوتر إقليمي متزايد يثير مخاوف من انزلاق المشهد نحو مزيد من التعقيد.
في السويداء، اندلعت توترات واسعة بعد حملة اعتقالات نفذتها مجموعات “الحرس الوطني” التابعة لشيخ عقل الطائفة الدرزية حكمت الهجري، عقب اقتحام منزل قائد جهاز الأمن الداخلي بوزارة الداخلية، اللواء سليمان عبدالباقي. وشملت الحملة اعتقال رجال دين ووجهاء من المجتمع المحلي على خلفية انتقادات لطريقة إدارة الهجري للمناطق الخاضعة لنفوذه، فيما أثار مقطع مصور يظهر إهانة الشيخ رائد المتني موجة غضب عارمة داخل المحافظة. وتزامن ذلك مع خروج مظاهرة في الريف الغربي أمام مبنى السرايا، عبّر خلالها الأهالي عن رفضهم لما وصفوه بفرض”اللجنة القانونية” سلطتها على إدارة شؤون المحافظة دون إشراك المجتمع المدني، ما أسهم في زيادة حالة الاحتقان.
واعتبر اللواء عبدالباقي اقتحام منزله والاعتداء على أسرته “تجاوزاً خطيراً”، مهدداً بدخول السويداء لفرض الأمن، فيما نشر مقطعاً مصوراً يوثق الهجوم على منزله وسرقة معدات المراقبة، مؤكداً أن الفاعلين “فتحوا أبواب جهنم على أنفسهم”.
في المقابل، ردت “قوات الحرس الوطني” ببيان حاد وصفت فيه ما جرى بأنه “مؤامرة” يقف خلفها متعاونون وجهات خارجية، معلنة إيقاف اثنين من عناصرها بعد انتشار مقطع يوثق سوء المعاملة خلال الاعتقالات، في خطوة اعتبرها مراقبون محاولة لاحتواء الغضب الشعبي.
وتعيش السويداء منذ ساعات حالة استنفار أمني واسع وتحركات عسكرية غير مسبوقة في الريف وعلى خطوط التماس، بينما يترقب الأهالي ما ستؤول إليه هذه التطورات، خصوصاً بعد اشتباكات دامية مماثلة شهدتها المحافظة في يوليو الماضي بين مسلحين دروز وعشائر من البدو.
وفي موازاة التوتر الداخلي جنوب البلاد، برزت مواقف دولية بعد التصعيد الإسرائيلي الأخير في ريف دمشق ومنطقة الجولان، فقد دعا القائم بالأعمال في السفارة الفرنسية لدى سوريا، جان باتيست فافر، إلى ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، مشدداً على الالتزام بالقانون الدولي واتفاقية فض الاشتباك بين القوات السورية والإسرائيلية.
وأعرب المسؤول الفرنسي عن قلق بلاده إزاء تقارير تتحدث عن سقوط ضحايا مدنيين جراء العمليات الإسرائيلية في بلدة بيت جن، داعياً دول المنطقة إلى دعم الجهود الهادفة لجعل سوريا مركزاً للاستقرار والسلام الإقليمي.