تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدر معهد بحوث البترول قرارًا بتعيين الدكتور محمد عبد الرؤوف رئيسًا لمجلس إدارة مركز تطوير الكيماويات بمعهد بحوث البترول، وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية نحو تقليل فاتورة الاستيراد وتعميق المنتج المحلي توفيرًا للعملة الدولارية. 

وشهد معهد بحوث البترول في الأونة الأخيرة مساهمة فعالة في توفير منتجات محلية من كيمياويات معالجة حقول إنتاج الزيت والغاز بمعدلات نمو تجاوزت 200 % في العام المالي الحالي مما كان له أكبر الأثر في توفير العملة الصعبة والمقدرة بملايين الدولارات وتوفير فرص العمل للمصريين، تحت رعاية المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية ورئيس مجلس إدارة معهد بحوث البترول والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشؤون البحث العلمي والابتكار حقق المعهد انجازًا نحو تحقيق الأهداف المرجوة من إنشاءه كمركز بحثي علمي يساهم في تنفيذ الاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي تحت مظلة رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.

يأتي ذلك في الوقت الذي يشهد فيه معهد بحوث البترول بقيادة الدكتور محمود رمزي القائم بأعمال مدير المعهد طفرة هائلة في التركيز على مساعدة الدولة المصرية في تقليل فاتورة الاستيراد وتوفير العمله الصعبة لدعم الاقتصاد المصري.

وارتفعت معدلات الأداء البحثي لأعضاء هيئة البحوث وتم نشر ( 456 ) ورقة بحثية طبقًا لقاعدة بيانات(Scopus ) في مختلف المجلات العلمية والدوريات الدولية .

كما ارتفعت مؤشرات أداء المعهد بالتواجد ضمن أفضل عشرة مراكز بحثية  مصريه لعام 2024 على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA Region)، حيث احتل المعهد المركز العاشر في تصنيف المراكز والمعاهد والهيئات البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

واحتل المعهد المركز الخامس من بين 92 هيئة / مركز / معهد بحثي مصري على مستوى المؤسسات البحثية المصرية، كما احتل المعهد المركز الثالث على مستوى 11 مركز / معهد بحثى من بين  المراكز والمعاهد البحثية التابعة لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى.

علاوة علي إدراج (18) من علماء المعهد ضمن قائمة ستانفورد الأمريكية وهي قائمة أسماء أعلى 2% من علماء العالم الأكثر استشهادًا في مختلف التخصصات وعددهم نحو 210 ألف عالم من 167 دولة يصنف بها العلماء حول العالم في 22 مجالًا علميا ينقسم إلى 176 تخصص اعتمادًا على قاعدة بياناتScopus ‎.

كما ارتفعت مؤشرات المجلة المصرية للبترول Egyptian Journal of Petroleum
وأصدرت العدد (33) لعام 2024 على موقع Digital Commons التابع للموقع الإلكترونى للناشر العالمى (Elsevier).

وتمت الموافقة وتوقيع عقود ( 12 ) عقد مشروع بحثي جديد  خلال العام 2024 ممولين من خلال  هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار( STDF  ) وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا  والتمويل الذاتي من موارد المعهد.

كما شهدت الإيرادات الذاتية للمعهد زيادة ملحوظة تجاوزت ضعف الاعوام السابقة  وهو الأمر الذي يتوافق مع تحقيق أهداف المعهد لدعم الصناعات البترولية ويتماشى مع سياسة الدولة نحو ترشيد الإنفاق وتعظيم الاستفادة من المراكز البحثية لزيادة التمويل الذاتي الناتج عن استغلال عوائد المخرجات البحثية التطبيقية لأعضاء هيئة البحوث.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استيراد الاقتصاد المصري البترول والثروة المعدنية معهد بحوث البترول محمد عبد الرؤوف معهد بحوث البترول

إقرأ أيضاً:

إدراج معهد بحوث الإلكترونيات ضمن لائحة «الألكسو» لمراكز التميز العربية بالطاقة 2025- 2026

أعلن معهد بحوث الإلكترونيات، إدراجه رسميًا ضمن لائحة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم - الألكسو لمراكز البحث العلمي العربية المتخصصة في مجال الطاقة المتجددة للدورة 2025- 2026، وقد ثمّن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي هذا الإنجاز الذي يؤكد ريادة مصر الإقليمية في البحث العلمي والتكنولوجيا التطبيقية، مشيرًا إلى أهمية الدور الذي تقوم به المراكز والمعاهد البحثية المصرية في دعم منظومة الابتكار وتعزيز مكانة مصر على الساحتين العربية والدولية، ومؤكدًا أن المشاركة الفاعلة لتلك المراكز في المبادرات والبرامج الإقليمية تسهم في الارتقاء بالبحث العلمي التطبيقي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأكد الوزير أن هذا الإنجاز يعكس نجاح الاستراتيجية الوطنية لدعم البحث العلمي وربطه بقضايا التنمية المستدامة، وعلى رأسها التحول إلى الطاقة النظيفة والمتجددة.

وأوضحت الدكتورة شيرين محرم رئيس معهد بحوث الإلكترونيات أن الإدراج جاء خلال الاحتفالية التي استضافتها جامعة حمد بن خليفة بدولة قطر يومي 11 و12 ديسمبر 2025، والتي تعد أول مبادرة من نوعها عربيًا لدعم التميز العلمي والابتكار في مجالات الطاقة المتجددة. وتم تسليم شهادة الإدراج للمعهد من الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة، بحضور الدكتور محمد سند أبو درويش مدير إدارة العلوم والبحث العلمي بالألكسو.

ولفتت إلى أن اختيار المعهد جاء بعد منافسة عربية واسعة ضمّت 35 مركزًا بحثيًا من 13 دولة عربية، بينها 6 مراكز ممثلة لجمهورية مصر العربية، ليكون معهد بحوث الإلكترونيات المركز المصري الوحيد المختار ضمن هذه القائمة المرموقة، وهو ما يؤكد تفوق المعهد في مجالات الطاقة المتجددة والابتكار التكنولوجي.

ومن جانبه، أكد الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن اختيار معهد بحوث الإلكترونيات يمثل ثمرة للتكامل المؤسسي بين الوزارة واللجنة الوطنية والمنظمات الإقليمية، ويعكس ثقة منظمة الألكسو في القدرات البحثية المصرية، مشيرًا إلى أن هذا الإدراج يفتح آفاقًا أوسع للتعاون العربي المشترك في مجالات الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة.

كما أوضح الدكتور رامي مجدي، مساعد الأمين العام لشؤون منظمتي الألكسو والإيسيسكو باللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن هذا الإنجاز يعكس الحضور الفاعل لمصر داخل منظومة العمل العربي المشترك، ويؤكد نجاح الجهود التنسيقية التي تبذلها اللجنة الوطنية لتعظيم الاستفادة من آليات المنظمات الإقليمية، ودعم ترشيح المؤسسات البحثية المصرية المتميزة بما يعزز القوة العلمية والبحثية للدولة المصرية.

ويذكر أن منظمة الألكسو تعتمد في اختيارها على عدة معايير تضم امتلاك بنية بحثية ومعملية متقدمة، وسجلًا علميًا منشورًا في مجالات الطاقة المتجددة، وخبرة مثبتة في تنفيذ مشروعات تطبيقية تخدم احتياجات المجتمع العربي، إلى جانب القدرة على بناء الشراكات والمشاركة في المبادرات الإقليمية. وقد أثبت المعهد استيفاءه لهذه المعايير من خلال ما يمتلكه من أقسام بحثية متقدمة تضم قسم الخلايا الضوئية وقسم الطاقة العالية، ومعامل متخصصة في مجالات تخزين الطاقة ومحطات شمسية بحثية ومعامل الإلكترونيات الصناعية والتحكم. كما يضم المعهد معامل متقدمة لتصميم وتصنيع المكثفات وبطاريات الليثيوم، بالإضافة إلى بنية قوية في مجال الذكاء الاصطناعي لدعم أبحاث الطاقة وإدارة الشبكات الذكية. ويُعد معهد بحوث الإلكترونيات نموذجًا للمنشآت البحثية الخضراء في مصر، إذ نجح في تحويل مبانيه إلى منشآت ذكية مستدامة تعتمد على الطاقة النظيفة وتُسهم في خفض الانبعاثات الكربونية، بما يواكب الاتجاهات العالمية في الاستدامة والتحول للطاقة النظيفة.

ويعد إدراج المعهد خطوة مهمة نحو تعزيز دوره الإقليمي والدولي في تحقيق رؤية مصر 2030 للتحول نحو الطاقة النظيفة وتعزيز الابتكار التكنولوجي، ويعزز مشاركته في المبادرات العربية القادمة بما يدعم الابتكار ويؤكد مكانة مصر العلمية إقليميًا، وفتح آفاق تطوير شراكات بحثية مع المؤسسات العربية في مجالات الطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.

كما تجدر الإشارة إلى أن ثلاثة معامل مركزية بمعهد بحوث الإلكترونيات حاصلة على شهادة الاعتماد ISO/IEC 17025:2017 من المجلس الوطني للاعتماد (إيجاك)، وتمثل البنية البحثية القوية للمعهد سجلًا علميًا متميزًا في مجالات الطاقة المتجددة وتطبيقاتها الصناعية والزراعية، مدعومة بخبرة طويلة ومشاركة فاعلة في المبادرات الوطنية والعربية للتحول الأخضر والابتكار التكنولوجي، بالإضافة إلى امتلاكه مركز بيانات متطور يمثل منصة وطنية لخدمة الاستضافات الرقمية.

وعلى صعيد آخر شهدت الفعالية جلسات علمية موسعة بمشاركة رؤساء ومديري المراكز العربية المدرجة، حيث تمت مناقشة آفاق التعاون العربي في مجالات الطاقة المتجددة، وتنفيذ مشروعات بحثية مشتركة، وتبادل الخبرات، وتعزيز القدرات البحثية. كما شهد اليوم الثاني اجتماعًا تنسيقيًا موسعًا بين الألكسو والمراكز المدرجة لوضع خارطة طريق لمبادرات عام 2026، بهدف توحيد الجهود العربية في مجالات الطاقة النظيفة وتعزيز التعاون المشترك ودعم الدور المحوري للبحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة.

شارك في الوفد المصري دكتوره دعاء عطية رئيس معمل نظم الخلايا الضؤئية وتطبيقاتها بمعهد بحوث الإلكترونيات، د سحر ناصف رئيس معمل تكنولوجيا الخلايا الضوئية و تخزين الطاقة بمعهد بحوث الإلكترونيات.

مقالات مشابهة

  • السفير الأمريكي يزور معهد الفسيفساء ويهديه صورته
  • إنجاز جديد لوزارة الزراعة.. اعتماد "بحوث الصحة الحيوانية" كجهة دولية مانحة لاختبارات الكفاءة المعملية
  • انجاز جديد لوزارة الزراعة.. اعتماد بحوث الصحة الحيوانية كجهة دولية مانحة لاختبارات الكفاءة
  • إدراج معهد بحوث الإلكترونيات ضمن لائحة «الألكسو» لمراكز التميز العربية بالطاقة 2025- 2026
  • رئيس معهد التخطيط القومي… يبحث فرص التعاون المشترك بين المعهدين
  • المعهد الفني للتمريض بالمنتزة يستقبل وفداً ألمانياً لبحث تطوير معايير التعليم التمريضي
  • إعلان نتيجة الطلاب المثاليين بأزهر الإسماعيلية
  • رئيس أكاديمية البحث العلمي: نعمل على تعظيم القيمة الاقتصادية للمخرجات البحثية
  • جينا الفقي: أكاديمية البحث العلمي تدعم كل جسور التعاون مع المؤسسات البحثية
  • تطوير آليات دعم العمل البرلماني السعودي – القطري