شهدت منصات ميتا، بما في ذلك فيسبوك وإنستجرام، تغييرات جوهرية في سياسات تعديل المحتوى، وهو ما أثار الكثير من الجدل على مستوى المستخدمين والخبراء على حد سواء.

 أعلن مارك زوكربرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، عن قرار مثير بإلغاء نظام التحقق من الحقائق من طرف ثالث وتخفيف القيود المفروضة على المحتوى السياسي.

 

هذه الخطوة جاءت ضمن تقرير مصور عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، والذي حمل عنوان "سياسات المحتوى.. ارتفاع معدلات البحث عن بدائل فيسبوك وإنستجرام في أمريكا".

 زوكربرج ينهي نظام التحقق ويخفف القيود على المحتوى السياسي

وقد أثارت هذه التعديلات موجة من الانتقادات، حيث يعتقد الكثيرون أنها قد تؤدي إلى زيادة انتشار المعلومات المضللة وخطابات الكراهية.

 وعقب هذا الإعلان، شهدت محركات البحث زيادة ملحوظة في الاستفسارات حول كيفية حذف الحسابات على هذه المنصات، مع تصاعد عمليات البحث عن طريقة حذف "فيسبوك" بشكل دائم.

إلغاء التحقق من الحقائق من طرف ثالث يثير المخاوف من انتشار المعلومات المضللة

وفي سياق آخر، ارتفعت معدلات البحث عن منصات بديلة مثل "ماستودون" و"بلو سكاي"، اللتين أصبحتا الخيار المفضل للكثير من المستخدمين الذين يبحثون عن بيئات تواصل اجتماعي أقل رقابة. هذا التحول في توجهات المستخدمين يبرز القلق المتزايد بشأن التغييرات التي طرأت على سياسات ميتا، إذ بدأ العديد منهم في البحث عن منصات توفر تجربة تواصل اجتماعي خالية من القيود أو التعديلات المحتملة على المحتوى.

التعليق على تغييرات ميتا في سياسات المحتوى

من جانب آخر، يرى الخبراء أن هذه التعديلات قد تفتح المجال أمام انتشار أنواع معينة من المنشورات التي قد تكون ضارة، مما يثير تساؤلات حول دور الذكاء الاصطناعي في التصدي لهذه المشكلات. خاصة في ظل تصاعد الاهتمام بمكافحة المعلومات المضللة والتطرف على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يُتوقع أن يُسهم الذكاء الاصطناعي بشكل كبير في تقديم حلول فعّالة لمواجهة هذه القضايا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فيسبوك القاهرة الإخبارية إنستجرام سياسات المحتوى المزيد البحث عن

إقرأ أيضاً:

هجوم جديد للمستوطنين على بلدة ميتا في نابلس

اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، مساء الجمعة، في بلدة "بيتا" جنوب مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة.

ونقلت الأناضول عن مصادر أن المواجهات اندلعت في أعقاب هجوم شنه مستوطنون في منطقة قماص، ببلدة بيتا، ومحاولة الأهالي التصدي لهم، واقتحام الجيش الإسرائيلي للبلدة لحماية المستوطنين.

وبينت المصادر أن قوات الاحتلال الإسرائيلية أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، دون أن يبلغ على الفور عن وقوع إصابات.

والخميس، استشهد مواطن فلسطيني برصاص قوات الاحتلال قرب مخيم نور شمس للاجئين شرق طولكرم، اليوم الخميس، وأصيب فلسطيني آخر برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرقي مدينة بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة، الخميس.

ويأتي ذلك بالتزامن مع اقتحام عدد من قرى وبلدات عدة وتنفيذ حملات اعتقالات واعتداءات. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على سائق شاحنة خلال محاولة عبوره بوابة عش غراب، وأصيب ونُقل إلى المستشفى.



وسبق أن وجه وزراء بارزون وأعضاء كنيست من حزب الليكود، الأربعاء الماضي، رسالة مباشرة إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، طالبوه فيها بضم الضفة الغربية "فورا"، معتبرين أن الظروف السياسية والدولية أصبحت مواتية لتنفيذ هذه الخطوة.

وجاء في نص الرسالة: "نحن الوزراء وأعضاء الكنيست نطالب بتطبيق السيادة والقانون الإسرائيليين على يهودا والسامرة فورا، الآن هو الوقت المناسب لحكومة الاحتلال للموافقة على قرار تطبيق السيادة، وذلك قبل نهاية الدورة الصيفية للكنيست".

واعتبر الموقعون على الرسالة أن ما وصفوه بـ"الإنجازات التاريخية التي حققتها دولة الاحتلال بقيادة رئيس حكومة الاحتلال ضد المحور الشرير المتمثل بإيران وأتباعها" تستدعي استكمال المهمة عبر "إزالة التهديد الوجودي من الداخل"، محذرين من تكرار ما وصفوه بـ"مذبحة أخرى في قلب البلاد" وفق قولهم.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 193 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة.

وبالتوازي مع الإبادة الجماعية بغزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى شهيد 989 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 18 ألفا.

مقالات مشابهة

  • هجوم جديد للمستوطنين على بلدة ميتا في نابلس
  • تفاصيل اجتماع النواب مع وزير التربية والتعليم لمناقشة مشروع قانون تعديل بعض أحكام قانون التعليم
  • خاص: حماس سلمت ردا إيجابيا بشأن الهدنة في غزة وأدخلت تعديلات طفيفة
  • مصر ترفض سياسات الأمر الواقع بشأن سد النهضة: لن نسمح بالهيمنة على مياه النيل
  • بكين تؤكد أن واشنطن رفعت بعض القيود على صادراتها
  • مطالب للفيفا بالضغط على ترامب لتعديل سياسات الهجرة قبل كأس العالم 2026
  • فلاي دبي تستأنف عملياتها بكامل طاقتها بعد رفع القيود الجوية
  • أنغام: لست مسؤولة عما يحدث للفنانة شيرين عبد الوهاب
  • أوكلي ميتا.. حين تتحدث النظارات وتُفكر
  • مرصد التنمية البشرية: مستوى رضا عام مرتفع بشأن الدعم الاجتماعي المباشر يتجاوز 87 بالمائة