تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تلقى الرئيس اللبناني الجديد العماد جوزيف عون، اتصالًا هاتفيًا، اليوم السبت، من نظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل لها.

وبحث الجانبان، ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة فتح سفارة دولة الإمارات في بيروت.

وفي وقت سابق، قال الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون، إنّ لبنان ماض في خطوات ثابتة لتحقيق الأمن والاستقرار بالجنوب.

وأضاف  : "نشجع عودة الحياة إلى المؤسسات الدستورية بعد انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل الحكومة"، مشيرًا، إلى أنه سيتم العمل على إعادة النهوض بلبنان والسير به نحو مستقبل أفضل.
وتابع الرئيس اللبناني: "نأمل أن يعود لبنان إلى الاضطلاع بدوره الريادي في المنطقة وتعزيز الشراكة مع أوروبا ودول البحر المتوسط".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اجراءات البحر المتوسط الأمن والاستقرار الرئيس اللبناني الجديد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان العماد جوزيف عون المؤسسات الدستورية انتخاب رئيس للجمهورية جوزيف عون دول البحر المتوسط دولة الامارات الرئیس اللبنانی

إقرأ أيضاً:

قداسة البابا لاون الرابع عشر يخاطب الشباب اللبناني برسالة رجاء وسط أزمات الوطن

شكل اللقاء الذي جمع قداسة البابا لاون الرابع عشر بآلاف الشباب، بساحة الصرح البطريركي، بكركي إحدى أكثر محطات الزيارة البابوية تأثيرًا وإنسانية، إذ تحوّل الحدث إلى مساحة حوار مفتوح مع الجيل اللبناني الذي يواجه يوميًا تحديات اقتصادية، واجتماعية تهدد مستقبله، وتدفع كثيرين إلى التفكير بالهجرة.

واستهلّ نيافة الكاردينال البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للكنيسة المارونية، اللقاء بكلمة رحّب فيها بالحبر الأعظم، معتبرًا أن لبنان يستقبله اليوم بحنان جراحه، لا باحتفالات رسمية، مؤكدًا أن هذه الجراح تحوّلت إلى لآلئ رجاء يحملها الشباب الذين يقفون عند مفترق طرق، ويبحثون عن مستقبل يليق بأرضهم ورسالتهم.

وشدّد غبطة البطريرك على أن قوة السلام أقوى من الخوف، وأن لبنان قادر على النهوض من أزماته عبر شبابه، وتنوعه الديني، والثقافي.

واتخذ اللقاء بُعدًا أكثر قربًا وعمقًا مع شهادات خمسة من الشباب، الذين قدموا روايات صادقة عن مواجهتهم للأزمة، والبطالة، والانهيار الاقتصادي، وكيف اختاروا الثبات، والعمل بدلًا من الرحيل

كذلك، طرح المشاركون سؤالين محوريين على الأب الأقدس: كيفية الحفاظ على السلام الداخلي، وقوة الإيمان "amid" الضغط، واليأس، وكيفية بناء علاقات صادقة ومتينة في عالم يسيطر عليه التواصل السطحي، والعزلة الرقمية.

العدالة لا تكتمل إلا بالمغفرة

وفي ردّه، شدّد قداسة البابا على أن السلام الداخلي يبدأ من علاقة شخصية بالمسيح، "النقطة الثابتة"، التي يمكن التمسك بها في مواجهة الخوف، والضياع، داعيًا الشباب إلى اعتماد المبدأ الذهبي في التعامل: "افعل للآخر ما تريده لنفسك"، معتبرًا أن العدالة لا تكتمل إلا بالمغفرة.

ولفت عظيم الأحبار إلى ضرورة التأمل في سيرة القديس شربل، واختبار صمته العميق، الذي يفتح القلب على حضور الله بعيدًا عن صخب العالم.

وحول العلاقات الإنسانية، حذّر بابا الكنيسة الكاثوليكية من الروابط المبنية على "الأنا"، أو المشروطة بمدة، مؤكدًا أن الصداقة الحقيقية تقوم على تقديم "الأنت" قبل "الأنا"، وأن المحبة المتجذّرة في نور الله هي وحدها القادرة على الصمود، وإعطاء الثمر.

الأنبا إبراهيم إسحق يشارك في لقاء البابا لاون المسكوني والحوار بين الأديانيوأنس لحظي: زيارة البابا ليو الرابع عشر إلى لبنان تحمل رسالة سلام ووقف للتصعيدالأنبا إبراهيم إسحق يشارك في لقاء البابا لاون مع الأساقفة والكهنة بلبنانالبابا لاون يحجّ إلى ضريح القديس شربل: تكريسٌ للبنان ورسالة رجاء من قلب عنّايا

وفي ختام اللقاء، قدّم قداسة البابا لاون الرابع عشر للشباب صلاة القديس فرنسيس الآسيزي، قبل أن يوجّه لهم رسالة حملت رمزًا من رموز لبنان: "أيها الشباب اللبناني، انموا ثابتين كالأرز، واجعلوا العالم يزهر رجاءً".

طباعة شارك قداسة البابا لاون البابا لاون الكاردينال البطريرك مار بشارة قداسة البابا القديس فرنسيس الآسيزي

مقالات مشابهة

  • اللبناني يكتشف صُنع في لبنان من جديد
  • الرئيس السيسي يهنئ نظيره الإماراتي بذكرى اليوم الوطني
  • القيادة تهنئ الرئيس الإماراتي بذكرى اليوم الوطني لبلاده
  • قداسة البابا لاون الرابع عشر يخاطب الشباب اللبناني برسالة رجاء وسط أزمات الوطن
  • هل يرد حزب الله اللبناني بالمثل على إسرائيل؟
  • ترامب يثير جدلاً واسعاً بعد اتصال هاتفي بالرئيس الفنزويلي مادورو
  • توجيهات رئاسية - تفاصيل اتصال هاتفي بين الرئيس عباس ومحافظ طوباس
  • الرئيس اللبناني: نتطلع إلى إنهاء الحروب والدمار
  • الرئيس اللبناني: أبلغوا العالم اننا لن نستسلم أو نرحل
  • رسالة سجل الشرف.. ماذا كتب البابا بالقصر الرئاسي اللبناني؟