بعد يوم من الغارات الإسرائيلية.. وصول 15 سفينة تجارية محملة بالنفط لميناء رأس عيسى بالحديدة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
وصلت عدد من السفن التجارية، اليوم السبت، إلى ميناء رأس عيسى اليمني على البحر الأحمر، بعد يوم من غارات إسرائيلية استهدفت الميناء الحيوي في البلاد.
وذكرت وكالة بلومبرج، أن مجموعة كبيرة من السفن التجارية، وصلت إلى ميناء رأس عيسى بالحديدة، بعد أن ألحقت الغارات الجوية الإسرائيلية أضرارا بقوارب القطر اللازمة لإحضارها إلى الشاطئ.
وأشارت إلى تكدس السفن في الميناء، وصعوبة إفراغها، نتيجة الإزدجام والإختناق، لافتة إلى أن موظفي الميناء يعملون ببطء على جلب الناقلات إلى الميناء.
وتعرضت عدة قاطرات لأضرار بالغة نتيجة لهجمات شنتها إسرائيل في أواخر ديسمبر الماضي، لافتة إلى أن القوارب ظلت خارج الخدمة منذ نحو ثلاثة أسابيع.
وبحسب بلومبرج، فإن ما لا يقل عن 15 ناقلة نفط، بعضها يحمل وقوداً روسياً، متجمعة الآن في الميناء أو بالقرب منه، وفقا لبيانات تتبع السفن وفورتيكسا.
ونصحت شركة "أمبري" للأمن البحري السفن التجارية بوقف دخول المياه الإقليمية اليمنية وسط تقارير عن غارات جوية يوم الجمعة عبر مناطق يسيطر عليها الحوثيون بما في ذلك ميناء رأس عيسى، وقالت الشركة إنه لم يتم الإبلاغ عن أي أضرار للسفن التجارية.
ويوم أمس، أعلنت جماعة الحوثي، مقتل شخص وإصابة تسعة آخرين، جراء الغارات التي استهدفت العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة، يوم أمس.
ويوم أمس، أعلنت إسرائيل، شن غارات جوية على العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة الحديدة غرب البلاد.
وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي أفخاي ادرعي، إن طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي أغارت مساء اليوم بتوجيه من هيئة الاستخبارات وسلاح البحرية على أهداف تابعة لنظام الحوثي في منطقة الساحل الغربي وفي عمق اليمن.
ولفت إلى أن من بين الأهداف المستهدفة في الغارات بنى تحتية في محطة الطاقة حزيز التي تستخدم كبنية تحتية كهربائية مركزية يستخدمها نظام الحوثي في أنشطته العسكرية.
وأشار أدرعي، إلى أنه "تمت مهاجمة بنى تحتية في ميناء راس عيسى وميناء الحديدة في منطقة الساحل الغربي في اليمن".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر اسرائيل ميناء الحديدة ميناء رأس عيسى اليمن میناء رأس عیسى إلى أن
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يرسل قافلة محملة بآلاف الأطنان من المواد الغذائية إلى غزة
وجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، المشرف العام على بيت الزكاة والصدقات، بإطلاق القافلة الحادية عشرة من المساعدات الإنسانية ضمن حملته الدولية «أغيثوا غزة»، حيث تسير القافلة متوجهة إلى قطاع غزة، محملة بآلاف الأطنان من المساعدات الغذائية والإغاثية، إلى جانب 1000 خيمة مجهزة بالكامل لتوفير الإيواء للأسر الفلسطينية التي فقدت مساكنها جراء العدوان.
وتأتي هذه القافلة استمرارًا لسلسلة القوافل الإغاثية التي أطلقها البيت منذ بداية العدوان على القطاع، والتي بلغ عددها عشر قوافل حتى الآن، حيث تولي القافلة الحادية عشرة اهتمام خاصًّا باحتياجات المرأة والطفل، في ظل ما يتعرض له أهل القطاع من النساء والأطفال من تهجير ومعاناة شديدة ونقص في الموارد.
وتشمل المساعدات أدوية ومستلزمات طبية أساسية وألبان أطفال وحفاضات ومنتجات العناية الصحية، بالإضافة إلى ملابس وبطاطين ومواد غذائية جافة ومعلبات، ومياه صالحة للشرب، بهدف توفير سبل الحياة الكريمة للشرائح الأكثر ضعفًا في القطاع.
وأكَّد «بيت الزكاة والصدقات» أن القافلة الجديدة تعد تجسيدًا عمليًّا لرسالته في مناصرة القضايا الإنسانية العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والوقوف إلى جانب المتضررين في محنتهم، في إطار الحملة العالمية التي أطلقها فضيلة الإمام الأكبر تحت شعار «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين»، والتي شهدت تفاعلًا واسعًا من شعوب ومؤسسات في أكثر من 80 دولة حول العالم شاركت بالقوافل السابقة، ثقة في ما يقدمه البيت من دعم إنساني مشهود.
ويُشدد البيت على التزامه بمواصلة إرسال القوافل الإغاثية تباعًا، استنادًا إلى تقييم ميداني دقيق للأولويات والاحتياجات الملحَّة التي يحددها شركاؤه في الداخل الفلسطيني، معتمدًا على الدعم المستمر من أهل الخير داخل مصر وخارجها، وفي إطار دعم ما تقوم به الدولة المصرية من جهود حثيثة في دعم القضية الفلسطينية والعمل على إنهاء العدوان والحصار وتقديم كل أوجه الدعم لأشقائنا في قطاع غزة.