قمة المليار متابع.. منصة عالمية لتعزيز المحتوى الهادف
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أكد شركاء النسخة الثالثة من قمة المليار متابع، التي انطلقت فعالياتها، اليوم السبت، في دبي، قدرة هذا الحدث العالمي على تحقيق أهدافه في تطوير صناعة المحتوى الهادف، وآليات استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
كما سلط الشركاء الضوء على دور القمة في تحفيز كبار المستثمرين والشركات على تبني الأفكار الريادية، عبر توفير التمويل والدعم المالي لرواد الأعمال وصناع المحتوى.
وتضم القمة العديد من كبريات الشركات ومنصات التواصل الاجتماعي العالمية، التي انضمت كأحد شركائها، باعتبارها منصة عالمية لتطوير صناعة المحتوى الرقمي وتعزيز الاقتصاد الإبداعي في المنطقة والعالم. تجربة فريدة
وأكدت آية كالوتي، مديرة الشراكات في منصة سناب شات لشمال إفريقيا والشرق الأوسط، على أهمية الدور الذي تلعبه المنصة في دعم صناع المحتوى.
وقالت: "سعداء جدًا بالمشاركة في النسخة الثالثة من قمة المليار متابع، حيث قمنا بتخصيص جناح لصناع المحتوى يهدف إلى تعزيز تواصلهم مع مجتمعهم وتقديم تجربة فريدة تتضمن مقهى مخصصًا للاستمتاع بأجواء القمة".
وأوضحت أن المجتمع الخليجي يمثل شريحة كبيرة من مستخدمي سناب شات، خاصة في الإمارات والسعودية.
وقالت: "في السعودية وحدها، لدينا حوالي 25 مليون مستخدم نشط، بينهم عدد كبير من الحسابات الموثقة والمشاهير، والإمارات أيضًا تُعد من أكبر الأسواق في المنطقة من حيث عدد المستخدمين".
وأضافت أن صناع المحتوى لديهم تأثير كبير ليس فقط على المستوى الفردي، بل أيضًا في مجال ريادة الأعمال وتأسيس شركات خاصة انطلاقًا من منصاتهم على سناب شات، سنواصل الاستثمار في توفير أدوات مبتكرة تساعد المبدعين على تحقيق أقصى استفادة من قدراتهم الإبداعية وتعزيز تأثيرهم الإيجابي.
من جانبها، أعربت نجاة عبد الهادي، رئيسة الإعلام والاتصال في "لينكد إن" لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن سعادتها بالمستوى التنظيمي للقمة في نسختها الثالثة، مؤكدة أن هذه المشاركة تُعد الأولى لمنصة لينكد إن في القمة، مشيرة إلى أهمية الحدث كمنصة تميز جديدة تُضاف إلى سجل دبي السباقة في الإعلام والمحتوى الرقمي.
وقالت إن شراكتنا مع القمة كانت أمرًا منطقيًا، خاصة أن لينكد إن تُعد أكبر شبكة تواصل مهنية في العالم، مع مليار عضو على مستوى العالم، وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لدينا 72 مليون عضو، وتعتبر الإمارات الأكثر حضورًا بين دول المنطقة، حيث تضم 8 ملايين منتسب يمثلون معظم القوة العاملة في الدولة.
وأضافت أن هذا الانتشار الكبير يعكس الفهم المبكر من دولة الإمارات لأهمية منصة مثل لينكد إن، نحن فخورون بشراكاتنا مع الجهات الحكومية والخاصة في الإمارات، والتي تعزز من مكانة المنصة، وتؤكد نموها المستمر.
وأشارت إلى تطور منصة لينكد إن، حيث لم تعد مقتصرة على الوظائف فقط، بل أصبحت وجهة للمحتوى الرقمي والتعليم واكتساب المهارات.
وقالت: " نحن نسعى إلى تلبية احتياجات مستخدمينا؛ من خلال توفير محتوى تعليمي ومهني مميز يدعم تطورهم".
وأضافت: "نتطلع إلى أفكار ومبادرات جديدة مثل تنظيم ورش عمل ومشروعات عمل تركز على صناع المحتوى في منطقتنا، حيث أن صناع المحتوى في الشرق الأوسط لديهم احتياجات مميزة، ونحن نهدف إلى دعمهم بما يتناسب مع متطلباتهم".
بحضور أكثر من 15 ألف مؤثر.. #الإمارات تجمع العالم لرسم مستقبل صناعة المحتوى#قمة_المليار_متابعhttps://t.co/1dDQoIOog4 pic.twitter.com/xMq9Ha8swJ
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) January 10, 2025المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية قمة المليار متابع الإمارات الإمارات قمة المليار متابع صناع المحتوى قمة الملیار لینکد إن
إقرأ أيضاً:
مناقشات تقنية لتعزيز كفاءة أنظمة الإنقاذ بالأقمار الصناعية
أبوظبي: محمد أبو السمن
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بالمركز الوطني للبحث والإنقاذ، لليوم الرابع على التوالي، استضافة الاجتماع الرئيسي للجنة المشتركة JC-39 التابعة لنظام الكوسباس ـــ سارسات، وذلك بمشاركة واسعة من ممثلي الدول والمنظمات الدولية المختصة في أنظمة البحث والإنقاذ عبر الأقمار الصناعية.
ركزت جلسات يوم أمس الجمعة على مناقشة مستجدات الوثائق التشغيلية والفنية، أبرزها تحديث الوثائق الخاصة بخدمة الاتصال التبادلي، وتحسين تنسيقات رسائل الإنذار الصادرة من أجهزة الاستغاثة الجوية من نوع ELT-DT، إلى جانب نقاشات تفصيلية ضمن مجموعات العمل الفنية حول التحديات التشغيلية والبرمجية المتعلقة بالأجهزة العاملة في البيئات البحرية.
كما تناولت الجلسات قضايا تتعلق بإدارة الجودة في مراكز البيانات الدولية، ومقترحات جديدة لتصنيف التنبيهات الخاطئة، إضافة إلى دراسة تفويض جمهورية توغو لمركز مراقبة المهمة، وتم رفع توصيات لاعتماد تفويض محطات أرضية في عدد من الدول، منها إسبانيا والهند وكندا.
وناقش المشاركون تعديلات مقترحة على الوثيقة المرجعية C/S G.003 للاعتراف رسمياً بمنظومة MEOSAR كمكوّن تشغيلي ضمن نظام الكوسباس ـــ سارسات، في خطوة من شأنها رفع دقة وكفاءة الاستجابة للطوارئ على مستوى العالم.
أكد داوود الجراح، مدير إدارة الملاحة الجوية في دولة الكويت، أهمية الاجتماع السنوي الـ 39 للمنظمة العالمية للبحث والإنقاذ عبر برنامج الاتصالات العالمية للأقمار الاصطناعية «كوسباس - سارسات COSPAS- - SARSAT»، الذي تستضيفه دولة الإمارات ويجمع 45 دولة ومنظمة دولية متخصصة في مجالات البحث والإنقاذ عبر الأقمار الاصطناعية، في تعزيز وتطوير كافة الأنظمة المرتبطة بعمليات البحث والإنقاذ، لضمان إنقاذ حياة أكبر عدد من الأرواح بكفاءة وسرعة عالية.
وفي نفس السياق، قال داوود الجراح في تصريح لوكالة أنباء الإمارات«وام»، إن دولتي الكويت والإمارات ملتزمتان ببناء شراكات إستراتيجية وتبادل الخبرات، بما يسهم في إنقاذ الأرواح، والارتقاء بجاهزية الاستجابة للطوارئ وفق أعلى المعايير العالمية.
وأوضح أن هذا الاجتماع، الذي تنظمه قيادة الحرس الوطني في الإمارات من خلال المركز الوطني للبحث والإنقاذ، تعكس مدى التطور الذي وصلت إليه الإمارات في تعزيز فاعلية منظومة البحث والإنقاذ العالمية.
وأضاف نسعى من خلال الاجتماع إلى تعزيز التعاون الدولي وتبادل المعرفة، واستعراض أحدث التقنيات والتجارب في هذا المجال الحيوي.
كما أكد العميد محمـــد عبد العزيز آل إسحاق، قائد مركز الدوحة المشترك لتنسيق الإنقاذ، أن المنظمة الدولية للبحث والإنقاذ عبر برنامج الاتصالات العالمية للأقمار الصناعية «كوسباس - سارسات»، تقوم بدور رائد في إنقاذ آلاف الأرواح سنوياً، مشيراً إلى أن دول الخليج تدعم جهود المنظمة بما يسهم في أداء هذا الدور الإنساني على الوجه الأكمل.
وقال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، على هامش مشاركته في الاجتماع الذي تستضيفه قيادة الحرس الوطني من خلال المركز الوطني للبحث ويستمر حتى 5 يونيو المقبل في أبوظبي، إن دولة الإمارات قامت بجهود بارزة خلال استضافة هذا الاجتماع المهم، الذي يشهد حضوراً كبيراً لممثلين من 145 دولة، ويجري خلاله تبادل الآراء والخبرات والتباحث حول الآليات اللازمة لدعم عمل المنظمة وجهودها الإنسانية في إنقاذ الأرواح.