محمود سعد: الشباب القوة المحركة للإعلام الجديد
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أكد الإعلامي المصري محمود سعد، أن الإعلام التقليدي بدأ يخسر موقعه لصالح الإعلام الجديد، الذي يعتمد على التكنولوجيا والشباب، مشيراً إلى أن الشباب، الذين يشكلون القوة المحركة للإعلام الجديد، أصبحوا أكثر اعتمادًا على هذه الوسائل كقنوات رئيسية للحصول على الأخبار والمعلومات، لافتاً إلى أن النجاح لا ينبغي أن يقاس بأرقام المشاهدات فقط، بل بجودة المحتوى وقدرته على إحداث تأثير إيجابي في المجتمعات.
وأوضح محمدو سعيد في خلال جلسة بعنوان "من الإعلام التقليدي إلى الإعلام الجديد"، خلال فعاليات قمة المليار متابع، أن وسائل التواصل الاجتماعي تحمل إمكانيات هائلة، مشيراً إلى أن هذه المنصات قد تكون المفتاح للمساهمة في محو الأمية الإعلامية في العالم العربي.
وأضاف أن الإعلام الجديد يحتاج إلى المزيد من الضوابط، مشيراً إلى أن أي شخص يحمل هاتفاً يمكنه أن ينشر ما يشاء دون رقيب، وهذا قد يؤدي إلى انتشار المحتوى غير الإيجابي.
وقال: "مع ذلك، أجد أن السوشيال ميديا توفر فرصة استثنائية للتواصل المباشر مع الجمهور، قديماً كنا نتحدث عبر التلفزيون إلى الملايين دون أن نعرف ردود أفعالهم الفورية، أما اليوم، يمكننا معرفة عدد المشاهدات والتفاعل بشكل مباشر، ولكن للأسف أصبح النجاح مرتبطاً بأرقام المشاهدات فقط وليس بجودة المحتوى".
وأضاف: "أنا مع التطور، لكني أؤمن بأن المضمون هو الذي يبقى، الإعلام التقليدي قد يتراجع أمام سرعة الإعلام الجديد، لكنه يظل مدرسةً تعلمنا فيها الكثير من المبادئ والقيم الإعلامية".
ورأى أن السوشيال ميديا أسهل وأسرع في إنتاج البرامج، لكنها في الوقت نفسه تمثل تحدياً كبيراً، لأنها تفرض علينا تقييم النجاح بناء على الأرقام والمشاهدات فقط.
وقال محمود سعد إن قمة المليار متابع تمثل فرصة مثالية للتعاون وتبادل الخبرات بين صناع المحتوى من مختلف أنحاء العالم، خصوصاً بين الشباب، حيث تتيح لهم فرصة التفاعل المباشر مع قادة الصناعة، مما يعزز من قدرتهم على ابتكار حلول جديدة، وتسريع وتيرة النمو الإبداعي، الأمر الذي يسهم في تعزيز دورهم في تطوير الإعلام الرقمي.
وذكر أن هذا الحدث العالمي يعكس الدور القيادي الذي تلعبه دولة الإمارات في تطوير الإعلام الجديد، وتعزيز الابتكار في صناعة المحتوى الرقمي.
بحضور أكثر من 15 ألف مؤثر.. #الإمارات تجمع العالم لرسم مستقبل صناعة المحتوى#قمة_المليار_متابعhttps://t.co/1dDQoIOog4 pic.twitter.com/xMq9Ha8swJ
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) January 10, 2025المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإعلام الجدید إلى أن
إقرأ أيضاً:
ورشة لتطوير مهارات صناعة المحتوى الرقمي
رأس الخيمة: «الخليج»
نظَّمت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، في مقرها برأس الخيمة، بالتعاون مع المكتب الإعلامي للحكومة، ورشة تدريبية متخصصة بعنوان «صناعة المحتوى الرقمي»، بمشاركة «32» متدرباً من مختلف الفئات المهتمة بالإعلام والتسويق الرقمي.
أدار البرنامج التدريبي للورشة كل من «مايا الخشن»، مدير إدارة الاستراتيجية والمشاريع و«ضياء مرة»، مدير القنوات الرقمية في المكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة، عبر محتوى متكامل يجمع بين الأسس النظرية والتطبيقات العملية في صناعة المحتوى.
وتناولت الورشة محاور منهجية وأساسيات التخطيط الاستراتيجي للمحتوى الرقمي، بدءاً من تحليل الجمهور وبناء الهوية الرقمية وصولاً إلى كتابة الرسائل الاتصالية المؤثرة. تطرقت الورشة إلى رحلة المتابع الرقمية، بدءاً من لحظة الجذب وحتى التفاعل والارتباط، مع التركيز على كيفية صياغة تجارب رقمية فريدة تعزز من حضور العلامة الشخصية أو المؤسسية. كما تم تسليط الضوء على أدوات تحرير الفيديو والإخراج الرقمي واستراتيجيات النشر عبر أبرز المنصات الاجتماعية، إضافة إلى قراءة بيانات التحليل الرقمي وتوجيه المحتوى بناء على الأداء.
وخلال الورشة، أكدت مايا الخشن أهمية المواءمة بين الاستراتيجية الاتصالية وطبيعة الجمهور المستهدف، مشيرة إلى أن نجاح المحتوى الرقمي لا يعتمد فقط على جماليات الطرح، بل على مدى اتصاله الحقيقي مع احتياجات المتلقي.
فيما أشار ضياء مرة إلى أن القنوات الرقمية أصبحت أداة رئيسية في إيصال الرسائل المؤسسية بطريقة مبتكرة وفعّالة، مؤكداً أن المؤسسات مطالبة اليوم بصناعة محتوى يعكس هويتها بذكاء ويحقق التفاعل الإيجابي مع جمهورها.
وأكد خلف سالم بن عنبر، مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، أن دولة الإمارات تنظر إلى المحتوى الرقمي باعتباره أداة استراتيجية لصناعة المستقبل وترسيخ صورتها كدولة قادرة على تصدير قيمها وإنجازاتها بلغة العصر.
وأضاف: إن مسؤوليتنا كأبناء هذا الوطن تتطلب صناعة محتوى يعكس جوهر الإنسان الإماراتي وانفتاحه واعتزازه بهويته. المحتوى هو مرآتنا أمام العالم ومن خلاله نروي قصة الإمارات برؤية متجددة وبلسان عالمي وروح وطنية راسخة.