اجتماع وزاري بالرياض بشأن سوريا اليوم
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
الرياض (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتستضيف العاصمة السعودية الرياض، اليوم، مؤتمراً وزارياً دولياً لمناقشة التطورات في سوريا، ويعد الاجتماع استكمالاً لمسار «اجتماعات العقبة» حول سوريا والتي عقدت في الأردن 14 ديسمبر الماضي.
وكان بيان «اجتماعات العقبة» أشار إلى تأكيد الولايات المتحدة والمجموعة العربية للتواصل حول سوريا، وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، ومبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، على الدعم الكامل لوحدة سوريا وسلامة أراضيها وسيادتها.
وعقدت المجموعة العربية للتواصل بشأن سوريا اجتماعاً في العقبة بالأردن، في 14 ديسمبر الماضي، مع الوزراء وممثلي تلك الدول والجهات لمناقشة التطورات الأخيرة في سوريا، وأصدروا بياناً مشتركاً، أكدوا فيه دعمهم الكامل للشعب السوري في هذه اللحظة الحاسمة من تاريخهم لبناء مستقبل أكثر أملاً وأماناً وسلاماً.
وتشارك في المؤتمر دول مجلس التعاون كاملة، ولجنة الاتصال الموسعة ومنها العراق، الأردن، مصر، تركيا، لبنان، سوريا، بالإضافة إلى فرنسا وإسبانيا وإيطاليا والولايات المتحدة وبريطانيا، وبحضور الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي، والأمين العام لمجلس التعاون، والأمين العام للجامعة العربية، ومبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرياض السعودية سوريا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمنع وفدًا وزاريًا عربيًا من دخول رام الله قبيل اجتماع دولي لدعم الدولة الفلسطينية
في خطوة أثارت استنكارًا فلسطينيًا وعربيًا، أعلنت إسرائيل منع وفد وزاري عربي من دخول مدينة رام الله بالضفة الغربية، حيث كان من المقرر أن يلتقي الوفد بالرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الأحد 1 يونيو 2025. يضم الوفد وزراء خارجية من السعودية، الإمارات، مصر، الأردن، قطر وتركيا، وكان يهدف إلى دعم القيادة الفلسطينية سياسيًا وماليًا، وتعزيز الجهود العربية لحشد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
بررت إسرائيل قرارها بأن الاجتماع كان يهدف إلى الترويج لما وصفته بـ »دولة إرهابية في قلب أرض إسرائيل »، معتبرة أن هذا التحرك يشكل تهديدًا لأمنها القومي. وقد أثار هذا القرار توترًا دبلوماسيًا متزايدًا بين الحكومة الإسرائيلية والدول العربية المجاورة، خاصة في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية في غزة واستمرار العمليات العسكرية في الضفة الغربية.
يأتي هذا التطور قبل مؤتمر دولي مرتقب في نيويورك، من المقرر عقده في يونيو، برعاية مشتركة من فرنسا والسعودية، لمناقشة سبل دعم حل الدولتين. وقد أعربت عدة دول أوروبية عن دعمها للاعتراف بالدولة الفلسطينية، حيث وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الاعتراف بأنه « واجب أخلاقي وضرورة سياسية ».
من الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تمنع فيها إسرائيل وفودًا دبلوماسية من دخول الأراضي الفلسطينية؛ فقد سبق أن منعت في عام 2012 وزراء من دول حركة عدم الانحياز من حضور اجتماع في رام الله، بحجة عدم وجود علاقات دبلوماسية مع تلك الدول.
كلمات دلالية إسرائيل دولة فلسطينية منع وفد عربي