إثيوبيا والصومال يتفقان على استعادة التمثيل الدبلوماسي الكامل بين البلدين
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
عقد آبي أحمد، رئيس وزراء إثيوبيا ، وحسن شيخ محمود، رئيس الصومال ، اجتماعا في أديس أبابا تعميقا للتقارب الذي توسطت فيه تركيا الشهر الماضي.
وبحسب روسيا اليوم، اتفق القائدان على استعادة التمثيل الدبلوماسي الكامل في عاصمتيهما، وفقا لبيان مشترك صدر بعد زيارة الرئيس الصومالي.
كما اتفقا على تعزيز التعاون بين وكالات الأمن في البلدين في مواجهة "التهديدات الجادة والمتطورة التي تشكلها الجماعات المتطرفة المسلحة في المنطقة"، وفقا للبيان.
وكانت العلاقات بين الجارين في القرن الإفريقي قد انهارت قبل عام عندما توصلت إثيوبيا الحبيسة جغرافيا، إلى اتفاق مع إقليم صومالي انفصالي (أرض الصومال) يمنحها حقوقا لإقامة قاعدة عسكرية وميناء على ساحله المطل على المحيط الهندي.
في حين قال الصومال إن الاتفاق ينتهك سيادته الإقليمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ابي احمد رئيس وزراء إثيوبيا إثيوبيا الصومال أديس أبابا العلاقات الجماعات المتطرفة المسلحة
إقرأ أيضاً:
المغرب و بريطانيا يتفقان على تطوير التعاون في مجال الأرصاد الجوية
زنقة 20 | متابعة
وقعت أمس الإثنين 2 يونيو 2025 بالرباط ، مذكرة تفاهم بين المديرية العامة للأرصاد الجوية ومكتب الأرصاد الجوية البريطاني ، وتهدف هذه المذكرة إلى تعزيز وتطوير التعاون بين الجانبين في مجال الأرصاد الجوية.
و جرت مراسم التوقيع على هامش لقاء الأعمال المغربي–البريطاني، بحضور ديفيد لامي David Lammy، وزير الخارجية البريطاني، و حكيم حجوي، سفير صاحب الجلالة لدى المملكة المتحدة، وسيمون مارتن، سفير المملكة المتحدة لدى المملكة المغربية British Embassy Morocco، وممثلين عن وزارة التجهيز والماء والسفارة البريطانية بالمغرب.
وقد تم توقيع مذكرة التفاهم من طرف عبد الفتاح صاحبي، الكاتب العام لوزارة التجهيز والماء، و بن كولمان، المبعوث التجاري البريطاني لدى المغرب وغرب إفريقيا.
وتضع هذه المذكرة أسس شراكة استراتيجية بين المؤسستين في مجالات الأرصاد الجوية، والمناخ، وتدبير المخاطر المرتبطة بالظواهر الطبيعية القصوى، من خلال تعزيز تبادل البيانات الرصدية، وتطوير القدرات التقنية، وتشجيع اعتماد التكنولوجيات المتقدمة، وتنفيذ مشاريع علمية وتطبيقية تشمل التنبؤات الرقمية، والنماذج الموسمية، ونظم الإنذار المبكر المبنية على تقييم الأثر، فضلًا عن دعم البحث التطبيقي وتبادل الخبرات.
كما تنص على إحداث مجموعة عمل ثنائية تتولى مهام تحديد وتتبع وتنسيق المشاريع المزمع تنفيذها، بما يضمن حسن تنزيل بنود الاتفاق وتحقيق أهدافه الاستراتيجية.
ويعكس توقيع هذه المذكرة الإرادة المشتركة لمواجهة التحديات المتزايدة المرتبطة بالتغيرات المناخية وتدبير الكوارث الطبيعية، ضمن مقاربة تشاركية تقوم على تكامل الخبرات وتثمين الكفاءات.
كما تندرج ضمن رؤية موحدة لإرساء تعاون تقني متوازن، مبني على مبادئ التكافؤ والمنفعة المتبادلة، بما يفتح آفاقًا واعدة لشراكة طويلة الأمد تُعزز تموقع المملكة كفاعل ملتزم في دعم وتطوير أنظمة الإنذار المبكر على الصعيدين الإقليمي والدولي.