المالية تعلن بدء صرف مرتبات موظفي الدولة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
سبأ :
صرح مصدر مسؤول بوزارة المالية بحكومة التغيير والبناء، أن الوزارة بدأت بإصدار التعزيزات الخاصة بفاتورة مرتبات موظفي وحدات الخدمة العامة للدولة وفقاً للكشوفات الصادرة من وزارة الخدمة المدنية والتطوير الإداري وذلك لشهر ديسمبر 2024م.
وأكد المصدر استمرار إصدار التعزيزات حتى استكمال كافة وحدات الخدمة العامة التي تستلم مرتباتها من الموازنة العامة.
وأشار المصدر إلى أن القانون بما يتضمنه من آلية الصرف ومصادر التمويل ليس وليد اللحظة بل كان ثمرة جهود مستمرة ومتواصلة منذ تشكيل الحكومة وعلى مدى ثلاثة أشهر من البحث والتحليل لكافة الموارد والنفقات العامة من قبل وزارة المالية بالتنسيق مع الجهات المعنية الأخرى.
وأوضح أن آلية التمويل والصرف لم تكن لتنجح دون إجراء تعديلات قانونية تم إقرارها في قانون الآلية الاستثنائية بدعم وإسناد كبيرين من قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط.
ولفت المصدر إلى أن تصنيف قوائم الصرف لوحدات الخدمة العامة إلى شهرية أو ربعية (كل ثلاثة أشهر) تم بموجب معايير دقيقة وبالأرقام مقارنة بما لدى الوحدات من موارد ذاتية أو دعم حكومي أو من الصناديق وتم إضافة تلك الوحدات المحرومة التي ليس لها أي دخل شهري أو التي ليس لها موارد كافية إلى قائمة الصرف الشهرية وهذه الجهات تبلغ (430) جهة ووحدة وتمثل 82 بالمائة من وحدات الخدمة العامة.
وشدد على انه كلما تحسنت الموارد لحساب الآلية الاستثنائية سيتم إضافة جهات ووحدات جديدة من قائمة الصرف الربعية إلى قائمة الصرف الشهرية حتى يتم استكمال كافة الجهات بإذن الله تعالى وسيتم تلافي أي قصور واستيعاب أي ملاحظات في هذا الجانب.
وأفاد المصدر بأن فاتورة مرتبات موظفي الدولة كانت تغطى سابقاً من موارد النفط والغاز التي تنهبها حالياً قوى العدوان، وما تم بموجب قانون الآلية الاستثنائية هو توفير للجزء الضروري والمهم من هذه الفاتورة من خلال إعادة توزيع وتخصيص الموارد العامة والترشيد والتقشف في النفقات في مختلف الوحدات ودون فرض لأي ضرائب أو رسوم جديدة، وفقا لمعالجات قانونية وبتعاون وتكاتف كل مسؤولي الدولة انسجاما مع برنامج حكومة التغيير والبناء.
وجدد التأكيد لكافة الموظفين الحكوميين بأن هذه الحلول استثنائية مؤقتة وأن مرتباتهم خلال الفترة الماضية واللاحقة هي استحقاق قانوني لن يسقط بالتقادم وتتحملها وتتحمل غيرها من الالتزامات وجبر الضرر الدول المشاركة في العدوان على بلادنا بما سببته من أضرار مالية بخزينة الدولة واستمرارها في نهب موارد النفط والغاز وذلك ما نص عليه قانون الآلية الاستثنائية.
وذكر المصدر أن صرف المرتبات أو نصفها شهريا وتسديد الدين العام وفقاً لقانون الآلية الاستثنائية سيكون له دور مهم في تحريك عجلة دوران السيولة النقدية في البلاد وتخفيف حدة الركود الاقتصادي الذي تسببت به قوى العدوان على بلدنا العزيز، إضافة إلى تحسين أداء الخدمات العامة واستقرار العملية التعليمية.
وأهاب بكافة وسائل الإعلام والناشطين على مواقع التواصل بتحري الدقة والمصداقية عند نشر أي أخبار تتعلق بآلية صرف المرتبات واعتماد المصادر الرسمية في ذلك.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الآلیة الاستثنائیة الخدمة العامة
إقرأ أيضاً:
جمعية المخابز والأفران بعدن تعلن استعدادها خفض أسعار الروتي استجابة لتحسن سعر الصرف
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / عدن:
أعلنت جمعية المخابز والأفران في العاصمة المؤقتة عدن، يوم الجمعة، عن نيتها خفض أسعار الروتي، وذلك استجابةً لتحسن سعر صرف العملة الوطنية، وانخفاض أسعار المواد الخام المستخدمة في إنتاج الخبز.
وأعربت الجمعية، في بيان رسمي صادر عنها، عن مباركتها للإجراءات التي اتخذتها الحكومة مؤخرًا لتثبيت قيمة العملة المحلية والحفاظ عليها من التدهور أمام العملات الأجنبية، مؤكدةً أن هذه الإجراءات بدأت تُثمر بتحسن نسبي في سعر الصرف، وهو ما يفتح المجال لإعادة التوازن في السوق الغذائي.
وأشار البيان إلى أن الجمعية سبق وأن حذّرت من خطورة استمرار تدهور سعر الصرف، والذي انعكس بشكل مباشر على كلفة إنتاج الروتي، حيث اضطر كثير من المخابز إلى تقليص الوزن ورفع الأسعار لتغطية الخسائر الناتجة عن ارتفاع أسعار الدقيق والوقود والمواد الأساسية الأخرى.
وأوضح البيان أن السعر الحالي للروتي (125 ريالًا في المخابز الآلية و100 ريال في المخابز الشعبية) كان ساريًا عندما كان سعر صرف الريال يتراوح بين 580 إلى 600 ريال للدولار، لكن مع ارتفاع سعر الصرف إلى 760 ريالًا ووصول كيس الدقيق إلى أكثر من 66,000 ريال، أصبحت الأسعار غير مجدية، وهو ما دفع الجمعية إلى التشاور مع ملاك المخابز بشأن الرفع التدريجي للسعر إلى 150 ريالًا للآلي و120 ريالًا للشعبي، قبل أن تتراجع هذه الخطوة بفعل التحسن الأخير في الصرف.
وأكدت الجمعية في بيانها أنها، وانطلاقًا من حرصها على تحقيق المصلحة العامة، قررت خفض أسعار الروتي بما يتناسب مع الانخفاض الحاصل في أسعار المواد الخام، بالتنسيق مع الجهات المختصة، وذلك في إطار صياغة رؤية مشتركة تراعي التقلبات السعرية ومصلحة المواطن أولًا، وأوضاع ملاك الأفران ثانيًا، عملًا بمبدأ “لا ضرر ولا ضرار”.
وفي ختام البيان، عبّرت الجمعية عن التزامها الكامل بدعم المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، ومساندة أي إجراءات حكومية تهدف إلى استعادة التوازن الاقتصادي وتحقيق الأمن الغذائي، مؤكدةً وقوفها إلى جانب السلطة المحلية والحكومة في مساعيها لتحقيق المصلحة العامة للناس والقطاع الخاص معًا.
صادر عن جمعية المخابز والأفران – عدن
الجمعة 1 أغسطس 2025م