إحباط محاولة تفجير مقام السيدة زينب في دمشق: داعش كان وراء الهجوم
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أعلنت مصادر بجهاز المخابرات العامة السورية، عن إحباط محاولة لتفجير مقام السيدة زينب في محيط العاصمة دمشق، وذلك بفضل جهود التعاون بين جهاز الاستخبارات العامة وإدارة الأمن العام في ريف دمشق.
وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن المخابرات نجحت في إحباط الهجوم الذي كان يهدف إلى استهداف الموقع المقدس، حيث تم اعتقال الأشخاص المتورطين في هذه المحاولة الإرهابية.
وفقًا للمصادر الأمنية السورية، فإن تنظيم "داعش" كان يقف وراء هذه المحاولة، التي تم إحباطها قبل أن تسفر عن أي أضرار.
وتعد هذه الحادثة جزءًا من سلسلة من محاولات التنظيم الإرهابي لزعزعة استقرار المنطقة، حيث كانت تهدف إلى ضرب الرموز الدينية والرموز الوطنية في سوريا.
تطورات في الجنوب السوريوفي سياق آخر، ذكرت وسائل إعلام سورية أن الجيش الإسرائيلي دخل إلى الجهة الغربية لقرية المعلقة في القنيطرة، حيث بدأ في شق طريق من الحدود باتجاه نقطة الدرعيات العسكرية.
يأتي هذا في وقت حذر فيه المبعوثون الأمريكيون والفرنسيون والألمان الإدارة السورية الجديدة من تعيين مقاتلين أجانب في المناصب العسكرية العليا، حيث اعتبروا أن ذلك يمثل مصدر قلق أمني ويضر بصورة سوريا في محاولتها إقامة علاقات مع دول أجنبية.
العلاقات السورية اللبنانيةفي إطار العلاقات السورية اللبنانية، قال قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني، نجيب ميقاتي، إنه تم مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين وملف الحدود والتهريب.
وأضاف الشرع أن العلاقات بين سوريا ولبنان ستكون استراتيجية، مشيرًا إلى أهمية التنسيق بين البلدين في مجالات عدة.
من جهته، قال ميقاتي: "ندعم تطلعات الشعب السوري وطالما كانت سوريا بخير فإن لبنان بخير"، وأكد على أن مسألة اللاجئين السوريين في لبنان تشكل ضغطًا على البلد، لافتًا إلى أن الشرع أبدى استعدادًا لمعالجة هذا الملف المهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سوريا داعش مقام السيدة زينب دمشق المخابرات السورية الأمن العام محيط دمشق الجيش الإسرائيلى تهريب الحدود اللاجئين السوريين نجيب ميقاتي أحمد الشرع
إقرأ أيضاً:
الداخلية السورية: 450 ألف عنصر كانوا يقاتلون مع نظام الأسد ضد السوريين
أعلنت وزارة الداخلية السورية، أن 450 ألف عنصر كانوا يقاتلون مع نظام الأسد ضد السوريين.
وأفادت وسائل إعلامية، بتنصيب أحمد الشرع رئيسًا للمرحلة الانتقالية في سوريا.
وقد أعلنت إدارة العمليات العسكرية السورية، حل الجيش العربي السوري ومجلس الشعب وجميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السابق وإلغاء العمل بدستور سنة 2012.
وأشار القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع، إلى أن أولويات سوريا اليوم ملء فراغ السلطة والحفاظ على السلم الأهلي وبناء مؤسسات الدولة والعمل على بناء بنية اقتصادية تنموية واستعادة سوريا لمكانتها الدولية والإقليمية.