7 شعراء يؤثّثون سادس أمسيات مهرجان الشارقة للشعر العربي
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أثّث 7 شعراء من مختلف الدول العربية سادس أمسيات مهرجان الشارقة للشعر العربي، وهم: حسن شهاب الدين (مصر)، وسوسن دهنيم (البحرين)، عبدالله الهدية (الإمارات)، وسالم الشعباني (تونس)، ومحمد شودب (سوريا)، وقصي النبهاني (سلطنة عمان)، وعلا خضارو (لبنان)، فيما أدار الأمسية الشاعر عبدالله أبو بكر (الأردن).
أقيمت الأمسية في قصر الثقافة في الشارقة، بحضور سعادة عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، والاستاذ محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، ومحمد البريكي مدير بيت الشعر، وجمهور غفير من الشعراء والمثقفين والأكاديميين.
قصائد تتأمل الذات وتستأنس بوميض الذكريات.. هكذا تنوّعت القراءات بإلقاء مميز من المشاركين، وبمزيج شعري لافت حمل العديد من الموضوعات التي تبحث في أعماق النفس البشرية، وسواها من الموضوعات الإنسانية، والوجدانية، والوطنية..
افتتح الأمسية الشاعر المصري حسن شهاب الدين بعدة قصائد أبدع فيها بتقديم نصوص تحمل أبعادا إنسانية وفلسفية وحملت القصائد عناوين عدة: (صدق قلبي، واتبعني، هو الشعر، حدّق).
أعقبته الشاعرة البحرينية سوسن دهنيم حيث ألقت قصائد مفعمة بالحنين والدفء، حملت عناوين منوعة مثل: (ضوء تحدّر بل شمس المآلات، وأنشدني لعلي عنك أعفو). واستهلت قصائدها بشدوها:
العاشقون تناهوا في الحكاياتِ
مذ جرّبوها انتصارا للجميلاتِ
إذ يحلمون لديهم ألف معجزةٍ
تجيئ تتْرى على رغم البلاءاتِ
يستأنسون كأن الصعب لعبتُهم
عين على الأرض.. أخرى للسماواتِ
و قدّم الشاعر الإماراتي عبدالله الهدية نصوصه الشعرية التي حملت عناوين: ” اخلع سُباتك، وأضاعوني، والباحث عن إرم”.
وبعده ارتجل الشاعر التونسي سالم الشعباني بتقديم قصائد مميزة مثل” إلى شاعر ، وسوف يأتي، وأقباس والتي جاء في مطلعها قوله:
من أيّ نور زكيّ وجهك اقتبسا
هذا الذي ظلّ بسّاما وما عبسا
هبني قليل الثواني لحظة لأرى
ما السر ّما بات مخفيّا وما التبسا
لن يكشف السرّ إلا قارئ فطن
بات الملاك على محرابه عسسا
وليس يوحى إليّ إنّما هبة
أعطاني الله من أقباسه نفسا
و عرض الشاعر السوري محمد شودب بمشاعر عميقة ولغة فصيحة عدداً من القصائد، مثل:”
كما يدنو الغريب من الظل، ولان قلوب العصافير تنسى، ومرثية آدم للجنة، ومن سير المنافي”، وكانت استهلاليته بالأبيات التالية:
بأرضٍ طواها الغَيبُ في زَمَنٍ كـهْلِ
أنرْتِ فوانيسَ الكلامِ لمن قبْلِي
سموْتِ وآثرتِ البقاءَ على الفَنَا..
لتَمْضِيَ مِنْ صَعْبِ السِّنِينِ إلى السَّهْلِ
وفي عَجَلِ الأيامِ، كُنتِ وحيدةً
تُربّينَ تَاريخَ البلادِ عَلَى مَهْلِ
وأدّى الشاعر العُماني قصي النبهاني قصائده بمنهجية خاصة به، والتي جاءت بعناوين، مثل: “الناجي الوحيد، وتناقضات، ومحاكمات مستمرة.. لعمر منقض، ةعلى إيقاع نواسي”، وبدأ بالأبيات التالية:
ولِلصّمْتِ الطَّويل.. بَدَوْتَ حَدْسًا
يُنَبِّئُ عَنْ كَلامٍ.. لَيْسَ مَزْحَا
يُنَبِّئُ: إِنَّ في الآتِي سَرابًا
بِهِ تَجْرِي المِياهُ.. ولَنْ تَشِحَّا
واختتمت الأمسية الشاعرة اللبنانية عُلا خضارو التي أبهرت الحضور بنصوصها الشعرية: “سر أبيض، ووصية الزيتون، وأطفال بلا عيد، ولن يصدأ الضوء”.
وَشَدت بالأبيات التالية، وتابعت إلقاء قصائدها:
تَحنُّ للدّمع عينٌ للهوى عَطْشى
تَخشى منَ الحبّ هل في الحبّ ما يُخْشى؟
تَندى جراحٌ كأنّ الدّمعَ بلسَمَها
ونَدَّبَ الملحُ في غمّازِها مَمْشى
تَهيمُ في لجّة الأنوار سُمرتُها
فتلمحُ الصُّبحَ من أَشفارها يَنْشى
هي الشّريدةُ عن فوضى تَلعثُمها
تُراودُ اللّيلَ عن مَعناهُ كي يَغشى
و في ختام الأمسية، كرّم سعادة عبد الله بن محمد العويس، ومحمد إبراهيم القصير، ومحمد البريكي، الشعراء المشاركين، و مدير الأمسية بشهادات تقديرية تكريما لما قدّموه من قراءات مميزة لامست قلوب متلقيها.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: سيتم نزع سلاح حماس وقطاع غزة بالمراحل التالية
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، اليوم الجمعة، 10 أكتوبر 2025، إنه سيتم نزع سلاح حركة حماس ، ونزع سلاح قطاع غزة بالكامل بالمراحل المقبلة من الخطة الأميركية بشأن غزة.
وفي كلمة مصورة لنتنياهو عقب دخول وقف إطلاق النار في غزة حيّز التنفيذ، قال إن "كل من يدّعي أن صفقة الرهائن، كانت مطروحة دائمًا على الطاولة، فهو ببساطة لا يقول الحقيقة".
وبحسب قوله، فإن "حماس لم توافق على الصفقة، إلا بعد أن شعرت بأن السيف على رقبتها، وبعد أن عزلتها خطة ترامب دوليًا، بشكل غير مسبوق".
وأضاف نتنياهو: "نحن نحاصر حماس من جميع الجهات، استعدادًا للمراحل التالية من الخطة، والتي سيتم فيها نزع سلاح حماس ونزع سلاح غزة".
اقرأ أيضا/ مسؤول إسرائيلي: اتفاق غـزة جرى تحت ضغط أمريكي وبلا آليات تنفيذ واضحة
وفي الصّدد ذاته، قال إنه "إن تحقق ذلك بالطريقة السهلة، فليكن، وإن لم يتحقق، فسيكون ذلك بالطريقة الصعبة"، على حدّ وصفه.
كما عمد نتنياهو إلى محاولة إظهار أنه صاحب الفضل في التوصّل إلى اتفاق من شأنه إعادة الأسرى الإسرائيليين، الذين لم يكونوا طوال فترة الحرب، في سلّم أولويّات حكومته في ما يتعلق بأهداف الحرب، وقال: "تعهّدنا بإعادة الجميع، ونحن نفي بوعودنا".
وأضاف ناسِبا الفضل إلى نفسه في تصريحات طالما كرّرها: "كنت أؤمن بأنه إذا مارسنا ضغطًا عسكريًا وسياسيًا مكثّفًا، يمكننا إعادة جميع المحتجزين، وهكذا تصرّفنا".
وتابع رئيس الحكومة الإسرائيلية: "لم يكن الأمر سهلا، وواجهتُ ضغوطًا هائلة؛ فقد واجهتُ ضغوطًا هائلة من الداخل والخارج".
وصدقت الحكومة الإسرائيلية رسميًا على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، وذلك عقب انعقادها ليل الخميس - الجمعة، بعد جلسة للكابينيت، ووصول المبعوثين الأميركيين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، واجتماعهما برئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يعلن رسميا بدء وقف إطلاق النار في غزة الكشف عن بنود "الملحق الإنساني" في اتفاق غزة مسؤول إسرائيلي: اتفاق غزة جرى تحت ضغط أمريكي وبلا آليات تنفيذ واضحة الأكثر قراءة 45 ألفا يؤدون الجمعة في الأقصى رغم إجراءات الاحتلال الاحتلال يبدأ في ترحيل ناشطي أسطول الصمود بعد اعتقالهم الأونروا: عشرات آلاف الفلسطينيين يواجهون نزوحا متكررا في غزة سلطة المياه: بدء التشغيل التجريبي لخط المياه الرئيسي وسط قطاع غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025