مجزرتان في غزة و70 طفلا استشهدوا خلال خمسة أيام
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 46,565 شهيدا و109,660 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأكدت الوزارة اليوم الأحد أن الاحتلال ارتكب مجزرتين في القطاع وصل منهما للمستشفيات 28 شهيدا و89 مصابا خلال 24 ساعة.
في الأثناء قال الدفاع المدني في غزة إن نحو 70 طفلا استشهدوا خلال الأيام الخمسة الماضية في القصف الإسرائيلي على القطاع.
وشهدت الساعات الماضية استشهاد 5 فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرون في قصف مدفعي وجوي إسرائيلي على مناطق متعددة من قطاع غزة منذ صباح اليوم الأحد، بينما استشهد 23 فلسطينيا في القطاع منذ صباح السبت.
فقد أفاد مراسل الجزيرة بانتشال شهيدين عقب قصف إسرائيلي على محيط منطقة أبراج المخابرات شمال غربي المدينة، ونقل الشهيدان إلى مستشفى الأهلي العربي المعمداني، في حين كانت حالة المصاب متوسطة، وفقا للأطباء.
وكان المراسل أفاد باستشهاد فلسطينيين وإصابة ثالث في قصف جوي استهدفهم أثناء جمعهم الحطب شمالي غربي مدينة غزة.
كما استشهد فلسطيني وأصيب آخرون في قصف جوي آخر على فلسطينيين بجباليا البلد شمالي قطاع غزة.
من جهة أخرى أفادت وسائل إعلام فلسطينية باستشهاد ضابط الإسعاف حسن الكحلوت من مخيم جباليا متأثرا بإصابته في قصف إسرائيلي على شمال قطاع غزة قبل أيام.
إعلانإلى جانب ذلك شهدت مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة، عمليات نسف وغارات متواصلة، وفق شهود عيان.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطينيين وإصابة عدد آخر في قصف مدفعي إسرائيلي على مخيم البريج وسط قطاع غزة صباح اليوم.
وقال شهود عيان لمراسل وكالة الأناضول إنّ الزوارق الحربية الإسرائيلية أطلقت عددا من القذائف تجاه ساحل غرب النصيرات وبلدة الزوايدة تزامنا مع إطلاق نار على ساحل بحر المحافظة الوسطى.
وأضاف الشهود أن الآليات العسكرية الإسرائيلية أطلقت النار شمال غرب مخيم النصيرات، بينما أطلقت الطائرات المسيرة من نوع "كواد كابتر" النار جنوب غرب النصيرات.
وقصفت المدفعية والطائرات الإسرائيلي محيط منطقة الفردوس بمنطقة المواصي غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وفق شهود عيان.
وأفاد مراسل الجزيرة أمس السبت باستشهاد 8 فلسطينيين على الأقل وإصابة نحو 30 آخرين بينهم 19 طفلا في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة زينب الوزير التي تؤوي نازحين في جباليا البلد، ويعد هذا الاستهداف الثاني للمدرسة بعد تعرضها لقصف مماثل قبل أربعة أيام.
ورصد المراسل وصول عشرات الشهداء والمصابين بينهم نساء وأطفال إلى المستشفى الأهلي المعمداني نتيجة الغارات الإسرائيلية على جباليا، حيث يعد هذا المستشفى المؤسسة الصحية الوحيدة التي ما تزال تعمل في المدينة.
وكانت مصادر طبية قالت للجزيرة إن 23 فلسطينيا استشهدوا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في القطاع منذ صباح السبت، 17 منهم في شمالي القطاع.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 156 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات إسرائیلی على قطاع غزة فی قصف
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة حول جندي إسرائيلي منتحر.. كان يستحم 6 مرات باليوم لهذا السبب
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن تفاصيل تتعلق بجندي الاحتياط الذي أقدم على الانتحار صباح أمس، في منزله.
ونقلت عن مقربين من الجندي المنتحر أريئيل مائير تامام، أنه كان يستحم بصورة يومية 6 للتخلص من آثار عمله بالجثث بعد عملية طوفان الأقصى.
وأشاروا إلى أنه أبلغهم أن رائحة جثث الجنود القتلى، إضافة إلى جثث الشهداء المشاركين في عملية طوفان الأقصى، عالقة في ملابسه، ويشتمها دائما، ولذلك كان يلجأ إلى الاستحمام بصورة مبالغ فيها يوميا لتذهب عنه هذه الرائحة.
وكان تامام يعمل ضمن قسم الحاخامية بجيش الاحتلال، وشارك في فرق جمع الجثث بعد عملية طوفان الأقصى، وشاهد الكثير من الجثث المحترقة وغيرها من الآثار.
وتتطابق مؤشرات الاحتلال، مع ما كشفه موقع والا العبري، قبل أكثر من أسبوعين، عن أن الجندي دانيئيل إدري، قام بإحراق نفسه في أحراش منطقة صفد شمال فلسطين المحتلة، بسبب رائحة جثث الجنود التي كان ينقلها من قطاع غزة.
وقال موقع واللا العبري، إن إدري أخذ سيارته ووضعها داخل الغابة في صفد، وأشعل النار في نفسه، بسبب الصدمات النفسية التي عاشها بعد عودته من القتال في غزة.
ونقلت عن والدته إشارتها إلى أنه أبلغها ذات مرة: "أمي، أنا أشم رائحة الجثث وأراها طوال الوقت".
وأضافت والدته أن حالته النفسية تدهورت بشكل متسارع في الأسابيع الأخيرة قبل انتحاره، وأنه حاول الحصول على دعم نفسي، لكنه كان يتعرض لنوبات غضب شديدة خلال بعض الأيام، وصلت إلى حد تحطيم أثاث شقته بالكامل.
وكانت كشفت هيئة البث العبرية الرسمية، مساء الاثنين، عن معطيات مثيرة تشير إلى تزايد حالات الانتحار في صفوف الجيش منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حيث أقدم 54 عسكرياً على إنهاء حياتهم خلال هذه الفترة، من بينهم 16 حالة سُجّلت منذ مطلع عام 2025 فقط.
ووفقاً للهيئة، توزعت حالات الانتحار منذ بداية العام الحالي على النحو التالي: 8 جنود في الخدمة النظامية، و7 من قوات الاحتياط، وجندي واحد في الخدمة الدائمة. وسبق أن سُجّلت خلال عام 2024 انتحار 21 جندياً، مقابل 17 في عام 2023.
وأفادت الهيئة بأن الارتفاع الملحوظ في معدل الانتحار سُجّل خصوصاً في صفوف قوات الاحتياط، الذين يشاركون بشكل مباشر في العمليات القتالية الجارية في قطاع غزة، وهو ما يعكس حجم الضغط النفسي الذي يتعرض له هؤلاء الجنود في ساحات المعركة.
في السياق ذاته، أفادت تقارير بتشخيص ما يقرب من 3770 عسكرياً باضطراب ما بعد الصدمة، فيما يُقدّر عدد الجنود الذين ظهرت عليهم أعراض نفسية بنحو 10 آلاف عسكري من بين نحو 19 ألف جريح منذ اندلاع الحرب.