مبعوث ترامب يبلغ نتنياهو أن اتفاق تبادل الأسرى مع “حماس” يجب أن يتم بحلول 20 يناير الجاري
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
أبلغ ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، إلى الشرق الأوسط، رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع بينهما، أن ترامب يريد أن يتم الانتهاء من صفقة تبادل الأسرى مع حماس، بحلول يوم تنصيبه في 20 يناير الجاري.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن مسؤولا إسرائيليا، قال إن ” “إسرائيل” وحماس أحرزتا تقدماً في المفاوضات في الأيام الأخيرة، لكن القضايا الخلافية لا تزال قائمة”.
وأشار مسؤول إسرائيلي آخر إلى أنه “سيكون من الصعب إبرام صفقة بحلول موعد تولي ترامب”، رغم أنه اعترف بإمكانية ذلك ،بحسب وسائل الإعلام الأمريكية.
وبحسب التقارير، فإنه في حال إبرام الصفقة، يمكن تسليم 33 رهينة للكيان الصهيوني في المرحلة الأولى، في حين أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، سيستمر من ستة إلى سبعة أسابيع. ومن جانبها، يجب على الكيان الغاصب إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين.
وفي وقت سابق من يوم أمس، ذكرت وسائل إعلام العدو الصهيوني، في تقرير لها، أن هناك تقدما واضحا في المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، قد يؤدي إلى سفر رئيس جهاز “الموساد” إلى قطر.
وأوضحت القناة 13 العبرية، أن نتنياهو قد يوفد ديفيد بارنياع، رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية (الموساد) إلى الدوحة، لاستكمال مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع “حماس”، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أكد ممثل حركة حماس الفلسطينية في لبنان، أحمد عبد الهادي، أن “الكرة الآن بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ملعب رئيس الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب: رد حماس على المقترح غير مقبول بتاتاً ولن يؤدي إلا للتراجع
قال مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، إنه تلقى الرد الرسمي من حركة حماس على المقترح الذي قدمته الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة، واصفاً الرد بأنه "غير مقبول بتاتاً" و"لن يؤدي إلا إلى تراجع فرص التوصل إلى اتفاق".
وأكد ويتكوف في تصريحاته أن على حماس القبول بمقترح الإطار الأمريكي كأساس لانطلاق محادثات التقارب، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة مستعدة لبدء هذه المحادثات الأسبوع المقبل.
وأضاف ويتكوف: "هذه الطريقة الوحيدة لإبرام اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، يتم بموجبه الإفراج عن نصف الأسرى الأحياء وتسليم جثامين نصف الأسرى المتوفين"، مشدداً على أن الاتفاق يفتح الباب لمفاوضات جوهرية "بحسن نية" سعياً لوقف دائم لإطلاق النار.
واختتم المبعوث الأمريكي تصريحاته بالتأكيد على أن "الفرصة لا تزال قائمة، ولكنها تتطلب من الأطراف التحلي بالمسؤولية واتخاذ قرارات صعبة من أجل تحقيق تقدم حقيقي".