أبناء المغالسة يعلنون النفير نصرة لغزة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
الحديدة ـ يمانيون
نظمت قبائل عزلة المغالسة بمديرية الدريهمي في محافظة الحديدة، اليوم الأحد ، وقفة مسلحة للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على المنشآت الحيوية بالمحافظة وإعلان النفير في مواجهة الأعداء.
ورفع المشاركون في الوقفة، العلمين اليمني والفلسطيني، ولافتات مناهضة للعدو الصهيوني ورفض التطبيع معه، وإدانة الجرائم الوحشية بحق أطفال ونساء قطاع غزة.
وهتفوا بشعارات مؤيدة لقرارات القيادة الثورية ودعم خيارات نصرة الشعب الفلسطيني في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب.
وعبر المشاركون عن الفخر والاعتزاز بموقف قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الحوثي، وعمليات القوات المسلحة التي تجسد الدور العروبي المسؤول في مناصرة الشعب الفلسطيني.
وأكدوا أن العدوان الإسرائيلي لن يزيد الشعب اليمني إلا ثباتا وإصرارا على استمرار دعم الشعب الفلسطيني والدفاع عن مقدسات الأمة.
ودعوا إلى تعزيز النفير في مواجهة العدوان الإسرائيلي، الأمريكي، البريطاني واستمرار مسار التعبئة والتدريب العسكري، ورفع الجهوزية للاستعداد للجهاد.
كما دعوا الشعوب العربية والإسلامية إلى الانتفاضة الشجاعة ضد الحكام المطبعين والداعمين لإسرائيل في ظل سكوت مخزٍ لمنظمة الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، والأنظمة العربية المتواطئة مع كيان العدو الغاصب.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تدشين توزيع الكسوة العيدية لأبناء الشهداء في الحديدة
وفي التدشين، أكد وكيل البشري، أن تدشين توزيع كسوة العيد، يأتي ضمن سياق وطني وأخلاقي، يحمل أسمى معاني الوفاء والامتنان لتضحيات الشهداء الذين قدّموا أرواحهم فداءً للوطن وكرامته، مشيرًا إلى أن السلطة المحلية توّلي أسر الشهداء اهتمامًا خاصًا باعتبارهم أولوية إنسانية ووطنية لا يمكن التفريط بها أو التهاون في رعايتها.
وأوضح أن مبادرة توزيع الكسوة العيدية، تمثل تجسيدًا عمليًا لحالة التكافل المجتمعي المتصاعدة التي باتت تميز محافظة الحديدة، وتعكس التزام الجهات الرسمية والمجتمعية تجاه هذه الفئة التي دفعت أغلى ما تملك من أجل عزة الوطن وسيادته.
ولفت البشري، الى أن أبناء الشهداء يستحقون الدعم والرعاية، لا سيما في المناسبات الدينية التي تشكّل فرصة لتعزيز التلاحم المجتمعي، مبينًا أن المشروع هو واحد من برامج يجب أن تتوسع ويُبنى عليها.
ودعا كافة المؤسسات الرسمية والخيرية إلى مواصلة العطاء لهذه الفئة والعمل بروح جماعية تُترجم إلى مبادرات عملية مستدامة في الرعاية والتعليم والتمكين.
بدوره، أوضح مدير مؤسسة الشهداء علي الشعثمي، أن المشروع يستهدف أبناء الشهداء في مديريات الميناء والحالي والحوك، ضمن سلسلة برامج الرعاية الاجتماعية التي تنفذها المؤسسة بصورة دورية تقديرًا لتضحيات الشهداء والوفاء لهم.