أحمد موسى يكشف أكاذيب بي بي سي عن السائقين على الحدود (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
كشف الإعلامي أحمد موسى، كذب تقرير بي بي سي عن السائقين على الحدود المصرية السوداني وادعاء معاناتهم خلال الفترة الماضية.
البرهان: السودان يواجه أكبر مؤامرة في تاريخه أحمد موسى: الناس تئن من مصاريف المدارس والجامعات (فيديو)وقال خلال برنامجه "على مسئوليتي"، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن تقرير بي بي سي بشأن السائقين على الحدود المصرية السودانية تقرير كاذب تمامًا ولا يمت للحقيقة بصلة.
وأوضح: "بي بي سي سايبة مشاكل اللاجئين عندهم، والناس اللي بيموتوا عندهم، والناس المرمين في الشوارع عندهم، ومركزة أو على حدود مصر الجنوبية في مينائي قسطل وأرقين، وعملوا تقرير مطول يحمل أكاذيب، وبتدعي أن مصر لا تقدم خدمات لكل السائقين في الحدود الجنوبية".
وأضاف أن بي بي سي قالت أن المعابر لا توجد فيها مياه أو أدوية أو طعام، ويبقى الناس هناك ومنهم السائقين عدة أيام دون هذه الأشياء ومعرضون للموت، لكن الحقيقة غير ذلك.
وأشار إلى أن البعض من السائقين سواء كشاحنات أو مواطنين داخلين الحدود السودانية، يخرجون من الحدود المصرية من ميناء أرقين وتتم كل الإجراءات بشكل سريع للغاية.
سر أزمة السائقينولفت إلى أنه بعد خروج الساقين من معبري أرقين وقسطل المصري يحاول دخول السودان، يخبرهم الجانب السوداني أنهم لا يعملون اليوم، إلى جانب ضعف قدرتهم التشغيلية مقارنة بالجانب المصري.
وتابع أن مصر تنهي إجراءات السائقين والشاحنات بسرعة لكن الأزمة تأتي في أنهم يظلون عالقون في المنتصف انتظارًا للجانب السوداني وقد يظل بالأيام في هذه المنطقة، ورغم أن الجانب المصري غير مسئول في هذه الحالة، إلا أن الدولة قررت منحهم المياه والطعام بالتنسيق مع الهلال الأحمر لحل هذه الأزمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بي بي سي الحدود السودانية أحمد موسى السودان صدى البلد الإعلامي أحمد موسى حدود مصر الحدود المصرية الحدود الجنوبية الحدود المصرية السودانية بی بی سی
إقرأ أيضاً:
سياح يونانيون يجسّدون رحلة صعود نبي الله موسى بجريد النخيل في سانت كاترين.. فيديو وصور
حاكى عدد من السياح اليونانيين، مشهد صعود نبي الله موسى إلى جبل موسى، مستخدمين عصيًا مصنوعة من جريد النخيل في تقليد رمزي يرتبط بتاريخ المكان وقدسيته. ورصدت كاميرا موقع «صدى البلد» السياح وهم يحملون عصيّ الجريد أثناء صعودهم إلى موقع أحد القديسين اليونانيين على الجبل.
وقال رمضان الجبالي، حامل مفتاح دير سانت كاترين والدليل البدوي بالمدينة، إن السياح اليونانيين يحرصون كل عام على أداء هذه الطقوس خلال احتفالات عيد القديسة كاترين، في محاكاة لرحلة نبي الله موسى عند صعوده الجبل لتلقي الألواح.
وشهدت مدينة سانت كاترين الأسبوع الماضي فعاليات الاحتفال بذكرى استشهاد القديسة كاترين، وهي مناسبة تُقام سنويًا داخل دير سانت كاترين، بحضور سفيرة قبرص، وسفير اليونان، وآلاف الزوار من مختلف دول العالم التابعة لطائفة الروم الأرثوذكس.
وترأس البابا سيميون، مطران دير سانت كاترين، القداس الإلهي بالكنيسة الكبرى، بمشاركة رهبان الدير وعدد من القساوسة اليونانيين. وبدأت الاحتفالية بقرع أجراس الكنيسة، ثم إخراج رفات القديسة كاترين من مقبرتها الملحقة بالكنيسة الكبرى، قبل أن يحمل الرهبان الرفات والرايات والصليب في طواف احتفالي حول مبنى الكنيسة، وسط تصاعد البخور وتعالي الأجراس، ليُعاد بعدها الرفات إلى المقبرة مرة أخرى، وتُختتم الطقوس بترانيم وصلوات قصيرة.
وعقب انتهاء القداس، استقبل مطران الدير والرهبان الزوار المهنئين من طائفة الروم الأرثوذكس، إلى جانب مشايخ القبائل البدوية بالمدينة. كما وزّع مطران الدير خواتم فضية على الزوار من المسيحيين والمسلمين، إذ تعد تلك الخواتم رمزًا لارتباط روحاني يُعرف بـ«خطوبة السيد المسيح للقديسة كاترينا».
وبحسب الروايات التاريخية، كانت القديسة كاترين تعيش في الإسكندرية خلال القرن الثالث الميلادي، واعتنقت المسيحية بعد رؤيتها السيد المسيح في حلم، وعندما علم الإمبراطور بالأمر حاول إعادتها للوثنية، مرة بالزواج ومرة بالمال، لكنها رفضت، فصدر الحكم بقطع رأسها.
وتتكوّن رفات القديسة كاترين من جمجمة وكف يد فقط، وقد عُثر عليهما أعلى قمة جبل كاترين في القرن الحادي عشر الميلادي، ثم نُقلا إلى المقبرة الملحقة الكبرى داخل الدير، حيث ما زالا محفوظين حتى اليوم.