اوكرانيا تعلن استعدادها لتسليم موسكو أسيري حرب كوريين شماليين ضمن صفقة تبادل
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن استعداد سلطات بلاده تبديل جنديين كوريين شماليين، أسرتهما القوات الاوكرانية العاملة في منطقة كورسك الروسية، وهي المرة الأولى التي تأسر فيها كييف جنودا أحياء من الدولة المعزولة.
وقال زيلينسكي “لقد أسر جنودنا أفرادًا عسكريين كوريين شماليين في منطقة كورسك”
وأضاف زيلينسكي في بيان على موقع X، والذي تضمن عدة صور للجنود المصابين: “لقد نجا جنديان، على الرغم من إصابتهما، وتم نقلهما إلى كييف، حيث يتواصلان الآن مع جهاز الأمن الأوكراني”.
ووفقا للتقييمات الأوكرانية والغربية، تم نشر حوالي 11 ألف جندي كوري شمالي في منطقة كورسك، حيث تحتل القوات الأوكرانية عدة مئات من الكيلومترات المربعة بعد قيامها بتوغل عبر الحدود في أغسطس من العام الماضي.
وفي الأسبوع الماضي، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن أكثر من 1000 جندي كوري شمالي قتلوا أو أصيبوا في كورسك في الأسبوع الأخير من ديسمبر.
وتابع زيلينسكي قائلا عن الجنديين الكوريين اللذين تم أسرهما: "لم تكن هذه مهمة سهلة: فالقوات الروسية وأفراد عسكريين كوريين شماليين آخرون عادة ما يعدمون جرحاهم لمحو أي دليل على تورط كوريا الشمالية في الحرب ضد أوكرانيا".
ونشر جهاز الأمن الأوكراني، SBU، مقطع فيديو يُزعم أنه يظهر الجنود.
وفي الفيديو، يقول المتحدث باسم جهاز الأمن الأوكراني إن أحد الكوريين الشماليين تم القبض عليه في 9 يناير من قبل القوات الخاصة الأوكرانية، والآخر من قبل المظليين الأوكرانيين.
وقال جهاز الأمن الأوكراني: "إنهم محتجزون في ظروف مناسبة تفي بمتطلبات القانون الدولي".
ويظهر في الفيديو الجنديين في سرير بطابقين في زنزانة. واحد لديه جرح في فكه. ولا يسمع أحد يتحدث. وقال طبيب مجهول إن الجندي الثاني أصيب بكسر في ساقه.
وقال المتحدث باسم جهاز الأمن الأوكراني إن “التواصل معهم يتم من خلال مترجمين للغة الكورية”، بالتعاون مع أجهزة المخابرات الكورية الجنوبية.
والأسر الذي وقع يوم السبت هو المرة الأولى التي تقبض فيها أوكرانيا على جنود كوريين شماليين أحياء من ساحة المعركة.
ونشر جهاز الأمن الأوكراني صوراً لبطاقة هوية عسكرية روسية صادرة باسم شخص آخر من توفا في روسيا، وقال إن أحد الجنود الأسرى كان يحملها.
وبحسب جهاز الأمن الأوكراني، قال الجندي إنه حصل على الوثيقة في روسيا في الخريف الماضي. وقال أيضًا إن بعض الوحدات القتالية في كوريا الشمالية تلقت تدريبًا لمدة أسبوع واحد فقط مع القوات الروسية. وقال جهاز الأمن الأوكراني إن الأسير الآخر لم يكن لديه أي وثائق.
وقال الجندي إنه كان في الجيش الكوري الشمالي واعتقد أنه أُرسل إلى روسيا للتدريب وليس القتال، وفقاً لرواية جهاز الأمن الأوكراني.
ويأتي ذلك في الوقت الذي جددت فيه أوكرانيا اليوم الأحد هجومها على كورسك، حيث تسيطر قواتها على الأراضي بعد التوغل المفاجئ الصيف الماضي.
قال الجيش الأوكراني، يوم الثلاثاء الماضي، إنه نفذ ضربة دقيقة على موقع قيادة عسكري روسي قرب بلدة بيلايا.
ورغم أن القوات الأوكرانية تقدمت بسرعة عبر كورسك في الصيف ــ في أول غزو بري لروسيا من قِبَل قوة أجنبية منذ الحرب العالمية الثانية ــ فقد تمكنت روسيا في نهاية المطاف من صد القوات، وكانت الخطوط ثابتة في الغالب لأسابيع قبل الهجوم الأخير لأوكرانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي منطقة كورسك الروسية جنديين كوريين شماليين القوات الاوكرانية المزيد جهاز الأمن الأوکرانی کوریین شمالیین
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن القبض على عضوين من عناصر الموساد الإسرائيلي
أعلنت السلطات الإيرانية أن قوات الأمن التابعة لشرطة محافظة البرز تمكنت من اعتقال عضوين من عناصر جهاز الموساد للاستخبارات والمهام الخاصة الإسرائيلي.
وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية نقلاً عن مكتب المتحدث الرسمي لقوات الشرطة، بأن جهاز المخابرات في شرطة البرز "تمكن من القبض على شخصين من فريق إرهابي تابع للموساد".
وذكرت الوكالة أن "العضوين كانا يعتزمان تصنيع عبوات ناسفة ومواد متفجرة وأفخاخ تفجيرية ومعدات إلكترونية داخل منزل في مدينة ساوجبلاغ".
وأوضحت أنه سيتم الإعلان قريبًا عن مزيد من التفاصيل وتصريحات المتهمين.
وفي وقت سابق، قالت هيئة البث العبرية، إن جهاز الموساد، نفذ عمليات سرية، داخل إيران، للتمهيد للهجوم الواسع الذي أدى إلى اغتيالات لكبار قادة الجيش وعلماء في المجال النووي، فضلا عن قصف قواعد مفاعل نطنز النووي.
وبثت الهيئة الرسمية وإذاعة الجيش الإسرائيلي لقطات سرية، قالت إنها توثق القوة العملياتية التابعة لجهاز الموساد وعملائه خلال زرع أنظمة الضربة الدقيقة المصممة لتدمير أنظمة الدفاع الجوي الإيراني.
وحسب مصدر أمني، زرع عناصر كوماندو من الموساد أنظمة صاروخية دقيقة على مقربة من بطاريات الدفاع الجوي الإيراني، فيما تم إخفاء أجهزة هجومية متطورة داخل مركبات مدنية بغرض شل قدرات الرد الإيرانية.
وأقيمت أيضا قاعدة سرية لطائرات مسيرة مفخخة، جرى تهريبها إلى عمق إيران بوقت مسبق، وتم تفعيلها خلال الهجوم لتستهدف منصات صواريخ أرض أرض في منطقة أسفج آباد قرب طهران.
وأكد المصدر أن هذه الأنشطة جميعها سبقت الضربة بمدة طويلة، وأن جهاز الموساد راقب عن كثب تحركات قادة الدفاع الإيراني ومهندسي المشروع النووي، وقد جمعت معلومات دقيقة أسفرت عن تحديد الأهداف وتفجيرها في اللحظة المناسبة.
وشنت دولة الاحتلال، فجر الجمعة، هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين وعلماء.