صحيفة الاتحاد:
2025-12-02@05:34:12 GMT

ما نعرفه عن القمة المرتقبة بين ترامب وبوتين

تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT

يلتقي الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين الجمعة في ألاسكا سعيا لوضع حد للحرب في أوكرانيا المستمرة منذ افبراير 2022.
وسعى ترامب خلال الأشهر الأولى من ولايته الرئاسية الثانية للتوصل إلى اتفاق سلام من خلال جولات محادثات واتصالات هاتفية وزيارات دبلوماسية، غير أن كل جهوده فشلت، بعدما أكد خلال الحملة الانتخابية أن بإمكانه إنهاء الحرب خلال 24 ساعة.


في ما يلي ما نعرفه حتى الآن عن القمة المقبلة.

- متى وأين؟
أعلن ترامب على منصته "تروث سوشال" الجمعة أنه سيلتقي بوتين في 15أغسطس في ولاية آلاسكا في أقصى شمال الولايات المتحدة، وهو ما أكده الكرملين لاحقا.
وصدر الإعلان بعد تأكيد الطرفين على مدى أيام أن الرئيسين سيعقدان قمة الأسبوع المقبل.
وقال ترامب الخميس "إنهم يرغبون في مقابلتي، وسأفعل ما بوسعي لوقف القتل"، متحدثا عن بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
- لماذا ألاسكا؟
وصف مستشار الكرملين يوري أوشاكوف اختيار ولاية ألاسكا التي باعتها الإمبراطورية الروسية للولايات المتحدة عام 1867، بأنه "منطقي تماما"، على ما أوردت وكالات الأنباء الروسية الجمعة.
فرأس الولاية الغربي لا يبعد كثيرا عن أقصى شرق روسيا، ولا يفصل بينهما سوى مضيق بيرينغ.
وقال أوشاكوف في بيان على تلغرام "ألاسكا والقطب الشمالي هما أيضا منطقتين تتقاطع فيهما مصالح بلدينا الاقتصادية، وثمة إمكانيات لتحقيق مشاريع واسعة النطاق تعود بالمنفعة المتبادلة".
كذلك أعرب أوشاكوف عن أمله في أن يلتقي الرئيسان في المرة المقبلة على الأراضي الروسية مضيفا "تم توجيه دعوة بهذا الصدد إلى الرئيس الأميركي".

- هل يشارك زيلينسكي؟
لم تتم دعوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى القمة، لكنه حذر الجمعة من أن أي قرار يتخذ من دون بلاده "لن يحقق شيئا".
وكان زيلينسكي يدفع باتجاه عقد قمة ثلاثية، معتبرا أن اللقاء بينه وبين بوتين هو السبيل الوحيد لتحقيق تقدم باتجاه السلام.
واقترح الموفد الأميركي الخاص ستيف ويتكوف عقد لقاء ثلاثي خلال محادثات أجراها مع بوتين في وقت سابق هذا الشهر، لكن بدا أن الرئيس الروسي يستبعد إجراء محادثات مباشرة مع نظيره الأوكراني.
وقال بوتين للصحافيين الخميس "ليس لدي أي اعتراض على ذلك بشكل عام، إنه ممكن، ولكن يجب توافر ظروف معينة لتحقيقه. وللأسف، ما زلنا بعيدين من هذه الظروف".

- متى عقد آخر لقاء بين الرئيسين؟
يعود آخر لقاء بين ترامب وبوتين إلى العام 2019 خلال قمة مجموعة العشرين في اليابان أثناء ولاية ترامب الأولى، غير أنهما أجريا عدة مكالمات هاتفية منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير.
وقبل ذلك، عقد بوتين قمة مع ترامب عام 2018 في هلسنكي.
قبلها التقى بوتين عام 2015 باراك أوباما على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.

أخبار ذات صلة زيلينسكي يرفض التنازل عن الأراضي الأوكرانية ترامب يؤكد التزام أرمينيا وأذربيجان بوقف القتال إلى الأبد المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فلاديمير بوتين دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

مدفيديف يصف زيلينسكي بـ«غير الشرعي».. ويتكوف: ترامب يسعى لكسب المال لا الحرب!

شهد المشهد السياسي والعسكري في أوكرانيا تصاعدًا حادًا، مع استقالة أندريه يرماك، مدير مكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي، إثر تفتيش سلطات مكافحة الفساد لمنزله، في وقت كثفت فيه روسيا هجماتها العسكرية على العاصمة كييف ومناطق أخرى، وسط تصاعد التوترات الدبلوماسية الدولية.

وفي التفاصيل، قدّم أندريه يرماك استقالته بعد ساعات من تفتيش منزله من قبل هيئات مكافحة الفساد الأوكرانية، وهي المكتب الوطني لمكافحة الفساد (NABU) والنيابة المتخصصة لمكافحة الفساد (SAP)، على خلفية تحقيقات بشأن فضائح فساد جديدة في قطاع الطاقة. ولم يُوجّه أي اتهام رسمي بعد الانتهاء من الإجراءات، وفق وكالة أوكرينفورم.

الرئيس زيلينسكي أعلن أنه سينظر في تعيين بديل ليرماك السبت، مؤكدًا استمرار عمل الحكومة وكفاحها ضد محاولات روسيا استغلال الأخطاء الأوكرانية. وقال في رسالة مصورة:

“تريد روسيا بشدة أن ترتكب أوكرانيا أخطاء… لن تكون هناك أخطاء من جانبنا. عملنا مستمر وكفاحنا مستمر.”

في المقابل، وصف دميتري مدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، زيلينسكي بأنه “غير شرعي” وأن انهيار نظامه أمر محتوم، معلقًا على توقيع مرسوم إقالة يرماك:

“المهرج غير شرعي. انهيار النظام أمر لا مفر منه.”

كما أشار دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية، إلى أن فضائح الفساد المستمرة في أوكرانيا تهز النظام السياسي وتعمّق الأزمة السياسية في البلاد.

وسلطت وسائل إعلام غربية الضوء على أن فقدان أقرب مساعد لزيلينسكي يُعد ضربة شخصية كبيرة قد تضعف سلطته، في وقت تواجه فيه الحكومة ضغوطًا سياسية متزايدة داخليًا وخارجيًا.

التطورات العسكرية الروسية

شنت روسيا هجومًا بطائرات مسيرة على العاصمة كييف في وقت مبكر من صباح السبت، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 7 آخرين، بينهم فتى يبلغ من العمر 13 عامًا، وفق مسؤولين أوكرانيين. سُمعت انفجارات مدوية، بينما أعلنت قوات الدفاع الجوي تصديها للهجوم.

رئيس بلدية كييف، فيتالي كليتشكو، حذر السكان من ضرورة البقاء في الملاجئ، فيما أفاد رئيس الإدارة العسكرية في كييف، تيمور تكاتشينكو، بأن “مواقع عدة استهدفت في محيط العاصمة”.

كما أفادت مصادر روسية بأن مقر كتيبة “شكفال” الخاصة التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، قرب قرية بوغاييفكا في مقاطعة خاركوف، دُمّر بغارات جوية، وتم تحييد نائب رئيس الأركان، وتعتبر الكتيبة الخاصة من الوحدات التي جُند فيها سجناء سابقون، ويواجه بعض عناصرها قضايا جنائية.

هذا وبدأت العملية العسكرية الروسية الخاصة في 24 فبراير 2022، وتهدف وفق روسيا إلى حماية سكان دونباس، ودمرت القوات الروسية الكثير من المعدات العسكرية الغربية التي دعمت بها أوكرانيا، بما في ذلك دبابات ألمانية “ليوبارد 2” ومدرعات أمريكية وبريطانية، وأخرى من دول الناتو، في ضربات مستمرة لتعطيل القدرات العسكرية الأوكرانية.

ويتكوف يكشف خطة ترامب لأوكرانيا: الشراكة التجارية بدل الحرب

كشف المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، السبت، أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للأزمة الأوكرانية ترتكز على كسب المال لا الحرب، مؤكداً أن الشراكة الاقتصادية بين روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة ستكون حاجزاً ضد الصراعات المستقبلية.

ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن ويتكوف قوله إن الأوكرانيين ناضلوا من أجل استقلالهم، وحان الوقت لترسيخ ما حققوه عبر الدبلوماسية، معتبراً أن التعاون التجاري مع روسيا يمكن أن يوفر أساساً للاستقرار ويحول دون تصاعد النزاعات.

وأضاف المبعوث الأمريكي أن روسيا تتمتع بموارد هائلة وأراضٍ واسعة، وأن التحول إلى شراكة اقتصادية مع الولايات المتحدة وأوكرانيا سيخلق حصناً منيعا ضد أي صراعات مستقبلية.

وأشار التقرير إلى أن الكرملين رحب بالخطة، معتبرًا أنها قد تشكل الأساس لتسوية سلمية نهائية، بينما لا تزال أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون يسعون لتحقيق ما وصفه بوتين بـ”هزيمة استراتيجية” لروسيا، رغم نقص المعلومات الموضوعية عن الواقع الميداني.

سيناتورة أمريكية تطالب بمراجعة المساعدات المالية لأوكرانيا بعد استقالة يرماك

دعت عضو مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الجمهوري، آنا بولينا لونا، إلى إجراء تدقيق شامل للأموال المخصصة لأوكرانيا، وذلك عقب استقالة أندريه يرماك، رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.

وقالت بولينا لونا عبر منصة “إكس”: “هل تفهمون لماذا كان علينا التحقق من الأموال المرسلة إلى أوكرانيا؟ الفساد”.

جاءت الاستقالة بعد سلسلة تحقيقات واسعة أطلقتها الهيئات الأوكرانية لمكافحة الفساد تحت اسم “ميداس”، والتي كشفت شبكة فساد ضخمة في قطاع الطاقة يقودها رجل الأعمال تيمور مينديتش، صديق زيلينسكي المقرب، إضافة إلى تورط مسؤولين حكوميين وشركة “إنيرغواتوم” الحكومية، حيث بلغ حجم الأموال المغسولة ما لا يقل عن 100 مليون دولار.

وقد أثارت هذه الفضيحة أزمة داخل الحكومة الأوكرانية، وأدت إلى مداهمات شقة ومكتب يرماك، قبل أن يقدم الأخير استقالته رسميًا، بحسب ما أعلن الرئيس زيلينسكي.

مقالات مشابهة

  • ترامب يحضر سحب قرعة كأس العالم 2026 بواشنطن
  • زيلينسكي يلتقي ماكرون الاثنين وترامب متفائل
  • ترامب يعتقد أن هناك فرصة جيدة لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا وويتكوف يلتقي بوتين اليوم
  • الكرملين: بوتين سيلتقي مبعوث ترامب في موسكو الأسبوع الجاري
  • التعديلات المرتقبة على قانون التنفيذ الشرعي
  • ما مطالب بوتين الحقيقية لتحقيق السلام في أوكرانيا ؟
  • الإليزيه: ماكرون سيستقبل زيلينسكي الإثنين المقبل
  • ترامب يهاجم توقيع بايدن | نخبرك ما نعرفه عن الجهاز الذي يغني عن قلم الرئيس
  • مدفيديف يصف زيلينسكي بـ«غير الشرعي».. ويتكوف: ترامب يسعى لكسب المال لا الحرب!
  • كيريل دميترييف.. رجل بوتين القوي الذي يهمس في أذن ترامب